أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الخميس ببانجول، بغامبيا، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبد الله ديوب.

وتمحورت هذه المباحثات بين المسؤولين حول تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وجمهورية مالي، وكذا حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وأشار ديوب، عقب هذا اللقاء، إلى أن المباحثات مع نظيره المغربي تندرج بطبيعة الحال في إطار التبادلات المنتظمة بين الطرفين.

وأبرز أن اللقاء كان فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية “الممتازة” وبحث، معا، التدابير والاستراتيجيات التي يتعين اعتمادها لتعزيز هذه العلاقات.

وأضاف ديوب أن “مباحثاتنا تمحورت أيضا حول بحث الوضع على مستوى المنطقة، وهناك أيضا، رحبنا بالتفاعل مع المغرب وبالمبادرات المتخذة بشكل مشترك لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة”.

وأشاد الدبلوماسي المالي، بهذه المناسبة، بالتزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس والحكومة المغربية بعلاقات سياسية واقتصادية متينة مع مالي، وكذا بدعم المغرب وثقته في قدرة الماليين على تقديم إجابات للتحديات التي تواجهها بلادهم.

وجرت هذه المباحثات على هامش أشغال الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي، المقرر عقدها يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول، بحضور السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، السيد "رفائيل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى ثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، من خلال تعزيز مبادئ عدم الانتشار النووي، وتوسيع استخدامات التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية تخدم أهداف التنمية المستدامة. 

كما أعرب عن تقديره لما حققه المدير العام للوكالة من إنجازات منذ توليه منصبه في نهاية عام ٢٠١٩، خاصة فيما يتعلق بمشاركته الشخصية النشطة في مؤتمرات الأطراف المعنية بتغير المناخ، وفي مقدمتها قمة شرم الشيخ لعام ٢٠٢٢، والتي ساهمت بصورة كبيرة في ترسيخ اعتراف دولي بالدور الإيجابي الذي يمكن أن تسهم به الطاقة النووية في جهود مكافحة تغير المناخ والتكيف مع تداعياته.

وأشار الوزير عبد العاطي إلى توجه مصر نحو توظيف الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في خدمة جهود التنمية الوطنية، وذلك من خلال مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، والذي يُعد خطوة نوعية هامه في هذا المسار، مبرزًا الحرص على تعزيز علاقات التعاون الوثيقة مع الوكالة، والاستفادة من خبراتها الفنية لضمان تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات الأمان والأمن النووي. 

وأوضح أن هذا المشروع من شأنه أن يفتح آفاقًا أوسع لمصر في مسيرة التنمية الشاملة.

وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية تطرق إلى اسهامات مصر في مجال منع الانتشار النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن مصر كانت في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح ومنع الانتشار النووي، وتهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.

اتصالًا بما سبق، نوه الوزير عبد العاطي إلى أن الخلل التعاهدي الحالي بالنسبة لالتزامات الدول في إطار منع الانتشار في منطقة الشرق الأوسط يفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، لافتًا أن إسرائيل تظل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي لم تنضم لمعاهدة عدم الانتشار وترفض إخضاع كافة منشآتها النووية لضمانات الوكالة. 

كما شدد على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووى كدولة غير نووية، معربًا عن التطلع لقيام المدير العام ببذل الجهد في إطار تنفيذ القرار السنوي الصادر عن المؤتمر العام للوكالة بشأن تطبيق الضمانات في الشرق الأوسط.

 

مقالات مشابهة

  • أنور قرقاش يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي
  • بوريطة يستقبل وزير الشؤون الخارجية الغامبي حاملا رسالة خطية من رئيس غامبيا إلى الملك
  • الكتيبة الإسبانية: اللقاءات مع السلطات المحلية والفاعليات تعزز إلتزام بلادنا السلام والتعاون الدولي
  • حاملاً رسالة إلى الملك.. بوريطة يستقبل وزير الخارجية الغامبي
  • السيسي يلتقي وزير خارجية إيران ويحذر من حرب شاملة
  • وزير الخارجية يبحث العلاقات الثانية مع وفد برلماني رفيع المستوى من الهند
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي وزير الداخلية بسوريا
  • وزير الخارجية يلتقي بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • وزير الخارجية البريطاني يعقد فطور عمل مع رجال الأعمال المغاربة لتعزيز الشراكة الإقتصادية
  • وزير الخارجية البريطاني: سنة 2025 تعج بالفرص لحل ملف الصحراء