الإعلام العبري يكشف عن انتشار غير عادي للجيش المصري على حدود غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أن النظام الأمني في إسرائيل لاحظ انتشارا غير عادي للجيش المصري على حدود قطاع غزة.
وقال دورون كادوش، مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "السبب وراء هذا الانتشار العسكري المصري على حدود غزة هو الخوف من حدوث اختراق جماعي للحدود من قبل النازحين من غزة، والذين قد يشملون أيضا مسلحين إذا هاجمت إسرائيل مدينة رفح ".
وفي السياق نفسه، كشف راديو jdn الإسرائيلي، أن الجيش المصري يعمل في مناطق لم ينشط فيها في السنوات الأخيرة وهي المناطق التي كانت تشهد تواجدا لقوات الشرطة المصرية المدنية في المنطقة الحدودية، وأن الجيش المصري نشر تشكيلة واسعة من الآليات وناقلات الجند المدرعة والدبابات".
وقال مسؤولون عسكريون إن الجيش الإسرائيلي يستعد أيضا لسيناريو أسوأ وهو "العجلات المشتعلة" على غرار هجوم عام 2012 عندما اخترق مسلحون من رفح الحدود إلى سيناء وسرقوا ناقلة جند مصرية وتسللوا بها إلى إسرائيل.
المصدر: إذاعة jdn الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الجيش المصري الحرب على غزة القاهرة تل أبيب رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تداعيات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية على الاقتصاد الحوثي في تقرير لمنتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية
أصدر منتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية، تقريرًا تحليليًا جديدًا بعنوان تداعيات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية على الاقتصاد في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية "، تناول فيه التأثيرات العميقة التي أحدثها التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل على البنية الاقتصادية والمالية لجماعة الحوثي في اليمن.
وقال المنتدى في ملخصه التنفيذي إن الحرب أحدثت "تغيرًا جذريًا في البيئة الإقليمية التي اعتمدت عليها الجماعة الحوثية منذ نشأتها، واضعةً بنيتها الاقتصادية والسياسية أمام مأزق حقيقي"، مشيرًا إلى أن الضربات الإسرائيلية المكثفة على مراكز القيادة والسيطرة ومنشآت الحرس الثوري وشبكات تمويل إيران، أسفرت عن شلل واسع في قنوات الدعم اللوجستي والمالي التي تعتمد عليها الجماعة.
وأوضح التقرير أن الحوثيين يواجهون خطر انهيار متسارع في مصادر تمويلهم غير النظامية، بما في ذلك الحوالات المشفّرة، وشبكات غسل الأموال العابرة للحدود، التي كانت توفر ملايين الدولارات شهريًا عبر شركات صرافة وواجهات تجارية موالية في لبنان والعراق.
وأشار إلى أن هذه الانهيارات طالت أيضًا الإمدادات السلعية، كالوقود والأدوية والسلع الأساسية، ما أجبر الجماعة على البحث عن أسواق بديلة بتكاليف مرتفعة، وبالتالي فرض ضغوط إضافية على سعر الصرف وتهاوي الريال اليمني في مناطق سيطرتها.
كما حذر التقرير من تزايد المضاربة وتوسّع السوق السوداء، في ظل انعدام أي أدوات فاعلة للحوثيين لضبط الإيقاع النقدي، ما ينذر بانفلات اقتصادي واسع، وتدهور مستوى المعيشة، وانفجار اجتماعي محتمل، نتيجة تصاعد الاحتقان الشعبي والضغوط الاقتصادية.
وأكد منتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية أن الحرب كشفت هشاشة النموذج الاقتصادي للحوثيين، القائم على التبعية لإيران، والجباية القسرية، والتلاعب في السياسات النقدية، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب وتكثيف الضربات على إيران "قد يفتح الباب لتحولات داخلية جوهرية في بنية الجماعة، ويضعها أمام أزمة وجود حقيقية تضعف من قدرتها على الاستمرار في السيطرة".
ودعا المنتدى المجتمع الدولي إلى "مواكبة هذه التحولات وتكثيف الضغط على الجماعة الحوثية من خلال تتبع قنوات تمويلها غير المشروعة، ودعم مؤسسات الدولة الرسمية لاستعادة الاستقرار النقدي والاقتصادي في اليمن".