قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريص على دعم العامل المصرى وتشجيع العمالة ، وذلك إيمانا منه بدروهم في تحقيق التنمية الشاملة في الجمهورية.

 

وأضاف هندي، أن الدولة المصرية عملت على مدار السنوات الأخيرة السنوات على خفض معدلات البطالة ورفع معدلات التشغيل بين الشباب، حيث بدأت معدلات البطالة في الانخفاض تدريجيا منذ عام 2014 وأحد أهم أسباب خفض معدلات البطالة، المشروعات القومية التي أطلقها الرئيس السيسي رئيس الجمهورية، مثل العاصمة الادارية الجديدة، ومحور قناة السويس، ومدينة العلمين، وغيرها من المنشآت الصناعية.

 

وأكد عضو مجلس النواب، أن الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي وعودة حركة السياحة  أحد أهم أسباب خفض معدلات البطالة، إضافة  لزيادة التدفقات الاستثمارية وتعزيز وضع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وارتفاع عدد المشروعات القومية مما ساهم في تنشيط عجلة النشاط الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة.

وأشار النائب عمرو هندى، إلى أن الدولة أولت من خلال وزارة العمل اهتماما بالغا بملف رعاية وحماية وتشغيل العمالة غير المنتظمة، ومتابعة تشغيلهم وخاصة: عمال المقاولات، والزراعة الموسميين، والمناجم والمحاجر وعمال البحر، واليوم رئيس الجمهورية يؤكد أهمية العمالة فى الجمهورية الجديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو هندي مجلس النواب عبد الفتاح السيسي خفض معدلات البطالة

إقرأ أيضاً:

في عراك برلماني برومانيا.. نائب يحاول عض وجه زميله

أظهر مقطع فيديو تم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عراكا بالأيدي بين نائبين في البرلمان الروماني على هامش اجتماع عقد أمس الثلاثاء 21 مايو/أيار 2024.

وارتفعت حرارة الشجار، فبدا أحد النائبين وهو يحاول عض وجه زميله.

وبحسب صحيفة "نيكستا" المهتمة بأخبار أوروبا الشرقية، "بدأ الشجار بين الرجلين فلورين رومان، نائب الحزب الوطني الليبرالي، ودان فيلسينو النائب المستقل الذي استُبعد من حزب التحرير الوطني إثر خلافات الداخلية".

Two MPs got into a fight at a parliamentary session in Romania

The conflict took place between Florin Roman, an MP of the National Liberal Party, and Dan Vulceanu, an independent MP.

Roman said that his opponent tried to bite his face and then hit him in the nose with his knee. pic.twitter.com/Skv1PYCnf6

— NEXTA (@nexta_tv) May 21, 2024

أما صحيفة "سبوت ميديا" المحلية، فقالت إن الأمر بدأ بخلاف لفظي تصاعد لاحقا بعدما دفع فيلسينو رومان نحو الخروج من الجلسة العامة.

وبعد وقت قصير من المشاجرة، كتب رومان منشورا عبر حسابه على فيسبوك ذكر فيه روايته للحادثة، فقال إن زميله حاول عض وجهه، ثم ضربه على أنفه بركبته.

وقال رومان: "لقد عاتبت النائب دان فيلسينو، لانتهاكه القواعد من خلال وجوده في مقاعد مجموعة حزب التحرير الوطني (…)، وحدثت مشاجرة كلامية، وبعد ذلك تم دفعي جسديا نحو الخروج من الجلسة العامة، وتم الاعتداء جسديا مرة أخرى، بطريقة همجية، بضربة بالركبة في منطقة الأنف".

وأضاف: "لقد تجنبت أي انتقام، لأنني أحترم التفويض البرلماني. بدلا من ذلك واستنادا إلى الصور الموجودة على الكاميرات، سأقدم طلبا لمعاقبة النائب، بتهمة الضرب، وفي الوقت نفسه، سأقدم شكوى جنائية ضد النائب المشاغب".

وتابع: "تحديث: طلبت من المكتب الدائم لمجلس النواب إتاحة جميع اللقطات المصورة للصحافة، وطالبت أيضا بفرض أقسى العقوبات التنظيمية ضد سلوك المشاغبين. أطلب من النائب فالتشيانو التحلي بالشفافية والذهاب اليوم لإجراء بعض التحاليل الطبية، للتأكد من أنه لم يتناول مواد محظورة".

