الوطن| رصد
أجرى وزير الداخلية بالحكومة الليبية عصام أبوزريبة، زيارة تفقدية إلى فرع الإدارة العامة للدعم المركزي الكفرة، رفقة وكيل عام وزارة الحكم المحلي أبوبكر الزوي، ورئيس جهاز مكافحة المخدرات عادل عبدالعزيز.
ويذكر أنه كان في استقبالهم رئيس جهاز البحث الجنائي صلاح هويدي، ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي رافع البرغثي، ورئيس الفرع عبدالمطلب بوزريبة، وعدد من منتسبي الإدارة.
وشدد أبوزريبة خلال لقائه مع عناصر الدعم المركزي القادمين من بنغازي للالتحاق بعمل غرفة الطوارئ الأمنية المشتركة بمنطقة الجنوب الشرقي، على أهمية الانضباط وتنفيذ المهام الموكلة لهم وتعاملهم بكل احترام مع المواطنين.
وأكد على أهمية عمل غرفة الطوارئ ومهامها في توفير الدعم اللازم لضمان سلامة المواطنين وحماية الأمن العام في الكفرة والمناطق المحيطة بها.
الوسوم#بنغازي اللواء عصام أبوزريبة جهاز البحث الجنائي عناصر الدعم المركزي ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية:
بنغازي
اللواء عصام أبوزريبة
جهاز البحث الجنائي
ليبيا
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية: زيارة “ويتكوف” لغزة مسرحية وتضليل إعلامي
الجديد برس| وصفت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” الزيارة
التي قام بها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أمس الجمعة إلى قطاع غزة، بالمسرحية، معتبرتين أنها تأتي ضمن حملة لتضليل الرأي العام الدولي. وكان “ويتكوف” قد زار صباح أمس الجمعة، رفقة السفير الأمريكي في تل أبيب مايك هاكابي، مركزا لتوزيع
المساعدات الغذائية يتبع لـ”مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيليا وأمريكيا في مدينة رفح جنوبي القطاع. وقالت “حماس” في بيان تلقته “وكالة سند للأنباء” اليوم السبت، إنّ هذه الزيارة “لا تعدو كونها مسرحية مُعدّة مسبقًا”، معتبرة أنها تهدف “لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الاحتلال، ومنحه غطاءً سياسيًا لإدارة
التجويع واستمرار عمليات القتل الممنهج للأطفال والمدنيين العزّل” في قطاع غزة. وقالت الحركة إن “تصريحات ويتكوف المضلّلة، بالتوازي مع بثّ صور دعائية موجَّهة حاولت إظهار سلمية توزيع المساعدات، تكذّبها حقائق الميدان والأرض التي وقف عليها”، مشيرة إلى استشهاد أكثر من ألف وثلاثمائة من المجوَّعين برصاص جيش
الاحتلال وموظفي “مؤسسة غزة” “التي أُنشئت لاستكمال فصول القتل والإبادة”. وشددت انّ
الإدارة الأمريكية شريك كامل في جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي تقع على مرأى ومسمع العالم أجمع. ودعت “حماس”، الإدارة الأمريكية إلى “تحمّل مسؤوليتها التاريخية، برفع الغطاء عن جريمة العصر في غزة، والمضيّ نحو اتفاق لوقف إطلاق النار يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا”، بدلًا من التماهي مع سياسات الاحتلال وانتهاكاته. من جانبها، قالت “الجهاد الإسلامي”، في بيان تلقته “وكالة سند للأنباء”، إن زيارة “ويتكوف” جاءت في لحظة يتصاعد فيها الغضب الدولي إزاء المجازر المستمرة وحرب التجويع في قطاع غزة، مضيفة أن زيارته “أشبه ما تكون بجولة استعراضية في مسرح جريمة يحاول الجاني فيه التنكر في زي مسعف”. وأضافت أن هذه الزيارة تأتي ضمن حملة تضليل إعلامي تهدف إلى كبح جماح الغضب الدولي المتزايد، مشيرة إلى أن الجميع يعلم أن الإدارة الأمريكية “هي الشريك الفعلي والمشجع الأساسي لاستمرار آلة قتل الكيان المجرم في سحق غزة وسكانها”. وشددت الحركة أن “ما جرى ويجري في غزة هو جريمة إبادة ممنهجة”، معتبرة هذه الزيارة “محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال وتبييض الوجه القبيح لإدارة ترامب، التي تقف شريكاً مباشراً في كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتهجير”. وفي السياق ذاته، أشارت “الجهاد الإسلامي” إلى الدور المشبوه لـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، التي قالت إنها باتت “أداة سياسية بامتياز، وميدان رماية سادية، وتحوّلت إلى مصيدة للمجوعين، وساحة تستعرض فيها الإدارة الأمريكية قدرتها على إدارة التجويع وهندسته”. وأكدت الحركة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستطيع بكلمة واحدة –إن أرادت– أن توقف المجازر، وأن ترفع الغطاء السياسي عن الاحتلال، وتوقف تزويده بالسلاح، وتجبره على فتح المعابر ووقف التجويع. وحيت الحركة، التحركات الشعبية المتصاعدة عالمياً، ودعت الشعوب والعربية والمسلمة إلى “كسر دائرة العجز والخذلان التي وضعتها الإدارة الأمريكية أسيرة فيها”. ويواجه فلسطينيو القطاع موجة جوع غير مسبوقة منذ إغلاق الاحتلال معابر غزة، مطلع مارس/ آذار المنصرم، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء، للقطاع منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وفي بيان لها، أمس الجمعة، اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن نظام توزيع المساعدات في غزة، تحول إلى حمامات دم منتظمة. وأكدت أن “قتل إسرائيل للفلسطينيين الباحثين عن الطعام جريمة حرب”، وأن جيش الاحتلال المدعوم أمريكيا والمقاولون، وضعوا نظاما عسكريا معيبا لتوزيع المساعدات بغزة. ووثقت “هيومن رايتس ووتش” استشهاد ما لا يقل عن 859 فلسطينيا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات ما بين 27 مايو/ أيار و31 يوليو/ تموز.