“الهلال الأحمر” تختتم حملة المساعدات الانسانية في أرمينيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اختتمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الخميس حملة المساعدات الإنسانية في أرمينيا بتوزيع مواد اغاثية على 1500 فرد.
وقال رئيس الفريق الميداني للجمعية خالد المطيري في اتصال مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) إنه “تم توزيع المساعدات في مدينتي (شيراك) و(سيفان) إضافة إلى العاصمة يريفان بالتنسيق مع الصليب الأحمر الأرمني”.
وأضاف أنه “تم خلال الحملة استهداف كبار السن والفئات الأكثر ضعفا” معربا عن أمله أن تساهم المواد المقدمة من طرود غذائية وبطانيات وسخانات ومدافئ ومستلزمات التنظيف في تخفيف معاناة الاسر هناك.
كما أعرب المطيري عن شكره لجمعية الصليب الأحمر الأرمني على تعاونها مع فريق جمعية الهلال الأحمر الكويتي وتذليل كافة الإمكانات لتسهيل مهمة الفريق في توزيع المساعدات في عدد من المناطق بأرمينيا.
وشدد على أهمية تكاتف الجهود الإنسانية لإيصال المساعدات إلى مستحقيها مؤكدا أن هذه المساعدات ما هي إلا نبض حي وإحساس صادق من الكويت تجاه الأصدقاء في أرمينيا.
يذكر ان جمعية الهلال الأحمر الكويتي بدأت الأسبوع الماضي حملة مساعدات إنسانية في أرمينيا للمحتاجين والنازحين من إقليم (ناغورنو كارباخ).
المصدر كونا الوسومأرمينيا الهلال الأحمر مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أرمينيا الهلال الأحمر مساعدات إنسانية الهلال الأحمر فی أرمینیا
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
الثورة نت /..
قال المؤرخ الفرنسي “جان بيير فيليو”، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.
وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته “مؤرخ في غزة” التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفقا لوكالة صفا الفلسطينية، “شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية”.
وأشار في روايته، إلى أن “جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات”.
وأوضح أن “إسرائيل” عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن “إسرائيل” سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.
وتابع “صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض”.
وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.