من جانبه، اعترف فيلسينو في تصريحات لموقع "جي فور ميديا" المحلي، بوقوع "شجار لفظي بالكلمات"، لكنه نفى أن الأمر تطور إلى مشاجرة جسدية قائلا: "لم يكن قتالا، لقد أمسكت به من كتفيه ورافقته إلى خارج القاعة العامة بعد أن تبادلنا الكلمات. بدأ كل شيء باستفزازي، وبدأ في استخدام كلمات قاسية عندما كنت على مقاعد البدلاء".

من جانبه أدان رئيس مجلس الشيوخ الروماني ورئيس الحزب الليبرالي الوطني نيكولاي سيوكا، الواقعة داعيا إلى اتخاذ إجراءات ضد فيلسينو.

وقال سيوكا في منشور عبر حسابه على فيسبوك: "العنف الجسدي غير مقبول، خاصة أنه يحدث هنا في قصر البرلمان. لقد أرسلنا الناسُ هنا للعمل من أجلهم ومن أجل الصالح العام للمجتمع. وعلينا واجب أخلاقي أن نكون قدوة في السلوك اللائق والمتحضر من خلال اتباع القواعد. كيف يمكننا أن نفعل ما هو أفضل لبلدنا وللرومانيين إذا لم نتمكن من احترام القواعد الأساسية؟".

وأضاف: "الهجوم على السيد فلورين رومان يظهر مدى انعدام الشخصية والسلوك الأخلاقي من جانب النائب دان فيلسينو، وهو أمر مستهجن وغير مقبول. وأطلب من قيادة مجلس النواب اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الوضع".

وشغل رومان، وهو سياسي تابع للحزب الليبرالي الوطني (بي إن إل)، مناصب مختلفة داخل الحزب والحكومة، بما في ذلك تعيينه وزيرا للرقمنة في حكومة سيوكا في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2021، واستقال بعد شهر واحد فقط وسط مزاعم بالسرقة الأدبية والتناقضات في أوراق اعتماده الأكاديمية، بحسب "يورونيوز".

برلمانات العالم.. وقائع شجار وعراك

في 17 مايو/أيار الجاري، عمت مشاهد فوضوية أثناء تدافع المشرعين واشتباكهم خلال شجار استمر يوما كاملا في البرلمان التايواني بسبب مشروع قانون إصلاحي مثير للجدل، وتم نقل أحد النواب إلى المستشفى بعد سقوطه من على المنصة وإصابة رأسه.

There were chaotic scenes as lawmakers shoved, tackled and hit each other in a day-long brawl in Taiwan’s parliament on Friday over a controversial reform bill. pic.twitter.com/sG3JPHyxNE

— Al Jazeera English (@AJEnglish) May 17, 2024

وفي 15 أبريل/نيسان الماضي، اندلعت مشاجرة في برلمان جورجيا، حيث يمكن رؤية زعيم معارضة ونائب في البرلمان وهما يتشاجران جسديا بعد أن لكم الأول الأخير إثر مناقشة كان محورها قانون مثير للجدل.

❗️ A fight broke out in the Georgian parliament during the consideration of the controversial bill on "foreign agents"

The leader of the "Citizens Party" Aleko Elisashvili attacked the leader of the parliamentary majority Mamuka Mdinaradze.

A fight broke out at the meeting of… pic.twitter.com/NVlqVBwoHh

— NEXTA (@nexta_tv) April 15, 2024

وأظهر الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع زعيما للمعارضة وهو يلكم نائبا بقوة على رأسه، واشتبك الاثنان حتى اضطر الأمن إلى التدخل ومنعهما من القتال، وتحول البرلمان بأكمله إلى فوضى عارمة في غضون ثوان قليلة.

وفي يونيو/حزيران 2021، اندلع شجار في البرلمان البوليفي بعد أن بدأ السياسيان، هنري مونتيرو وأنطونيو غابرييل كولكي، تبادل اللكمات حول ما إذا كانت الحكومة السابقة للرئيسة المؤقتة جانين أنييز قانونية أم أنها تشكل انقلابا.

A brawl broke out in Bolivia’s parliament after two politicians, Henry Montero and Antonio Gabriel Colque, started trading punches over whether the previous government of interim President Jeanine Áñez was legal or constituted a coup pic.twitter.com/OEdGHJYz9c

— NowThis Impact (@nowthisimpact) June 10, 2021

وفي 20 مارس/آذار الماضي، اندلع شجار في البرلمان البوليفي في لاباز، حيث تبادل المشرعون الضرب والدفع وشد الشعر خلال نقاش ساخن حول الموافقة على اعتمادات بقيمة 900 مليون دولار تحتاجها الحكومة لتنفيذ البنية التحتية.

