الشيخ الخزعلي: على الحكومة التصدي للفساد المالي والاداري وخاصة بالحكومة السابقة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
3 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: المسلة تنشر لقطات من كلمة الامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي في احتفالية الذكرى الـ21 لتأسيس حركة العصائب:
– بهذه المناسبة نستذكر رجالاً رخصوا أرواحهم ومن يجاهدون في سبيل الله
– رغم كل التحديات العراق يقف ويتواجد في ظل دولة يعقد شعبنا عليها الأمل
– عصائب أهل الحق وفصائل المقاومة قدموا التضحيات من أجل تحرير البلد وتحقيق السيادة
– يجب الاحتفاء بالانتصار على أعتى عصابة إرهابية في التاريخ
– العراق انتصر على أكبر قوة عسكرية في العالم
– أعداء العراق حاولوا تهديد وجود البلد وتدمير الدولة
– الموقف الأصيل للعراقيين والمرجعية والحكومة والشعب بالوقوف ضد الإرهابيين
– العراقيون وقفوا يداً واحدة وحققوا نصراً عظيماً
– أعداء العراق كانوا يراهنون على الوقوف ضد دولة تحقق تطلعات شعبه
– حركة عصائب أهل الحق قدمت آلاف الشهداء في طريق الحق
– تضحيات الحشد الشعبي والقوات الأمنية وحركة عصائب أهل الحق كانت تهدف لتحقيق دولة قادرة مقتدرة
– التضحيات التي قدمناها هدفها هو بناء دولة تحقق تطلعات الشعب العراقي
– مرت بنا تحديات خطيرة ونجحنا جميعا في تجاوزها
– الكثير حاول إشاعة اليأس لكن الشعب العراقي تمكن من عبور التحديات
– العراقيون تمكنوا من تجاوز تحدي الطائفية وإخراج القوات الأمريكية وحققوا نصراً على الإرهاب
– كان هناك منهج تدمير الدولة في حكومة الكاظمي واستطعنا تجاوز هذا التحدي
– تمكنا من الوقوف بوجه الولاية الثانية وشكلنا ائتلاف إدارة الدولة وحكومة الإطار التنسيقي
– هناك تحديات عديدة تواجه العراق أولها إخراج القوات العسكرية الأجنبية
– تحقيق السيادة النقدية بامتلاك العراق قراره الكامل بالتصرف بأمواله
– العمل على استرجاع ما نهب خصوصا في الحكومة السابقة
– المضي بتفعيل الاستثمار وتوفير فرص العمل للشباب العراقي
– إنجاز مصالحة مجتمعية حقيقية في المناطق التي تعرضت لإرهاب داعش
– حل مشكلة الرواتب لأبناء شعبنا الكردي بالشكل الذي يضمن لهم حقهم
– شغور منصب رئيس البرلمان يمثل تحديا كبيرا يجب حسمه
– نرجو من القوى السياسية السنية توحيد كلمتهم وحسم ملف رئاسة البرلمان
– نضع ثقتنا في حكومة السوداني بإكمال مسير التضحيات
– نجدد عهدنا لأرواح شهدائنا وشعبنا بالاستمرار في طريق بناء الدولة
– عصائب اهل الحق تصدت للاحتلال الاميركي منذ اكثر من عشرين عاما
– المنجز العراقي العسكري والسياسي يضاهي منجز ثورة العشرين آنذاك
– العراق أفشل مشروعا طائفيا بشكل لا عودة اليه
– الموقف الأصيل للعراقيين والمرجعية والحكومة والشعب بالوقوف ضد الإرهابيين
– العراق أمام جملة تحديات واهمها إخراج القوات الامريكية وتحقيق السيادة الاقتصادية
– على الحكومة التصدي بحزم للفساد المالي والاداري خاصة في الحكومة السابقة
– يجب المضي قدما بتفعيل الاستثمار والقطاع الخاص
– ضرورة إيجاد حلول لمشكلة العشوائيات في بغداد والمحافظات
– نستذكر الشهداء من جريمة سبايكر والايزيديين والالاف من ضحايا الارهاب
– الان نحن أمام مجموعة تحديات أخرى في ظل حكومة السوداني
– حل مشكلة رواتب موظفي الاقليم اولوية مهمة
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.
ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بين نيران الحرب وظلال النفوذ
12 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: محمد حسن الساعدي
في وقتٍ يتصاعد فيه التوتر بين إيران وإسرائيل بشكل خطير، يجد العراق نفسه أكثر من أي وقت مضى في قلب هذا الصراع، ليس كطرف مباشر، بل كأرضٍ تمثل تقاطعًا للمصالح، ومسرحًا محتملاً للرسائل النارية المتبادلة،وبينما يتحول الاشتباك بين طهران وتل أبيب من السرّ إلى العلن،فإن انعكاساته على العراق والمنطقة باتت لا تُخفى على أحد،لان الصراع بين إيران وإسرائيل ليس مجرد خلاف سياسي عابر، بل هو حرب مفتوحة تتغلّف أحيانًا بالطابع الاستخباراتي أو السيبراني أو عبر الحروب بالوكالة،كما أن إيران تسعى لبسط نفوذها الاستراتيجي عبر “محور المقاومة” الذي يمتد من طهران إلى بيروت مرورًا ببغداد ودمشق وغزة، بينما
تعمل إسرائيل على كسر هذا المحور بكل الوسائل،معتبرةً الوجود الإيراني قرب حدودها تهديدًا وجوديًا.
العراق البلد الواقع بين الحليف الإيراني والحليف الأمريكي، يواجه وضعًا معقدًا فمن جهة ترتبط بغداد بعلاقات استراتيجية وأمنية مع طهران،عبر قوى سياسية وفصائل مسلحة فاعلة على الأرض ومن جهة أخرى، لا يمكن للعراق تجاهل علاقاته الاقتصادية والدبلوماسية والأمنية مع واشنطن وحلفائها لكن الخطر الحقيقي يكمن في تحوّل الأراضي العراقية إلى ساحة لتصفية الحسابات وقد رأينا ذلك في عمليات استهداف القواعد الأميركية، أو في استخدام الأراضي العراقية كنقطة انطلاق أو مرور للردود المتبادلة،كل ذلك يُضعف السيادة العراقية،ويجعل الحكومة في موقف حرج بين ضبط الفصائل من جهة،وضغط الشارع والقوى السياسية من جهة أخرى.
مع كل تصعيد إيراني–إسرائيلي، يتصاعد التوتر داخل العراق وتبرز المخاطر المحتملة على الساحة الشرق أوسطية من خلال ضربات إسرائيلية على الأراضي العراقية، سواء لاستهداف فصائل مسلحة أو منشآت تابعة لمحور إيران،مما يؤدي الى انقسام سياسي داخلي، بين قوى تدعم المقاومة الإقليمية، وأخرى ترى ضرورة النأي بالنفس،بالتالي حدوث أزمة اقتصادية وأمنية، نتيجة أي تصعيد عسكري كبير قد يؤثر على الاستقرار الهش في البلاد.
بات من الضروي وفي ضوء كل ذلك،أن تتبنى الحكومة العراقية موقفًا متوازنًا ووطنيًا، يقوم على:
1. الرفض العلني لتحويل الأراضي العراقية إلى ساحة حرب بين أطراف خارجية.
2. تعزيز السيادة الأمنية وتوحيد القرار العسكري تحت سلطة الدولة.
3. التحرك دبلوماسيًا على مستوى الأمم المتحدة والجامعة العربية لتحذير المجتمع الدولي من خطورة التصعيد في المنطقة.
4. الدفع باتجاه خفض التوتر الإقليمي، من خلال دور وساطة عربي أو إقليمي يسهم فيه العراق.
مستقبل الحرب بين إيران وإسرائيل يبقى مفتوحاً على عدة سيناريوهات، من بينها الانفجار الشامل أو التسوية عبر التفاهمات غير المباشرة. لكن ما هو واضح أن هذه الحرب لن تكون محدودة، بل ستشمل ساحات متعددة وستترك آثاراً عميقة على أمن المنطقة واستقرارها واقتصادها
العراق اليوم على مفترق طرق، فإما أن يكون طرفًا فاعلًا في تهدئة الأزمات وصنع الاستقرار الإقليمي، أو أن يُستدرج مجددًا إلى معركة لا ناقة له فيها ولا جمل. وبين إيران وإسرائيل، وبين واشنطن والمحور الشرقي، تبقى السيادة العراقية ومصلحة الشعب العراقي هي الرهان الأكبر الذي يجب ألا يُفرَّط به، كما إن الصراع بين إيران وإسرائيل هو أكثر من مجرد مواجهة بين دولتين؛ بل هو انعكاس لصراع محاور، وصراع على هوية الشرق الأوسط ومستقبله وكلما تأخرت الحلول السياسية الشاملة، ازدادت فرص الانفجار، ودفعت شعوب المنطقة الثمن من أمنها وكرامتها ومواردها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts