قالت وزارة العدل الأمريكية: إن إيرانيين اثنين اعترفا أمام محققين فيدراليين بخرق العقوبات الأميركية على طهران، وتحويل عشرات الآلاف من الدولارات من الولايات المتحدة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي.

وقالت الوزارة في بيان الخميس، إن "تهمة التآمر لانتهاك العقوبات الأميركية على إيران وُجِهت لكل من: عاصم مجتبى نفقي ومزمل زيدي"، فيما نقل البيان عن وثائق محكمة أميركية أن زيدي حصل في ديسمبر 2018، على إذن بجمع ما يعرف بـ"الخُمس" وهي "الزكاة المفروضة على الثروة نيابة عن العديد من الأئمة".

ونظام زكاة الخُمس هو النظام الذي تفرضه سلطات المليشيا الحوثية على المواطنين اليمنيين في مناطق سيطرتها، وتدعي أحقية من تسميهم "آل البيت" بهذه الجبايات.

وقال بيان وزارة العدل الأمريكية إنه بين ديسمبر 2018 وديسمبر 2019، جمع زيدي ومجتبى نقفي مدفوعات هذه الضريبة، بالإضافة إلى "تبرعات مزعومة لمساعدة ضحايا الحرب الأهلية المستمرة في اليمن، من أفراد في الولايات المتحدة". ويعتبر هذا دليلا إضافيا على تلقي المليشيا الحوثية أموالا من النظام الإيراني وشبكاته المالية داخل إيران وخارجها.

وأضافت العدل الأميركية: إن زيدي ومجتبى نقفي رتّبا لتحويل الأموال من الولايات المتحدة إلى إيران وتسلمها من قبل مكتب المرشد الإيراني، من خلال تجنيد "أصدقاء وأفراد الأسرة وشركاء آخرين لنقل الأموال النقدية إلى خارج الولايات المتحدة، بمبالغ أقل من 10000 دولار لتجنب تدقيق سلطات إنفاذ القانون".

وأوضحت أن إحدى عمليات تحويل الدولارات إلى إيران، شملت مجموعة مكونة من 25 مسافراً كانوا في طريقهم لزيارة العراق، وما تلا ذلك من نقل للدولار الأميركي يحمله هؤلاء المسافرون يدوياً إلى إيران.

واعتقلت السلطات الأمريكية زيدي ومجتبى نقفي في هيوستن في 18 أغسطس 2020، نتيجة لهذا المخطط.

ويعد تحويل الأموال من الولايات المتحدة إلى إيران غير قانوني منذ عام 1995، بينما كانت وزارة الخارجية الأميركية قد صنفت هذا البلد "راعياً للإرهاب" عام 1984.

وأكدت وزارة العدل الأمريكية أن كلاً من زيدي ومجتبى نقفي اعترفا بالذنب في التآمر وانتهاك القانون أمام قاضية المحكمة الأميركية تانيا س. تشوتكان.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الولایات المتحدة إلى إیران

إقرأ أيضاً:

إسرائيل على شفا مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي

اليمينيون المتطرفون وحدهم يحكمون إسرائيل، فإلى متى؟ حول ذلك، كتب أندريه كوزماك، في "إزفيستيا":

أعلن الزعيم المعارض بيني غانتس، انسحابه من حكومة الطوارئ. وفي موازاة ذلك، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة يدعم اقتراح الهدنة بين إسرائيل وحماس. في هذه الأثناء، في الولايات المتحدة نفسها، ولأول مرة، صدرت تعليقات سلبية على أعلى مستوى بشأن سياسات بنيامين نتنياهو.

"وضْعُ نتنياهو، أصبح غير مستقر وغامض للغاية"، بحسب المستشرق أندريه أونتيكوف، وقال:

"إن دور اليمين المتطرف، ممثلا بسموتريتش وبن غفير، سيصبح أكثر أهمية، وهذا يؤدي إلى مشاكل معينة. فقرار مجلس الأمن الدولي بشأن المقترحات الأميركية يتناقض بشكل مباشر مع برنامجهم السياسي. وبينما تتحرك الحكومة نحو اليمين، يصبح "الشارع" يساريًا أكثر فأكثر. هناك صراع ملحوظ آخذ في التطور، ومن الصعب للغاية التنبؤ بكيفية خروج نتنياهو منه”.

في الوقت نفسه، وفقًا للمحاضر في قسم دول الشرق الأوسط بالكلية الشرقية في الجامعة الأكاديمية الحكومية للعلوم الإنسانية، غريغوري لوكيانوف، "من المحتمل أن يصبح غانتس مرشحًا مقبولاً للعديد من قوى المعارضة. وبهذا المعنى، سيكون الدعم من الولايات المتحدة مهمًا جدًا. ومع ذلك، من الصعب في الوقت الحالي تحديد ما إذا كان البيت الأبيض سيقرر التدخل بقوة في العملية السياسية الداخلية في إسرائيل في عام الانتخابات الرئاسية" الأميركية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • البحرية الأميركية: المعركة مع الحوثيين الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية
  • إسرائيل على شفا مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي
  • البحرية الأميركية: الحملة ضد الحوثيين المعركة الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية
  • خطط الولايات المتحدة حرمان روسيا من أشباه الموصلات مصيرها الفشل
  • روسيا تحذر من محاولات أميركية لـعسكرة آسيا
  • مجلس النواب الأمريكي يقر قانونا يمنع البنتاغون من تخصيص أي أموال لإعادة إعمار غزة
  • «متحدث فتح»: الولايات المتحدة لم تتخذ أي خطوات حقيقية لوقف العدوان على غزة
  • إيران تحاكم العشرات بسبب محتوى مهين عن رئيسي ورفاقه: يُخلّ بالأمن النفسي للمجتمع
  • إيران تحاكم العشرات بسبب تعليقات على تحطم مروحية رئيسي
  • سلسلة لقاءات لقائد الجيش في الولايات المتحدة الاميركية