واندلعت صيحات ومواجهات جسدية بين المشرعين الموالين للحكومة وحلفائهم ضد المعارضين وجزء آخر من الحزب الحاكم، المقرب من الرئيس السابق إيفو موراليس.

وفي جزر المالديف، اندلعت مشاجرة في البرلمان في يناير/كانون الثاني الماضي، وأثار النواب الحاكمون غضب رئيس البرلمان بالأبواق، وانخرطوا في قتال جسدي قبل التصويت الحاسم لتحديد حكومة الرئيس الحالي الموالي للصين محمد مويزو.

Ruckus breaks out in Parliament, ruling MPs irritate Speaker with trumpets, engage in physical fight.

A ruckus broke out inside the premises of the Maldivian Parliament ahead of a crucial vote to determine the cabinet of incumbent pro-China President Mohamed Muizzu. pic.twitter.com/4VfSTgxhl0

— Ram Gopal Jat (@Ramgjat) January 28, 2024

ومطلع ديسمبر/كانون الأول عام 2022، صفع نائب سنغالي زميلته، بعد نقاش حاد بينهما كان قد بدأ بسبب تصريحات سابقة للنائبة إيمي ندياي تحت قبة البرلمان.

Hummmm !!! L’habitude est une seconde nature ☹️☹️. Triste ????. Pourquoi certains hommes sauvages ne respectent pas les femmes??? La femme c’est la vie, la femme c’est la société. Traiter mal 1e femme, c’est traiter mal la vie humaine. Sénégal, hummmm ???? https://t.co/o6UooXTbrc

— Servais Adjanakou Toutabizi (@SToutabizi) December 2, 2022

واحتد النقاش بينهما، وهو ما أدى إلى شجار حاد دفع النائب المعارض ماساتا سامب إلى التوجه نحو زميلته في الموالاة، وصفعها على وجهها، قبل أن ترد الأخيرة بضربه بالكرسي.

وفي فبراير/شباط 2017، خرجت جلسة برلمان جنوب أفريقيا -التي كان مقررا أن يلقي فيها الرئيس جاكوب زوما خطابه السنوي- عن السيطرة، بعدما نشبت اشتباكات عنيفة بين أعضاء البرلمان.

وأجبرت حالة الفوضى تلك على عدم إتمام رئيس جنوب أفريقيا خطابه السنوي، وسط مقاطعة رئيس حزب "مقاتلون من أجل الحرية" اليساري المتطرف "جوليوس ماليما".

وفي يناير/كانون الثاني عام 2001، لقي أحد نواب المعارضة التركية مصرعه إثر مشادة وقعت أثناء مناقشة البرلمان التركي مشروع قانون تقدم به رئيس الوزراء التركي بولنت أجاويد.

وعرضت الصحف الرئيسية في تركيا صورا لعضو حزب الطريق القويم فوزي شيهانلي أوغلو البالغ من العمر 56 عاما الذي تعرض للكمة في رأسه أثناء مشاجرة وقعت في البرلمان أودت بحياته.

وقالت إحدى الصحف إن النائب ضُرب من جانب مجموعة من نواب حزب العمل الوطني اليميني، وهو ما أدى إلى إصابته بنوبة قلبية أودت بحياته. وكان النواب الأطباء قد حاولوا إسعاف النائب قبل نقله إلى مستشفى قريب.

مقالات مشابهة

  • توجيه أكثر من 368 ألف مستفيد من منحة البطالة إلى التكوين
  • محافظ أسيوط يوقع بروتوكول مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة لرفع كفاءة مدرستين
  • برلماني: مصر تتبنى استراتيجية واضحة لتوطين صناعة الدواء وزيادة معدلات التصدير
  • برلماني: قانون المنشآت الصحية فرصة حقيقية لسد الفجوة في تقديم الخدمات الطبية
  • في عراك برلماني برومانيا.. نائب يحاول عض وجه زميله
  • البرلماني الزعيم يلتمس من وزير الصناعة القيام بزيارة ميدانية لإقليم الرحامنة للوقوف على إخراج الأحياء الصناعية المبرمجة بالمنطقة
  • رئيس الجمهورية: محاولات ضرب إستقرار البلاد تمت مجابهتها
  • وزيرا التشغيل والتعليم يواجهان أسئلة في البرلمان بسبب دراسة محرجة لمجلس الشامي حول الشباب
  • مصطفى أبوزيد: تدخل الدولة لتنفيذ المشروعات القومية كان حكيما
  • ايران