بعد إصابته الخطيرة.. آيندهوفن يعيد حساباته بشأن التعاقد مع «ديست»
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تعرض مدافع برشلونة والمعار لأيندهوفن الهولندي سيرجينو ديست لإصابة خطيرة في الركبة في الشهر الماضي.
وتعد هذه الإصابة قد تبقي ديست بعيدًا عن الملاعب طوال الفترة المتبقية من العام، مما يشكل ضربة قوية لتقدم اللاعب.
وقبل تلك الإصابة، كان ديست يتمتع بفترة إعارة ممتازة في نادي بي إس في أيندهوفن هذا الموسم، حيث شارك الظهير الأيمن في تسعة أهداف في جميع المسابقات، وأصبح بشكل خاص شخصية حاضرة دائمًا في خط دفاع آيندهوفن.
وتعد هذه الإصابة الطويلة الأمد ستعيق تطور اللاعب في المستقبل. ولكن في المستقبل القريب، قد توجه الإصابة أيضًا ضربة قوية لخطط برشلونة في الصيف المقبل، مما قد يتركهم بدون ضخ مالي حاسم.
وأوضح الصحفي الإيطالي، فابريزيو رومانو، أنه كان لدى آيندهوفن خيار التوقيع مع ديست بشكل دائم هذا الصيف مقابل رسوم قدرها 10 ملايين يورو فقط، وقد كان الفريق الهولندي يدرس هذا الخيار بقوة، بعد أن أعجب بأداء المدافع في الدوري الهولندي.
وبعد إصابة اللاعب يعيد الفريق الهولندي تقييم وضع ديست. ويعتقدون أن إصابة المدافع على المدى الطويل يمكن أن تؤثر على خططهم للتعاقد معه بصفقة دائمة هذا الصيف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة سيرجينو ديست آيندهوفن أيندهوفن الهولندي ديست
إقرأ أيضاً:
الهوس بالتريند.. كيف تتحول السلوكيات الخطيرة إلى تحديات بين المراهقين؟
لم يعد مفهوم التريند مجرد فيديو ينتشر، بل أصبح في 2025 معيارًا للمكانة الاجتماعية بين المراهقين. كلما نفّذ شاب أو فتاة تحديًا جديدًا، زاد عدد المتابعين، وكلما كان التحدي أخطر، ارتفع التفاعل.
هذه الثقافة الجديدة أصبحت تهدد الصحة النفسية والجسدية وتحوّل السلوكيات العادية إلى تصرفات محفوفة بالمخاطر، بحسب ما نشره موقع healthychildren.org.
لماذا يجذب التريند المراهقين بهذه القوة؟1. البحث عن القبول والانتماء
المراهق يريد أن يشعر بأنه جزء من مجموعة. تنفيذ التريند يعطيه إحساسًا بأنه "موجود" ضمن المجتمع الرقمي.
2. الرغبة في الشهرة السريعة
السوشيال ميديا تقنع الأطفال والشباب بأن الشهرة يمكن تحقيقها في 10 ثوانٍ، مما يجعلهم مستعدين للمخاطرة.
3. هرمونات المراهقة وتأثير الدوبامين
عندما ينجح فيديو في جذب التعليقات والإعجابات، يفرز المخ هرمون الدوبامين، فيشعر المراهق بالإنجاز ويريد تكرار التجربة.
4. غياب الوعي بخطورة المحتوى
لا يدرك كثير من المراهقين النتائج الجانبية للتحديات الخطيرة لأنها تبدو ممتعة وسهلة على الشاشة.
أخطر التريندات التي ظهرت بين المراهقين في 20251. تحديات الأدوية من دون وصفة
وهو من أخطر الظواهر، حيث يقوم البعض بتجربة أدوية أو مسكنات بكميات كبيرة فقط لأجل "لايكات" أكثر.
2. تحدي الوقوف في أماكن خطرة
مثل الوقوف على الحافة أو تصوير فيديو قرب السيارات المسرعة.
3. تحديات تناول أطعمة غريبة أو فاسدة
وهو تريند يسبب تسممًا غذائيًا حادًا، ورغم ذلك يجذب مشاهدات بالملايين.
4. تحديات إيذاء النفس
مثل خدش الذراع أو الضغط على مناطق حساسة بالجسم، وعادة ما يتم تصويرها في شكل "مزاح".
5. تحديات المقالب الخطيرة
مثل دفع صديق فجأة أو تخويفه بطريقة عنيفة قد تسبب إصابات.
تصف العلوم السلوكية هذه العملية بـ العدوى الاجتماعية.
بمجرد أن يرى المراهق تحديًا ينتشر، يشعر بأنه مطالب بتقليده حتى لا يكون أقل جرأة من أصدقائه. ومن هنا تنتشر السلوكيات الخطرة بسرعة كالنار في الهشيم.
1. القلق والتوتر
محاولة مجاراة التريند تجعل المراهق يعيش في ضغط مستمر.
2. ضعف تقدير الذات
المراهق الذي يفشل في تحدٍ ما يشعر بأنه أقل قيمة من أصدقائه.
3. فقدان الهوية الحقيقية
بدل أن يعبر عن نفسه، يبدأ في تقليد الآخرين فقط ليحصل على إعجابهم.
4. زيادة العدوانية والسلوك المتهور
التحديات الخطيرة تساهم في تغيير طريقة تفكير المراهق تجاه الخطر.
دور الأسرة والمدرسة في إيقاف هذه الظاهرة
1. الحوار المفتوح
إعطاء المراهق مساحة للحديث عن حياته الرقمية يقلل من السرية والخطر.
2. تعليم مهارات التفكير النقدي
عندما يفهم الشاب أن ما يراه على الإنترنت ليس واقعيًا دائمًا، يتوقف عن التقليد.
3. مراقبة المحتوى دون تجسس
متابعة نوعية الفيديوهات التي يشاهدها الأبناء خطوة أساسية.
4. تعزيز الأنشطة الواقعية
الرياضة، الهوايات، التطوع.. كلها تقلل الاعتماد على السوشيال ميديا.
5. التوعية الإعلامية
المؤسسات التعليمية والإعلامية يجب أن تلعب دورًا أكبر في كشف أخطار التريندات المسمومة.