نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك في المؤتمر الدولي لمعامل التأثير العربي بأبوظبي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يشارك الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، يرافقه الدكتور أحمد الشافعي، مسئول ملف التصنيف الدولي بمكتب التمييز الدولي بالجامعة، في فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لمعامل التأثير العربي الذي تنظمه جامعة أبو ظبي على مدار ثلاثة أيام تحت شعار: «النشر العلمي وتحديات الذكاء الاصطناعي».
وصرح الدكتور محمود صديق بأن التقدم العلمي الكبير الذي شهدته جامعة الأزهر على جميع المجالات العلمية وحرصها على ربط البحث العلمي بسوق العمل، أصبح محور ارتكاز للجامعة يؤكد أنها ماضِية في طريقها الصحيح نحو الريادة والتقدم في مختلف التصنيفات المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف صديق أن تصنيف التايمز الأخير حصلت خلاله جامعة الأزهر على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية الحكومية، إضافة لتقدم جامعة الأزهر في تصنيفQS العالمي الأخير في سبعة مجالات علمية جديدة.
وأكد أن فضيلة الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة يولي ملف النشر العلمي والذكاء الاصطناعي اهتمامًا كبيرًا خلال المرحلة المقبلة؛ إيمانًا بأهمية ذلك الملف المهم والحيوي في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: آيات الحج تبدأ بحكم المحصر لبشرى إلهية
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن أول حكم ذكره الله تعالى في الآيات التي نُظّمت فيها أحكام الحج هو حكم "المُحصَر"، أي من أُحصر أو مُنع من الوصول إلى مكة المكرمة، رغم إحرامه ونية حجه أو عمرته، وهو ما يستدعي التأمل والتدبر.
وعاظ الأزهر يردون على أسئلة حجاج بيت الله الحرام .. صور
خطيب الجامع الأزهر: "لبيك اللهم لبيك" نداء يتجاوز حدود المكان والزمان
شيخ الأزهر الشريف ورئيسة القومي للمرأة يبحثان التعاون المشترك
إطلاق برامج ومبادرات مشتركة بين القومي للمرأة والأزهر
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن افتتاح آيات الحج بذكر من مُنع من الوصول إلى بيت الله الحرام، رغم الأشواق والاستعداد، يحمل دلالات عميقة؛ أولها أن القرآن الكريم بدأ مع الناس من واقعهم، فعدم الوصول سابق للوصول، فبيّن حكم من أُحصر أولًا، ثم انتقل إلى أحكام من بلغ البيت وأدّى المناسك.
وأشار إلى أن تعبير القرآن بـ"فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ" استخدم "إن" الشرطية، والتي تدل في اللغة على الأمر القليل الحدوث أو غير المتوقَّع، بينما عبّر عن الوصول بـ"فَإِذَا أَمِنتُمْ"، مستخدمًا "إذا" الدالة على اليقين والوقوع المؤكد، وكأن القرآن يزفّ بشرى ضمنية لكل من نوى وأحرم، أن الوصول إلى بيت الله أمر محقق، وما دون ذلك من موانع فهو نادر.
رئيس جامعة الأزهر يكشف سبب تقديم حكم "المحصر" في الحجوأضاف رئيس جامعة الأزهر أن تقديم حكم "المحصر" أيضًا يشير إلى أن هذا الحكم لا يترتب عليه تفاصيل كثيرة، بخلاف من وصل إلى مكة، فعليه أحكام الطواف والسعي والوقوف بعرفة والمبيت بمنى ومزدلفة وغير ذلك، مما يعكس التدرج القرآني في تناول الأحكام.
وتابع: "القرآن الكريم هنا لا يعطينا فقط حكمًا فقهيًّا، بل يملأ القلب رجاءً ويقينًا أن الله ييسّر السبل لعباده، وأن من عزم وأحرم بنية صادقة، فإن بلوغ البيت العتيق أمرٌ بفضل الله محقق، والعقبات استثناءات لا تُذكر أمام فضل الله وكرمه".