قرر المجلس العسكري في ميانمار، تعليق إصدار تصاريح للرجال تسمح لهم بالعمل في الخارج، بينما يعتزم كثيرون المغادرة "هربا من الخدمة العسكرية التي أعلن عنها في فبراير".

ميانمار.. السلطات الأمنية تسقط سبع مسيرات فوق العاصمة

وأعلنت وزارة العمل في ميانمار ضمن بيان، أن السلطات "أوقفت موقتا" قبول طلبات الرجال الراغبين في العمل خارج حدود البلاد.

وقالت إن "هذا الإجراء يهدف إلى التمكن من أخذ المزيد من الوقت للتحقق من إجراءات المغادرة، ويتعلق بمسائل أخرى"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وحاول الآلاف في ميانمار المغادرة، بعدما صرح المجلس العسكري في فبراير بأنه "يريد فرض الخدمة العسكرية لمدة عامين على الأقل على الرجال الذين تراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، والنساء اللواتي تراوح أعمارهن بين 18 و27 عاما".

ووفقا لمتحدث باسم المجلس العسكري "يطال النداء لتأدية الخدمة العسكرية أكثر من 13 مليون شخص، على الرغم من أن لدى الجيش القدرة على تدريب 50 ألف شخص سنويا فقط".

وذكرت وسائل إعلام أن في "الأيام التي تلت الإعلان، تشكلت طوابير طويلة أمام السفارات الأجنبية في مدينة رانغون، وحاول أشخاص آخرون عبور الحدود إلى تايلاند".

ووضع مجلس عسكري سابق قانون الخدمة العسكرية في العام 2010، من دون أن يتم تطبيقه.

المصدر: "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: مطارات الخدمة العسکریة المجلس العسکری فی میانمار

إقرأ أيضاً:

الكنيست الإسرائيلي يُمدد إعفاء «الحريديم» من التجنيد

صادقت الهيئة العامة لكنيست الاحتلال الإسرائيلي، على استمرار تشريع يُمدد إعفاء اليهود المتدينين «الحريديم» من التجنيد الإلزامي في الجيش، وهو تشريع عارضه وزير الدفاع يوآف جالانت المنتمي لحزب «الليكود» الذي يرأسه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وصوت ضده.

وجرى تمرير مشروع القانون بأغلبية 63 عضوًا بالكنيست، مُقابل 57 صوتا مُعارضًا، ونسبت صحيفة «يديعوت آحرونوت» الإسرائيلية إلى رئيس مكتب نتنياهو وصفه وزير الدفاع بـ«الوقح» لتصويته ضد مشروع القانون.

وكانت معارضة جالانت لتمديد إعفاء «الحريديم» واضحة، حيث سبق وأكد أنّ وزارته لن تدفع نحو سن قانون للتجنيد في صفوف الجيش الإسرائيلي دون موافقة جميع أطراف حكومة الطوارئ التي تضم إضافة إلى مُعسكر اليمين بزعامة نتنياهو، تحالف «المعسكر الوطني»، برئاسة بيني جانتس، الذي استقال من حكومة الطوارئ أمس الأول، بعد انتهاء مُهلة حددها لنتنياهو، وفشل نتنياهو في تحقيق أو إعلانه الالتزام بأي من شروطها.

لابيد يهاجم الأحزاب الحريدية

وهاجم زعيم معارضة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، الأحزاب الحريدية والحكومة، التي قال إنّها تشجع على تهرب «الحريديم» من الخدمة العسكرية.

وكانت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا، ألغت قانونًا شُرع في عام 2015 يقضي بإعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية، على اعتبار أنّ الإعفاء مَسّ بمبدأ المساواة وتقاسم الأعباء.

وفشلت حكومات الاحتلال الإسرائيلية المتعاقبة منذ عام 2017 في التوصل إلى قانون متوافق عليه بشأن هذا الأمر، ما حدا بالكنيست إلى تمديد قانون إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أمس، أنّ رئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغ المستوى السياسي بأنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتاج إلى 15 كتيبة للقيام بالمهام المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • أهمية التحالف الوطنى فى التنمية والحماية الاجتماعية (شاهد)
  • لجنة التحقيق الأممية المستقلة تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية فى غزة
  • البنك الدولي: الفقر في ميانمار يتفاقم والنمو الاقتصادي راكد
  • القصور بعد الثكنات.. هل يستطيع انقلابيو الساحل الأفريقي الاحتفاظ بالسلطة؟
  • تنظيم أعمال المحاكم العسكرية.. ننشر تفاصيل وأهداف قانون القضاء العسكري بعد إقراره
  • البيت الأبيض: العقوبات الأمريكية الجديدة ستؤثر على شركات المجمع الصناعي العسكري الروسي
  • ولي عهد الشارقة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي ويبحث السياسات العامة للعمل الحكومي في الإمارة
  • خبير عسكري .. ماقامت به المقاومة تحت الارض اعادة تقييم المفهوم الاستراتيجي للعمل العسكري فوق الارض
  • القاعدة العسكرية الروسية في السودان: التفاصيل والتأثيرات
  • الكنيست الإسرائيلي يُمدد إعفاء «الحريديم» من التجنيد