بالرغم من ان حزب "القوات اللبنانية" لم يعلق بشكل علني على مقاطعة عدد كبير من حلفائه، من احزاب وشخصيات، "لقاء معراب" الا ان ما حصل لن يمر مرور الكرام قواتيا، اذ ان "الضربة" التي تلقتها جراء هذه المقاطعة كبيرة جدا.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "القوات" سيكون لها "موقف" سياسي وعملي مما حصل، ولن تتعامل مع حلفائها كأن شيئا لم يحصل، بل سيكون لها اداء مماثل او اقله لن تكون "متفهمة" لما حصل.
وتعتبر المصادر "ان القوات لم تقصر ابدا مع افرقاء المعارضة بل تعاملت معهم بشكل ودي خلال كل المرحلة الماضية وبادرت تجاههم وحافظت لهم على وجودهم واحترمت حيثياتهم، لذلك فقد فوجئت بما حصل".
في المقابل، بعد حديث النائب السابق وليد جنبلاط عن عدم تلبيّة الدعوة لحضور لقاء المعارضة في معراب، وقوله إنّ رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع شخصٌ "متشدّد"، أكّد مصدر "قواتيّ"، أنّ لا مشكلة إطلاقاً مع جنبلاط أو مع "نواب "اللقاء الديمقراطيّ".
وأشار إلى أنّ هناك خلافات في بعض المواقف مع "التقدميّ"، غير أنّها لا ترقى إلى طلاق مع الحليف الدرزيّ، مُشدّداً على أنّ هناك إلتقاء في العناوين الأساسيّة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المعارضة الفنزويلية من أوسلو: انتقال السلطة سلمياً بعد مادورو حتمي
1- "مادورو سيغادر سواء بالتفاوض أو بدونه": ماتشادو تؤكد التركيز على انتقال "منظم وسلمي" في فنزويلا.2-أول ظهور علني بعد عام من الاختفاء: الحائزة على نوبل تُشيد بـ"الضغط الحاسم" من واشنطن على كاراكاس.3- المعارضة الفنزويلية تستعد لحكم ما بعد مادورو وتدعو الجيش للانصياع للسلطة المدنية الجديدة.أكدت زعيمة المعارضة الفنزويلية والحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2025، ماريا كورينا ماتشادو، يوم الجمعة، أن الرئيس نيكولاس مادورو "سيغادر السلطة" سواء تم التوصل إلى اتفاق تفاوضي بهذا الشأن أم لا، مشددة على أن هدفها الأساسي حالياً هو تحقيق انتقال "منظم وسلمي" للسلطة في فنزويلا.
جاءت تصريحات ماتشادو القوية خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة النرويجية أوسلو، في أول ظهور علني لها منذ قرابة عام، بعد رحلة هروب محفوفة بالمخاطر غادرت فيها بلادها لتسلم جائزة نوبل التي منحتها لها اللجنة النرويجية تقديراً لـ "جهودها الدؤوبة في تعزيز الحقوق الديمقراطية في فنزويلا".
"الانتقال حتمي ولا رجعة فيه"أوضحت ماتشادو أنها تركز على بناء إطار عمل يضمن استقرار البلاد بعد رحيل النظام الحالي، ورفضت المخاوف من أن يؤدي سقوط مادورو إلى حالة من الفوضى أو حرب أهلية مشابهة لما حدث في دول مثل سوريا أو ليبيا.
وقالت ماتشادو، متحدثة باللغة الإسبانية: "الانتقال لا رجعة فيه... مادورو سيغادر السلطة، سواء من خلال التفاوض أو بدونه، ونحن نسعى لأن يكون هذا الانتقال منظماً وسلمياً". وأضافت أنها على ثقة بأن "الغالبية العظمى من القوات المسلحة والشرطة الفنزويلية ستطيع الأوامر والتعليمات الصادرة عن السلطة المدنية التي يختارها الفنزويليون بمجرد بدء المرحلة الانتقالية".
إشادة بالضغط الدولي وتخطيط للمستقبلأشادت ماتشادو بالإجراءات الدولية، وخاصة الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، معتبرة أن هذه الخطوات "كانت حاسمة للوصول إلى حيث نحن الآن، حيث أصبح النظام أضعف بكثير". وتأتي تصريحاتها في أعقاب الإعلان عن مصادرة ناقلة نفط فنزويلية خاضعة للعقوبات قبالة سواحل البلاد، بالإضافة إلى حشد عسكري أمريكي واسع النطاق في جنوب البحر الكاريبي.
وأكدت المعارضة الفنزويلية أن فريقها يعمل على وضع خطط مفصلة لـ "الأيام المئة الأولى" التي تلي مغادرة مادورو للسلطة، بهدف إعادة بناء المؤسسات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في غضون عام من الانتقال. وتعهدت بأن الحكومة الجديدة "لن تضطر إلى مقاضاة سوى بضعة عشرات فقط من كبار مسؤولي النظام الحالي".
وتسلمت ابنة ماتشادو، آنا كورينا سوسا، جائزة نوبل للسلام نيابة عن والدتها يوم الأربعاء، بعد أن تعذر وصول ماتشادو في الوقت المناسب بسبب التحديات الأمنية والقيود المفروضة عليها من قبل سلطات كاراكاس التي تعتبرها "هاربة" إذا غادرت البلاد.