جراحة دقيقة.. إنقاذ حياة طفلة في مستشفى دسوق العام بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نجح فريق طبي من قسم جراحة التجميل بمستشفى دسوق العام في إجراء عملية جراحية ناجحة لطفلة تبلغ من العمر عامًا واحدًا كانت تعاني من ثقب في سقف الحلق.
وقال الدكتور علاء الأحول، مدير مستشفى دسوق العام، إن الطفلة تم استقبالها في المستشفى بعد إجراء الفحوصات اللازمة وتحديد حالتها، وقد ضم الفريق الطبي الذي أجرى الجراحة الدكتور إبراهيم داوود، استشاري التجميل، و الدكتور فتحي العزايزي، أخصائي التجميل، و الدكتور محمد سالم، رئيس قسم التخدير، والدكتور أحمد عليبة، استشاري التخدير، و الدكتور همت عبدالسلام، استشاري التخدير، وطاقم التمريض بالعمليات.
وذكر الدكتور أن حالة الطفلة مستقرة حاليًا، وقد تم نقلها إلى قسم عناية الأطفال لتلقي الرعاية الطبية اللازمة بعد الجراحة.
أعرب أهل الطفلة عن شكرهم وتقديرهم العميق لفريق جراحة التجميل وفريق التخدير بمستشفى دسوق العام على الخدمة الطبية المتميزة وسرعة الاستجابة التي ساهمت بشكل كبير في إنقاذ حياة ابنتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجراء عملية جراحية استشاري التخدير الرعاية الطبية اللازمة الرعاية الطبية الدكتور محمد سالم الخدمة الطبية انقاذ حياة طفلة إنقاذ حياة طفل دسوق العام
إقرأ أيضاً:
في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
في لحظة تختزل شهوراً من الصبر والعلاج والعمل الجماعي استعادت طفلة تبلغ 11 عاماً قدرتها على الوقوف والحركة داخل ممرات مستشفى سلمى للتأهيل في أبوظبي.
خطوات أولى أشبه بعودة الضوء بعد عاصفة طويلة وجدت الطفلة نفسها فجأة خارج عالم اللعب والدراسة إلى سرير أبيض في جناح عناية مكثفة إثر عدوى دماغية خطيرة هددت حياتها وسلبتها القدرة على المشي والكلام والأكل.
رحلة التعافي بدأت حين وصلت حالتها إلى المستشفى محملة بتعقيدات طبية عديدة بعد عملية جراحية دقيقة شملت نزيفاً داخل البطينات الدماغية ونوبات صرعية وتشنجات ومشكلات في القلب والجهاز الهضمي كما يروي الدكتور أشرف البطل المدير السريري واستشاري طب الأطفال الذي وصف الحالة بأنها من الأكثر تحدياً وتتطلب تعاوناً بين عدة تخصصات لضمان استقرارها ثم دعم تعافيها تدريجياً.
ومع بدء برنامجها التأهيلي أخذت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس بوكوي كويرانت تقيس بصبر قدرة الطفلة على التحكم بالجذع واستعادة توازنها قبل الانتقال إلى الحركة داخل السرير ثم الوقوف باستخدام جهاز الدعم حيث تراكمت إنجازات صغيرة أعادت إليها ثقتها بنفسها ودفعتها خطوة بعد أخرى نحو المشي من جديد.
وفي الجانب اللغوي كانت محاولات التواصل الأولى تعتمد على الإشارات والوسائل غير اللفظية حسب ما توضح اختصاصية النطق واللغة سارانيا تشيروفالات التي ركزت على تحفيز مهارات الذاكرة والانتباه وتطوير استخدام العبارات القصيرة وصولاً إلى القدرة على صياغة جمل كاملة بما يعيد للطفلة حضورها الاجتماعي والتعليمي.
حتى تغذيتها شهدت تحولا لافتا إذ انتقلت من الاعتماد الكامل على الأنبوب إلى تناول الطعام فموياً عبر برنامج تدريجي لإزالة التحسس ما اعتبره الفريق إنجازاً مفصلياً يؤكد استعادة وظائفها الحيوية الأساسية.
ويصف الدكتور أشرف البطل حالة الطفلة بأنها من الحالات شديدة التعقيد إذ كان دخولها مصحوبًا بعدد من المضاعفات الحادة بعد العملية الجراحية. تطور حالة الطفلة شمل تحسين التحكم بالجذع وتعزيز التوازن واستعادة القدرة على الحركة المستقلة داخل السرير.
وقالت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس إن الإنجازات الصغيرة المتتالية بنت ثقة الطفلة بنفسها، إلى أن تمكنت في نهاية المطاف من الوقوف والمشي مستخدمة جهاز الدعم (الروليتر).
ووفرت جلسات علاج النطق واللغة تحفيزاً معرفياً مستمرًا، حيث بدأت الطفلة باستخدام وسائل غير لفظية للتواصل، قبل أن تتطور تدريجيًا إلى استخدام عبارات قصيرة ثم جمل كاملة.
واستخدم الفريق الوسائل البصرية والعلاج المعرفي التواصلي لتعزيز الذاكرة والانتباه وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية للتواصل والاندماج الاجتماعي والتعليمي.
بهذا المسار الهادئ كتبت الطفلة فصلاً جديداً في قصة بدأت بلحظة خوف وانتهت بخطوات ثابتة على طريق التعافي لتحتفي «صحة»، التابعة ل «بيورهيلث» بقصتها الملهمة.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا