الإصابة تهدد مشاركة لوكاس هيرنانديز مع فرنسا في «يورو 2024»
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تحوم الشكوك بشأن مشاركة لوكاس هيرنانديز مع منتخب فرنسا، ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، المقررة في ألمانيا هذا الصيف، بسبب الإصابة، وفقا لتقرير صحفي فرنسي، اليوم الخميس.
وأصيب هيرنانديز في ركبته اليسرى خلال لقاء فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي مع مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، أمس الأربعاء، في ذهاب بطولة دوري أبطال أوروبا.
وذكرت صحيفة (ليكيب) الفرنسية اليوم أنه سيتعين على هيرنانديز الخضوع لفحوصات طبية جديدة للتأكد من طبيعة إصابته، مشيرة إلى أنها ربما تجبره على الغياب عن أمم أوروبا المقبلة، التي تقام في الفترة من 14 يونيو القادم حتى 14 يوليو المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن ركبة هيرنانديز كانت متورمة عقب المباراة، التي انتهت بفوز دورتموند بهدف نظيف، ليتأكد غيابه عن لقاء الإياب، الذي يقام على ملعب (حديقة الأمراء) في العاصمة الفرنسية باريس، مضيفة أن سيخضع لأشعة بالرنين المغناطيسي في وقت لاحق اليوم من أجل تشخيص إصابته بشكل دقيق.
وفي حال تأكد غياب هيرنانديز، فإنه سيشكل ضربة للاعب الذي تم استبعاده من المنتخب الفرنسي خلال نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، عقب إصابته بتمزق في الرباط الصليبي لركبته اليمنى، خلال لقاء الفريق ضد نظيره الأسترالي في مرحلة المجموعات.
وسيشكل غيابه ضربة جديدة للرجل الذي اضطر إلى مغادرة المجموعة الفرنسية قبل الأوان في بداية كأس العالم 2022، ضحية تمزق في الأربطة الصليبية في ركبته اليمنى عندما دخل البلوز المنافسة ضد أستراليا.
ومن المقرر أن يعلن ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا، قائمة الفريق التي ستشارك في أمم أوروبا في 16 مايو الجاري، حيث يبدأ اللاعبون الدخول في معسكر استعدادا للمسابقة القارية في 29 من ذات الشهر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لوكاس هيرنانديز منتخب فرنسا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
فضيحة طبية في أوروبا: 197 طفلاً ولدوا من حيوانات منوية تحمل طفرة جينية تزيد خطر الإصابة بالسرطان
كشفت تحقيقات أجرتها شبكة European Broadcasting Union's Investigative Journalism Network، بمشاركة 14 قناة تلفزيونية من عدة دول (من بينها BBC)، عن بيع حيوانات منوية تحمل طفرة جينية تزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالسرطان في الدنمارك من قبل بنك حيوانات منوية معروف. وقد أسفر ذلك عن ولادة حوالي 200 طفل في جميع أنحاء القارة، بعضهم أصيب بالمرض وتوفي في سن مبكرة.
وأظهرت النتائج أن عدد الأطفال الذين تم تسجيلهم كمصابين بالطفرة من هذا المتبرع المجهول – الذي لم يكن على علم بالخلل الجيني – قد بلغ 197 طفلاً خلال فترة 17 عاماً ظلت فيها العينات مجمدة. وقد تم التعرف على المتبرع كطالب سابق بدأ في عام 2005 يحصل على أجر من Denmark's European Sperm Bank وفقاً للتشريعات السارية في الدنمارك.
ونقلت BBC عن خبراء قولهم إن الطفرة الجينية، عند انتقالها، تجعل من النادر أن يظل الطفل سليماً من الأمراض السرطانية طوال حياته. وأضافت أن البنك الدنماركي لم يبيع الحيوانات المنوية الملوثة لأي عيادة في المملكة المتحدة، حيث لا توجد علاقات تجارية هناك؛ إلا أن خريطة نشرت مع التقرير أظهرت أن إيطاليا لم تتأثر، بينما تأثرت ألمانيا، أيرلندا، آيسلندا، بلجيكا، بولندا، إسبانيا، عدة دول البلقان وجورجيا.
وقد اعترف بنك الحيوانات المنوية الدنماركي بالواقعة، مؤكداً حسن نيته ونوايا المتبرع “الجاهل” وقت التبرع. كما أعرب عن “تعاطفه العميق” مع الأسر المتضررة وأقر بأن الحيوانات المنوية قد استخدمت في بعض البلدان لإنجاب عدد مفرط من الأطفال.
تم اكتشاف الطفرة متأخراً بعد ظهور تحذيرات بعد وقوع الحادثة، حيث كان المتبرع يبدو سليماً في جميع الفحوصات الروتينية. والجين المتضرر هو TP53، الذي يلعب دوراً حاسماً في منع تكوين الخلايا السرطانية. وقد تبين أن 20 % من الحيوانات المنوية تحمل هذه الطفرة، بينما كان الحمض النووي للمتبرع نفسه محصناً ضدها.
الأطفال الذين ورثوا الطفرة يعانون من متلازمة لي‑فروميني (Li‑Fraumeni syndrome)، التي ترفع احتمالية الإصابة بأي شكل من أشكال السرطان بنسبة تصل إلى 90 % خلال الطفولة أو سرطان الثدي في مرحلة البلوغ للإناث.
أثارت القضية قلقاً لدى أطباء الجمعية الأوروبية للهندسة الوراثية (European Society of Human Genetics)، الذين قاموا بفحص 67 طفلاً بعد انتشار البيانات الأولية، ووجدوا آثار الطفرة في 23 منهم.
وقالت الدكتورة إدويج كاسبر، أخصائية الأورام الجينية بمستشفى روان في فرنسا، أنها اطلعت على ملفات طبية لـ “العديد من الأطفال الذين أصيبوا بنوعين مختلفين من الأورام، وبعضهم توفي في سن مبكرة”. وأضافت أن “ليس لدي أي عداء تجاه المتبرع غير الواعي”، لكنها شددت على أن “استخدام مواد غير نظيفة وغير آمنة وخطيرة غير مقبول”.
وذكرت أم فرنسية، تمت الإشارة إليها باسم مستعار “سيلين”، أنها استخدمت عينة الحيوانات المنوية المعرضة للخطر قبل 14 عاماً في عيادة بلجيكية، وقالت: “لا يمكن قبول حقن شيء غير نظيف وغير آمن وخطير”.