بعد تعرض لوحة «عاش هنا» الخاصة بالكاتب جلال العشري من منطقة مصر الجديدة للسرقة مؤخرا، كشف المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، الإجراءات الواجب اتباعها على خلفية هذه الواقعة.

سرقة 3 لوحات من عاش هنا

وأعرب محمد أبو سعدة عن أسفه لتعرض اللوحة للسرقة، قائلا لـ«الوطن»، إنه بسرقة لوحة الكاتب جلال العشري، ومن قبله لوحتي الكاتب عبد التواب يوسف وزوجته الكاتبة ماما لبنى، يكون لدينا ثلاث لوحات تعرض للسرقة مؤخرا من المشروع، وهو أمر مؤسف للغاية، فالمشروع يسعى لاحتفاء بالشخصيات والمؤثرة وبالأماكن التي عاشت بها هذه الشخصيات.

وأضاف «أبو سعدة» أنّه في حالة السرقة يجب على الأسرة أو المسؤول عن المبنى إبلاغ الشرطة لعمل محضر، واتخاذ اللازم، وكذلك إبلاغ الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، مشيرا إلى وفي هذه الحالة يقوم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بعمل لوحة بديلة في إطار المشروع على أن تتحمل الأسرة تكلفة اللوحة البديلة، لافتًا إلى أن المشروع اتخذ قرار مؤخرا باستخدام خامة مغايرة عن النحاس، لا تكون مطمع للصوص (بسبب انخفاض سعرها).

وناشد «أبو سعدة» الأسر واتحاد الملاك والمسؤولين عن إدارة وحراسة المباني بالاهتمام بصيانة لوحات المشروع الذي يخلد ذكرى هذه الرموز من الشخصيات التي أثرت المجتمع المصري. 

سرقة لوحة عاش هنا

وكانت الإعلامية خديجة خطاب قد أعلنت تعرض اللوحة المعدنية لمشروع «عاش هنا» الخاصة بالكاتب جلال العشري للسرقة من منطقة مصر الجديدة.

وقالت لـ «الوطن» إن لوحة «عاش هنا» المعلقة على منزل الكاتب جلال العشري - شقيق زوجي- والتي علقها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في أكتوبر الماضي، في مصر شارع الحجاز تعرضت للسرقة مؤخرا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاش هنا التنسيق الحضاري الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مشروع عاش هنا القومی للتنسیق الحضاری جلال العشری أبو سعدة عاش هنا

إقرأ أيضاً:

متحدث الصحة يكشف حقائق هامة عن مصابة الإيدز في مستشفى قنا العام

علّق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، على حالة المريضة التي أثارت الذعر داخل مستشفى قنا العام، بعد ثبوت إصابتها بفيروس الإيدز، ودخولها للولادة دون اتخاذ إجراءات العزل اللازمة، قائلاً:"الموضوع له أكثر من بعد أو جانب. الأول هو الواقعة نفسها وما حدث، سواء من خلال طلب إحاطة أو الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويجب التفرقة بين أمرين:الأول هو الحادثة وما ترتب عليها من لغط، والثاني هو أن الوزارة، عندما نما إلى علمها ما حدث، قامت بتشكيل لجنة لمتابعة مدى التزام المستشفى بالإجراءات الطبية المتبعة."

وزير الصحة: نسبة الرضا في المحافظات المطبقة لمنظومة التأمين الصحي تجاوزت الـ80%

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON:"نتعامل مع الواقعة وما أثير حولها من جدل سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال طلبات الإحاطة المقدمة من النواب. ونقول بوضوح: الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، وجه بتشكيل لجنة متخصصة من الوزارة لمتابعة مدى التزام المستشفى بدقة الإجراءات.

وأضاف : “ اللجنة التي شُكلت بواسطة مديرية الصحة هناك، بالإضافة إلى لجنة من الوزارة، خلصت إلى أن السيدة المذكورة مسجلة ضمن البرنامج الوطني للتعامل مع فيروس نقص المناعة (الإيدز)، وأن التعامل معها تم وفقًا للإجراءات والبروتوكولات المعتمدة.”

وتابع:المصابة ليست حالة مجهولة، بل مسجلة، وكافة الإجراءات التي تمت، سواء قبل الدخول في الإجراءات الجراحية أو بعدها، تمت وفقًا للمعايير الصحية والعلمية المتبعة على المستويين العالمي والمحلي."

