أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر اليوم الخميس أن السلطات السعودية طرحت مطلبين من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال ميلر: "لقد أوضحت السعودية أن لديها مطلبين من أجل عملية التطبيع مع إسرائيل: الهدوء في قطاع غزة وبلورة مسار لإقامة الدولة الفلسطينية".

إقرأ المزيد السعودية تتجه إلى "الخطة ب" وتستثني إسرائيل من الصفقة الرئيسية مع الولايات المتحدة

وشدد على أن حل هذه القضايا مهم للتوصل إلى اتفاق عالمي، والذي تعمل عليه الولايات المتحدة والسعودية حاليا.

وأضاف: "نحن لا ندرس الطريق إلى حل الدولتين فقط. إعادة إعمار غزة، ومن سيحكم غزة والأمن هناك. نحن نعمل على كل هذا".

وأفادت وكالة "بلومبيرغ" في وقت سابق نقلا عن مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من اتفاق من شأنه تعزيز علاقات البلدين في مجال الأمن والتكنولوجيا، والذي يمكن أن يؤدي إلى تطبيع علاقات المملكة مع إسرائيل.

وبعد أن تتوصل الدول إلى اتفاق، ستتم دعوة الحكومة الإسرائيلية للانضمام إليه، بشرط أن توقف العملية في قطاع غزة وتوافق على الاعتراف بدولة فلسطين. وفي حالة الاتفاق، ستقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية مع السعودية لأول مرة.

المصدر: "إنترفاكس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو قطاع غزة وزارة الخارجية الأمريكية مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

هل تأجل حسم مصير هدنة غزة لما بعد الانتخابات الأمريكية؟

سرايا - رأى محللون أنه بات واضحاً أن أي اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحركة "حماس" لن يُحسم قبل المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ويتنافس فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.

ورجّح المحللون أن الوسطاء الإقليميين والدوليين لن يتمكنوا من إقناع طرفي القتال في بالتوصل إلى اتفاق تهدئة يؤدي إلى وقف إطلاق النار في القطاع، أو إبرام صفقة تبادل أسرى ومحتجزين بينهما، رغم المقترحات العديدة التي قُدمت لهما خلال الأشهر الماضية.


وقال المحلل السياسي جهاد حرب، "إن مصير اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل لن يُحسم قبل ظهور نتائج الانتخابات الأمريكية"، مشيرًا إلى أن فوز الديمقراطيين قد يُعجّل بالتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة".

وأضاف حرب، "أنه حال فوز الجمهوريين وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فإن التوصل إلى اتفاق تهدئة قد يستغرق شهورًا طويلة، خاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُعوّل كثيرًا على عودة ترامب".

وأوضح أن "أي اتفاق للتهدئة في هذه الحالة سيكون بمثابة هدية كبيرة من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي لترامب، الذي سيعمل على إعادة الترويج لمقترحه الخاص بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، والمعروف باسم صفقة القرن".

وأضاف أن "نتنياهو وترامب سيعملان على تعزيز الاستيطان وضم مساحات واسعة من الضفة الغربية إلى إسرائيل، وتنفيذ المخططات المتعلقة بالمناطق الأمنية في قطاع غزة"، مشددًا على أن ترامب هو المرشح المفضل لليمين الإسرائيلي.

وأشار إلى أن "نتنياهو وائتلافه الحكومي يتعمدان تأجيل الملفات الإستراتيجية والحساسة لضمان وصول ترامب إلى الحكم"، مبينًا أن خسارة ترامب وفوز هاريس ستكون ضربة لمخططات اليمين الإسرائيلي، وستعجل بالتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة".

مفاوضات معلقة
من جانبه، أكد الخبير في الشأن الإسرائيلي حسن دوحان أن "مفاوضات التهدئة بين حماس وإسرائيل لن تؤدي إلى أي نتيجة في الوقت الراهن، وأنها مرتبطة بشكل أساس بقضايا إقليمية ودولية، أبرزها انتخابات الرئاسة الأمريكية".

وقال دوحان : "إن نتنياهو وائتلافه الحكومي يربطون بشكل وثيق مفاوضات التهدئة بنتائج الانتخابات الأمريكية، خاصة أن الرئيس القادم للولايات المتحدة هو من سيحدد شكل الاتفاق المرتقب بين إسرائيل وحزب الله".

وأشار إلى أن "تأجيل الاتفاق إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية يضمن لإسرائيل التوصل إلى اتفاق في إطار المتغيرات الإقليمية والدولية، خاصة أنه سيؤدي إلى دور إقليمي في إعمار وحكم القطاع؛ ما يضمن الهدوء لإسرائيل لسنوات".

وأضاف: "بتقديري، سيستمر القتال في قطاع غزة لأشهر أخرى، وسيكون بالتزامن مع حرب جديدة سيفتحها الجيش الإسرائيلي مع لبنان"، مشددًا على أن إسرائيل معنية بفتح جبهة قتال أوسع في المنطقة؛ ما قد يدفع الولايات المتحدة إلى أن تكون طرفًا في الصراع".

وختم قائلاً: "فوز ترامب سيضمن لنتنياهو تحقيق جميع أهدافه المتعلقة بالحرب، وسيحصل على امتيازات سياسية وعسكرية وأمنية تمكنه من المضي في حكم إسرائيل، في حين أن فوز هاريس سيكون خسارة كبيرة للأحزاب اليمينية الإسرائيلية، لأنها ستسعى إلى التوصل إلى اتفاق متوازن بين طرفي القتال".


مقالات مشابهة

  • هل تأجل حسم مصير هدنة غزة لما بعد الانتخابات الأمريكية؟
  • بنكيران: تطبيع المغرب مع إسرائيل لم يعد له مبرر أخلاقي
  • وزير الخارجية يلتقي بعض رموز الجالية المصرية في الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية يلتقي مع بعض رموز الجالية المصرية في الولايات المتحدة
  • “هآرتس” تكشف تفاصيل الاقتراح الإسرائيلي للاتفاق مع “حماس” الذي قدم إلى الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تعترف بعدم إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة قبل انتهاء ولاية بايدن
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة (SDG Digital)
  • وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بـ«الجمعية العامة للأمم المتحدة»
  • الاستثمارات السعودية فى مصر.. علاقات الأشقاء
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها لوقف التهديدات بالشرق الأوسط