بلينكن لمسؤولي الاحتلال: استحالة التوصل إلى حل في الشمال من دون وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، عن ربط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بين جبهتي الشمال والجنوب، مشيرةً إلى أنه “يخشى من حرب شاملة” في الشمال إن لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مراسل الشؤون السياسية الخارجية في قناة “كان” الإسرائيلية، عميحاي شتاين، إن بلينكن “يحاول إقناع الإسرائيليين بالمضي في صفقة ربما بأي ثمن، وأحد أسباب ذلك، التي يذكرها بلينكن، هي مسألة الشمال”.
ونقل شتاين عن بلينكن قوله للمسؤولين الإسرائيليين إنه “سيكون من المستحيل التوصل إلى حل في الشمال من دون وقف لإطلاق النار في قطاع غزة”.
كما أشار إلى أن الوسيط الأمريكي عاموس هوكستين “يعمل على محاولةٍ للتوصل إلى تسوية سياسية في الأشهر الماضية”، لافتاً إلى أن هوكستين يحاول، إلى جانب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، “التوصل إلى اتفاق معين”، لكنهما يدركان أن “الحل السياسي في الشمال بعيد للغاية من دون وقف لإطلاق النار في غزة”، بما معناه أن “وقف إطلاق النار سيؤدي أيضاً إلى حل في الشمال في نهاية المطاف”.
يُذكر، في هذا السياق، أن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، كان قد أكد أن المبادرات المتداولة لقضية لبنان وجنوبه، “هي مبادرات غير قابلة للحياة إذا لم يكن أساسها وقف إطلاق النار في غزة، فمن هناك تأتي المعالجة”.
وأردف الشيخ قاسم قائلاً: “من يأتي بمبادرة تحت عنوان وقف إطلاق النار في الجنوب إراحةً لإسرائيل لتتمكن أكثر في غزة، فهذا يعني أنه يدعونا إلى المشاركة في دعم العدو الإسرائيلي!”.
وتابع: “نحن مع غزة وفلسطين ولسنا مع إسرائيل، لذا فلتتوقف الحرب في غزة أولاً، وعندها تتوقف في لبنان”، لافتاً إلى أن “التهديدات بأن إسرائيل ستهجم على لبنان، تزيدنا قناعة بصوابية مواجهتنا وتصلب مواقفنا أكثر، وسنرى من تنفع معه التهديدات، هم أو نحن”.
يُشار في هذا الخصوص، إلى أن حزب الله، يواصل إسناده ودعمه للمقاومة في قطاع غزة، إذ يستمر في تنفيذه عمليات ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي وانتشار جنوده على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يشكل جبهة ضغط على الاحتلال ومستوطنيه.
ويقول الإعلام الإسرائيلي، في أحدث تحليلاته عن الواقع اليومي في الشمال، إن “من يبقى على قيد الحياة، فهو بسبب قرار حزب الله الذي يراقب طوال الوقت كل حركة على الحدود الشمالية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: التوصل إلى فی الشمال النار فی إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59733 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 144477، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: