عادت الأسلحة النووية الفضائية الروسية للواجهة من جديد بعد حديث مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» عن أن روسيا تعمل على تطوير سلاح أو جهاز نووي عشوائي مشاد للأقمار الصناعية، سيشكل تهديدًا لجميع الأقمار الصناعية الموجودة في الفضاء في جميع أنحاء العالم.

السلاح الفضائي النووي، إذا أطلقته روسيا، سيكون سلاح عشوائي لا يميز بين الأقمار الصناعية العسكرية أو المدنية أو التجارية، وهو ما كشفه جون بلامب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لسياسة الفضاء في جلسة استماع للجنة الفرعية للقوات المسلحة بمجلس النواب.

التهديد الروسي بعيد

ورغم قلق «البنتاجون» وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن السلاح الروسي الفضائي، إلا أن «بلامب» أكد أن التهديد الروسي ليس قريبًا.

وتحدث أيضًا عن تأثير السلاح النووي الفضائي الروسي، قائلًا إن المدار الأرضي المنخفض - وهو المدار الذي تسبح فيه الأقمار الصناعية، سيصبح غير صالح للاستخدام لمدة تصل إلى عام بسبب الإشعاع الناتج عن التفجير النووي.

يصعب تقدير التأثير الدقيق للسلاح النووي الفضائي

وأضاف أنه من الصعب تقدير التأثير الدقيق للسلاح النووي الفضائي اعتمادًا على حجم الانفجار النووي، لكنه أشار إلى أن التقييم التقريبي قد يشير إلى أن الأقمار الصناعية غير المحصنة ضد التفجير النووي في الفضاء - وهي معظم الأقمار الصناعية - يمكن أن تتضرر وتتأثر، وقد يتعرض بعضها لانفجار فوري.

وخلال الأسبوع الماضي، حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من السلاح النووي الفضائي، دون الإشارة إليه، قائلًا في جلسة استماع بمجلس النواب الأمريكي، إن تفجيرًا نوويًا في الفضاء سيكون له عواقب مدمرة على الكثير من قدراتنا وقدرات الدول الأخرى في الفضاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سلاح روسي نووي روسيا البنتاجون الأقمار الصناعیة فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة! “أردوغان يعيد تشكيل المعادلة”

أبرزت صحيفتا The Miami Herald و Newsweek الأمريكيتان، وهما من الصحف اليومية المرموقة في الولايات المتحدة، قنبلة “الغضب” التركية، التي تُوصف بأنها “أقوى سلاح تقليدي يُلقى جواً” في تركيا.

في تقرير نشرته إلي كوك من Newsweek، تم التركيز على قنبلة “الغضب” التركية الجديدة، حيث أشير إلى أن أنقرة تقدم نفسها كـ “مصدر مهم لتصدير الدفاع”.

وجاء في التقرير:

“قدمت تركيا قنبلة جديدة وُصفت بأنها ‘أقوى’ سلاح تقليدي يُلقى جواً في دولة عضو في الناتو، وتضع أنقرة نفسها كمصدر مهم في سوق الدفاع.”

قنبلة “الغضب” تبرز بقوتها التدميرية ذات المرحلتين

وأشار التقرير إلى طبيعة الأسلحة الترموباريكية، التي تستخدم الأكسجين الممزوج بالوقود لإحداث انفجار شديد الحرارة، ما يجعلها أكثر تدميراً مقارنة بقنابل تقليدية أخرى من نفس الحجم غير النووي. ويبلغ وزن قنبلة “الغضب” 2000 رطل، ويمكن إطلاقها من مقاتلات F-16 الأمريكية الصنع.

وذكر التقرير: “الغضب بوزن 2000 رطل وقد اجتازت اختبارات الاعتماد.”

تركيا تتصدر المشهد الدفاعي العالمي

اقرأ أيضا

ينتمي لتنظيم إرهابي… اعترافات صادمة من المتسبب بحرائق…

مقالات مشابهة

  • "الشيوخ" الأمريكي يصوّت ضد حظر تصدير السلاح لـ"إسرائيل"
  • تحذير من خطر جديد يواجه الأرض بسبب الكائنات الفضائية.. ماذا سيحدث؟
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو
  • الشيوخ الأمريكي يصوت ضد حظر تصدير السلاح للاحتلال.. نسبة المؤيدين ترتفع
  • وزيرا الدفاع والخارجية ورئيس الاستخبارات يلتقون وزير الدفاع الروسي في موسكو
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يصل إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية، ويلتقي نظيره الروسي أندريه بيلوسوف لبحث العديد من القضايا المشتركة
  • الجيش الروسي يحيّد ويصيب نحو 200 جندي اوكراني في مقاطعة تشيرنيغوف
  • سادس أقوى زلزال في تاريخ البشرية..هل ينذر الزلزال الروسي بكارثة أرضية؟
  • تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
  • السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة! “أردوغان يعيد تشكيل المعادلة”