بالرغم من ان حزب "القوات اللبنانية" لم يعلق بشكل علني على مقاطعة عدد كبير من حلفائه، من احزاب وشخصيات، "لقاء معراب" الا ان ما حصل لن يمر مرور الكرام قواتيا، اذ ان "الضربة" التي تلقتها جراء هذه المقاطعة كبيرة جدا.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "القوات" سيكون لها "موقف" سياسي وعملي مما حصل، ولن تتعامل مع حلفائها كأن شيئا لم يحصل، بل سيكون لها اداء مماثل او اقله لن تكون "متفهمة" لما حصل.
وتعتبر المصادر "ان القوات لم تقصر ابدا مع افرقاء المعارضة بل تعاملت معهم بشكل ودي خلال كل المرحلة الماضية وبادرت تجاههم وحافظت لهم على وجودهم واحترمت حيثياتهم، لذلك فقد فوجئت بما حصل".
في المقابل، بعد حديث النائب السابق وليد جنبلاط عن عدم تلبيّة الدعوة لحضور لقاء المعارضة في معراب، وقوله إنّ رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع شخصٌ "متشدّد"، أكّد مصدر "قواتيّ"، أنّ لا مشكلة إطلاقاً مع جنبلاط أو مع "نواب "اللقاء الديمقراطيّ".
وأشار إلى أنّ هناك خلافات في بعض المواقف مع "التقدميّ"، غير أنّها لا ترقى إلى طلاق مع الحليف الدرزيّ، مُشدّداً على أنّ هناك إلتقاء في العناوين الأساسيّة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لا تجاوب مع مبادرة نصرالله
قالت مصادر مطلعة ان قوى المعارضة ليست في وارد التجاوب مع مبادرة الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله المتعلقة بالنازحين السوريين، علما ان هذه القوى تؤيد بشكل قاطع ايجاد حل لازمة النزوح.
وبحسب المصادر "فإن قوى المعارضة ترى ان طرح فكرة فتح البحر تأتي بهدف المزايدة لان الجميع يعلم انه من غير الممكن تطبيقها لأسباب عديدة منها هيبة الدولة ومسؤولياتها امام المجتمع الدولي".
وتقول المصادر "ان التجاوب مع نصرالله ولو إعلاميا يجعله بمثابة "منقذ" للبنانيين حتى لو لم يتم تطبيق الحل، وعليه فإن الحل الامثل هو اعادة النازحين الى سوريا وليس ترحيلهم عبر البحر".
وكان نصرالله قال في خطابه قبل يومين: "لنكن أمام قرار وطني يقول "فتحنا البحر"، أيها النازحون السوريون، أيها الإخوة كل من يريد أن يغادر إلى أوروبا، إلى قبرص هذا البحر أمامكم. اتخذوه سفناً واركبوه".
وأوضح: "لم نطرح يوماً أن نجبر النازحين السوريين على أن يركبوا السفن.. نقول أعطوهم هذا الهامش.. هم الآن ممنوعون ولذلك يذهبون عبر التهريب وفي قوارب مطاطية ويغرقون في البحر لأن الجيش ينفذ قرارا سياسيا بمنع الهجرة".
المصدر: لبنان 24