الجديد برس:

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، عن ربط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بين جبهتي الشمال والجنوب، مشيرةً إلى أنه “يخشى من حرب شاملة” في الشمال إن لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقال مراسل الشؤون السياسية الخارجية في قناة “كان” الإسرائيلية، عميحاي شتاين، إن بلينكن “يحاول إقناع الإسرائيليين بالمضي في صفقة ربما بأي ثمن، وأحد أسباب ذلك، التي يذكرها بلينكن، هي مسألة الشمال”.

ونقل شتاين عن بلينكن قوله للمسؤولين الإسرائيليين إنه “سيكون من المستحيل التوصل إلى حل في الشمال من دون وقف لإطلاق النار في قطاع غزة”.

كما أشار إلى أن الوسيط الأمريكي عاموس هوكستين “يعمل على محاولةٍ للتوصل إلى تسوية سياسية في الأشهر الماضية”، لافتاً إلى أن  هوكستين يحاول، إلى جانب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، “التوصل إلى اتفاق معين”، لكنهما يدركان أن “الحل السياسي في الشمال بعيد للغاية من دون وقف لإطلاق النار في غزة”، بما معناه أن “وقف إطلاق النار سيؤدي أيضاً إلى حل في الشمال في نهاية المطاف”.

يُذكر، في هذا السياق، أن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، كان قد أكد أن المبادرات المتداولة لقضية لبنان وجنوبه، “هي مبادرات غير قابلة للحياة إذا لم يكن أساسها وقف إطلاق النار في غزة، فمن هناك تأتي المعالجة”.

وأردف الشيخ قاسم قائلاً: “من يأتي بمبادرة تحت عنوان وقف إطلاق النار في الجنوب إراحةً لإسرائيل لتتمكن أكثر في غزة، فهذا يعني أنه يدعونا إلى المشاركة في دعم العدو الإسرائيلي!”.

وتابع: “نحن مع غزة وفلسطين ولسنا مع إسرائيل، لذا فلتتوقف الحرب في غزة أولاً، وعندها تتوقف في لبنان”، لافتاً إلى أن “التهديدات بأن إسرائيل ستهجم على لبنان، تزيدنا قناعة بصوابية مواجهتنا وتصلب مواقفنا أكثر، وسنرى من تنفع معه التهديدات، هم أو نحن”.

يُشار في هذا الخصوص، إلى أن حزب الله، يواصل إسناده ودعمه للمقاومة في قطاع غزة، إذ يستمر في تنفيذه عمليات ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي وانتشار جنوده على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يشكل جبهة ضغط على الاحتلال ومستوطنيه.

ويقول الإعلام الإسرائيلي، في أحدث تحليلاته عن الواقع اليومي في الشمال، إن “من يبقى على قيد الحياة، فهو بسبب قرار حزب الله الذي يراقب طوال الوقت كل حركة على الحدود الشمالية”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: التوصل إلى فی الشمال النار فی إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.


وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.


يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.


ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.


وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.


كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.


وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
 

طباعة شارك قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء معبر كرم أبوسالم قافلة زاد العزةمن مصر إلى غزة سلطات الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • شهيد برصاص الاحتلال في جباليا.. وتواصل الانتهاكات
  • استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة
  • زيلينسكي: إجراء انتخابات في أوكرانيا يتطلب وقف إطلاق النار
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على دورية تابعة لنا جنوبي لبنان
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على جنودنا جنوبي لبنان
  • 3 شهداء في جباليا بينهم طفل دهسته دبابة الاحتلال