سياسي: انتفاضة طلاب الجامعات الأمريكية لنصرة غزة ستجني ثمارها
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إيه يعول كثيرا على انتفاضة طلاب الجامعات الأمريكية لتحريك المياه الراكدة في القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مظاهرات الغد والتي ستنطلق تحت شعار جمعة الغضب ستأتي بجديد تجني ثمارها.
تابع الدكتور محمد سيد أحمد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، ما قامت به قوات جيش الاحتلال ضد نساء غزة يؤكد أنهم نساء ولا يرقون إلى مستوى الرجال، والحرائر في غزة يسحقون أن نرفع لهم القبعة ونؤدي لهن التحية تقديرا واحتراما لتضحياتهم العظيمة، لافتا إلى أن الواقعة المؤسفة تشيرا إلى أن جنود الاحتلال ليست بهم أي نخوة أو رجولة ولا أي شيء يُمت للشرف بصلة.
تابع أستاذ علم الاجتماع السياسي، سرقة ملابس نساء غزة تعبر عن مستوى الانحطاط الذي وصلوا إليه جيش الاحتلال، مشيرا إلى أن إسرائيل تواصل ارتكاب كل جرائمها اللاإنسانية والعالم كله يقف متفرجا ومشاهدا على ما يحدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي محمد موسى الجامعات الأمريكية القضية الفلسطينية برنامج خط أحمر جنود الاحتلال جمعة الغضب طلاب الجامعات إلى أن
إقرأ أيضاً:
إبراهيمي: العالم يتخلى عن غزة والاحتلال يحاربها بالتجويع
أطلق رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين أحمد إبراهيمي تحذيرا من خطورة التغيرات في الموقفين الدولي والشعبي حيال ما يتعرض له قطاع غزة من حصار وتجويع وإبادة، متهما المنظومة الدولية بالعجز الكامل والانحياز.
وفي تصريحات للجزيرة نت، حمّل إبراهيمي الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه مسؤولية إغلاق المعابر واستخدام التجويع والحصار والتهجير سلاحا لتركيع الفلسطينيين وأكد أن دعم الفلسطينيين واجب شرعي وأخلاقي.
وتأسس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين عام 2011 في مدينة إسطنبول، وبمشاركة واسعة من المؤسسات العاملة في فلسطين من شتى أرجاء العالم، بهدف المحافظة على هوية القدس ومناصرة القضية الفلسطينية وإبراز أهمية التراث المقدسي والفلسطيني، وبناء وعي معرفي وتجارب متنوعة لنصرة فلسطين إعلاميا وسياسيا وماديا.
انهيار المعايير الدولية
وقال رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين إن العالم يشهد "تحولات خطيرة وقيمًا جديدة"، حيث تراجعت معايير حقوق الإنسان والتضامن ومواجهة الظلم بشكل غير مسبوق، مضيفا أن "المعايير التقليدية لم تعد صالحة لتحليل أو تقييم ما يجري في غزة".
واتهم المنظمات الدولية بالفشل في حماية الفلسطينيين، قائلا "مجلس الأمن والأمم المتحدة لم يعودا ملاذا للمستضعفين، وكثير من القوانين والسوابق سقطت أمام حجم المأساة".
إعلانوأشار إبراهيمي إلى أن القتل العبثي المنقول مباشرة بالصورة إلى العالم لم ينجح في وقف الحرب كما حدث في أزمات تاريخية، معتبرا أن قواعد السياسة العالمية باتت أشبه بقواعد "المافيا"، حيث تغلب المصالح على المبادئ، وتتقاسم القوى الكبرى النفوذ على حساب حقوق الشعوب، حسب وصفه.
سلاح التجويع
وذهب إبراهيمي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع وإغلاق المعابر للضغط على المجتمع الفلسطيني في غزة ومحاولة كسر إرادة الصمود أو دفع السكان هناك للتهجير.
وقال "بعد أن فشل الاحتلال في القضاء على المقاومة أو تحرير الرهائن بالقوة العسكرية، لجأ إلى ضرب الجبهة الاجتماعية بالحصار والتجويع ليترك غزة خاوية أمام المقاومة".
ورغم أنه أرجع منع وصول المساعدات الإنسانية جزئيا إلى إغلاق الاحتلال المعابر، فإنه حمّل أيضا جزءا من المسؤولية لدول الطوق حول غزة والمنظومة الدولية التي "أُسست على مقاس الصهيونية". ورأى أن الحقوق الإنسانية الأساسية مثل الغذاء والدواء أصبحت عاجزة عن الوصول للغزيين، في سابقة خطيرة تهدد القيم الدولية ككل.
وكشف رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين عن استمرار المؤسسات التابعة للائتلاف في العمل عند حدود غزة وفي داخلها رغم المخاطر، موضحا أننا "نُشغّل أكثر من 120 تكية في القطاع، ونوفر المساعدات الطبية والغذائية على مدار الساعة، ولدينا حضور في جميع المناطق رغم الحصار وإغلاق المعابر ومنع دخول الإغاثة إلا عبر مسارات نادرة وصعبة".
وأشار إلى أن فكرة التحالف تقوم أساسا على وجود شراكات مع منظمات دولية وعربية عدة، مثل المطعم المركزي العالمي ومنظمات إغاثية من تركيا ودول الخليج، من أجل تنفيذ مشاريع يومية تشمل إيواء آلاف الأسر وحفر آبار المياه وترميم المستشفيات وتوزيع آلاف الوجبات.
خيبة أمل
وعبّر إبراهيمي عن خيبة أمل واضحة تجاه حجم الحراك الشعبي العربي والإسلامي والدولي، قائلا "رغم أن قطاع غزة بات محط أنظار البشرية في القارات الخمس، فإن ردود الأفعال لم تصل إلى مستوى المعاناة" التي يعيشها سكان القطاع.
إعلانمشيرا إلى أن الصمود الأسطوري للفلسطينيين لا يُقابَل إلا بمواقف محدودة، في حين أن "هناك 7 مليارات إنسان شاهدوا الصور والمجازر، ولم يتحركوا لوقف هذه الكارثة".
ودعا في الوقت نفسه الأمة والمؤسسات الكبرى وأحرار العالم إلى تحرك عملي "يتجاوز الأعذار والحواجز السياسية والقانونية، ويحوّل الدعم لغزة إلى واجب شرعي وأخلاقي، وليس مجرد تبرع أو نافلة".
ويتعرض قطاع غزة إلى حصار تام وعدوان مستمر منذ أكثر من 20 شهرا، ويعاني نحو 2.3 مليون فلسطيني من مجاعة حقيقية، حسب تقارير الأمم المتحدة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد أكثر من 54 ألفا وأصيب نحو 125 ألفا، فضلا عن أعداد غير معلومة من المفقودين تحت ركام منازلهم أو من الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إليهم نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة في غزة.