وحول الإجراءات الوقائية المتبعة في مثل هذه الحالات، قال:"مثل هذه الحالات قد تؤدي إلى ما يسمى الوصمة المجتمعية، والتي بدورها تدفع البعض للعزوف عن الذهاب إلى المستشفيات التي تعامت مع حالاات  مصابة ، أو تجعل المرضى أنفسهم يتجنبون الفحص خوفًا من التعرض للوصمة."

وواصل:"العلاج الوقائي الحديث المستخدم في البرنامج الوطني المصري للتعامل مع المصابين بالايدز أحدث ثورة كبيرة في الحد من انتقال العدوى، حيث تحوّل المرض من مرض قاتل إلى مرض يمكن التعايش معه.

وواصل : “ لدينا علاج مضاد للفيروسات يُتناول ضمن البرنامج الوطني، يعمل على تقليل الحمل الفيروسي في الدم والسوائل الجسدية لمستويات أقل من 20 نسخة، مما يجعل فرصة نقل الفيروس شبه معدومة عمليًا.”

وتابع :"يمكن التعايش مع هذا المرض بصورة طبيعية، وفقًا للإجراءات الطبية الصحيحة والأدوية المتاحة ضمن البرنامج الوطني. حيث أن احتمالات انتقال العدوى سواء عبر الدم أو العلاقات الجسدية تصل إلى صفر تقريبًا. كما أن هناك علاجًا وقائيًا يُتناوله العاملون في المجال الطبي قبل التعامل مع المصابين، يُقلل خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 99%."

وأضاف : من يتحدثون عن الخوف من الذهاب للمستشفيات بسبب الخوف من العدوى وكأنه في العهود السابقة لأول إكتشاف لفيروس نقص المناعة المكتسبة والوضع أصبح مختلف تماما ومنظمة الصحة العالمية نقلته  كمن مصاف الامراض القاتلة للي التي يمكن التعايش معها شريطة أخذ العلاج المناسب  "

وكشف الدكتور حسام عبد الغفار عن أن معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في مصر ضعيفة للغاية، وهي الأقل على مستوى العالم، وذلك بشهادة منظمة الصحة العالمية، مقارنةً بدول العالم.

وأضاف:" لدينا متابعة مستمرة للمصابين، وفقًا للبرنامج الوطني المعتمد."

وحذّر من أن الخطر لا يكمن في الإصابة بالفيروس فقط، بل في انتشار اللغط والوصمة الاجتماعية، التي تؤدي إلى عزوف الأشخاص الذين يساورهم الشك في إصابتهم عن التوجه لتلقي الرعاية الطبية.

وقال عبد الغفار:"منظمة الصحة العالمية تقول إنه للقضاء على المرض بحلول عام 2030، يجب أن نصل إلى تشخيص 95% من المصابين.وهذا الهدف لن يتحقق في ظل انتشار الخوف واللغط المجتمعي، الذي يمنع الناس من طلب التشخيص أو تلقي العلاج.

طباعة شارك قنا العام فيروس الإيدز حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يصدر تعليمات بخصوص أوقات عمل منافذ بيع مقدمي خدمات الاتصالات خلال عيد الأضحى المبارك
  • اتشيربي يكشف سبب عدم انضمامه إلى منتخب إيطاليا
  • هل تهدد الزلازل مصر؟.. القومي للبحوث الفلكية يكشف الحقيقة
  • القومي للبحوث الفلكية يكشف تفاصيل زلزال آخر الليل في مصر
  • هل يتعافى دونجا من الإصابة الجديدة قبل نهائي كأس مصر؟.. إعلامي يكشف
  • هل يلحق بنهائي الكأس؟.. الزمالك يكشف تفاصيل إصابة دونجا
  • الزمالك يكشف موقف دونجا من نهائي الكأس أمام بيراميدز
  • محامي نوال الدجوي يكشف تفاصيل سرقة منزلها: خزائن فارغة وملايين مفقودة
  • متحدث الصحة يكشف حقائق هامة عن مصابة الإيدز في مستشفى قنا العام
  • خالد الغندور يكشف حقيقة طلب سامي قمصان ضم ميشيل يانكون إلى الجهاز الفني لـ زد