قال فاسيلي بوليشوك، أحد الأعضاء السابقين لمجلس أوديسا، إن نائب المدعي العام لأوكرانيا نيكولاي بانشوك، زار المدينة في 2 مايو 2014 ومنع قوات الأمن المحلية من وقف الاضطرابات هناك.

 وشدد بوليشوك، على أن هذه الزيارة تدل بشكل دامغ على أن المأساة التي وقعت في أوديسا لم تكن مجرد حادث، بل كانت عملية مخططة.

إقرأ المزيد في الذكرى الـ10 لمذبحة أوديسا.

. اتهامات لأجهزة استخبارات غربية بالمشاركة في الحادثة

وفي حديث لمراسل نوفوستي، أضاف بوليشوك الذي شهد تلك الأحداث ثم قام بالتحقيق فيها: "في الساعة 12 ظهرا من يوم 2 مايو، وصل نائب المدعي العام لأوكرانيا نيكولاي بانشوك إلى أوديسا، وقام على الفور بجمع كل قادة الهيئات الأمنية وأوعز بقطع كل الاتصالات الهاتفية بما في ذلك الهواتف المحمولة، وعقد اجتماعا حول مكافحة النزعات الانفصالية".

ويرى بوليشوك، أن الهدف من زيارة نائب المدعي العام، كان منع تدخل الشرطة التي تكمن مهمتها الأساسية في حماية النظام العام، وعدم إعاقتها لقمع احتجاج معارضي الانقلاب.  

في يوم 2 مايو عام 2014، قامت مجموعات من النازيين الأوكرانيين الجدد، بمهاجمة تظاهرات في مدينة أوديسا نظمها المواطنون الموالون لروسيا احتجاجا على الانقلاب على السلطة في كييف في أحداث ما يعرف بساحة "الميدان".

واستخدم المهاجمون الزجاجات الحارقة والأسلحة النارية على مرأى من الشرطة، وصوروا على هواتفهم جرائمهم التي أودت بحياة 48 شخصا وإصابة 250 آخرين، ولا يزالون طليقين حتى تاريخه.

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوديسا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم شرطة

إقرأ أيضاً:

الوكيل العام يعيد ملف موظفي "الاتحاد المغربي للأبناك" إلى الشرطة لتعميق البحث في قضية زيوزيو

قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، اليوم، إعادة ملف مجموعة من موظفي ومستخدمي « الاتحاد المغربي للأبناك » بمدينة تطوان إلى الشرطة القضائية، وذلك لتعميق البحث معهم في إطار التحقيقات الجارية في ملف الاختلاس المالي الذي يتابع فيه المدير السابق للبنك، دانيال زيوزيو.

ووفق معطيات حصل عليها موقع « اليوم24″، فقد مثل المعنيون بالأمر أمام الوكيل العام، اليوم، ويتعلق الأمر بعدد من الموظفين من بينهم نائب مدير الوكالة البنكية وأحد الحراس، حيث تم الاستماع إليهم قبل اتخاذ قرار إرجاع الملف لتعميق الأبحاث.

وتأتي هذه التطورات القضائية في سياق استكمال فصول التحقيق في واحدة من القضايا التي أثارت جدلًا واسعًا في مدينة تطوان، بعدما تفجرت معطيات تشير إلى اختلاس مبالغ ضخمة تُقدّر بالمليارات من رصيد الوكالة البنكية، في ظروف وُصفت بالغامضة والمشبوهة.

ويشار إلى أن دانيال زيوزيو، المدير السابق للوكالة، والنائب السادس لرئيس الجماعة الحضرية بتطوان، كان قد تم توقيفه قبل نحو عام، وإحالته على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي باشرت تحقيقًا موسعًا انتهى بإحالته على غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، حيث يواجه تهمًا تتعلق بالاختلاس وتبديد أموال عمومية.

وينتظر أن يُصدر القضاء حكمه النهائي في قضية مدير البنك خلال الأيام القليلة المقبلة، في وقت تتواصل فيه التحقيقات مع باقي المشتبه في تورطهم.

 

كلمات دلالية دانيال زيوزيو

مقالات مشابهة

  • السعودية.. فيديو الأمير الوليد بن طلال يزور الفيلا التي ولد فيها يثير تفاعلا
  • نائب سابق يدعو إلى إخراج عناصر حزب العمال الكردستاني من العراق
  • تعلن محكمة عيال سريح الابتدائية أن على المدعي محمد القهالي تقدم بطلب انحصار وراثه
  • الوكيل العام يعيد ملف موظفي "الاتحاد المغربي للأبناك" إلى الشرطة لتعميق البحث في قضية زيوزيو
  • نمو الإنتاج الصناعي بنسبة 1.5% خلال مايو بدعم من القطاعات الحيوية
  • أستراليا تطالب روسيا بتعويضات بعد إدانتها بإسقاط الطائرة الماليزية (2014)
  • نائب يطالب بتعزيز حصيلة الدولة من النقد الأجنبي عبر عدة مصادر
  • نائب الأمين العام لحركة الجهاد ينفي تحقيق أي اختراق في النقاط الخلافية بالمفاوضات
  • السبب؟ لماذا حُكم على أنشيلوتي بالسجن
  • زلازل ومآسي وانقاذات.. أحداث عالمية تهز عدّة دول