الحكم على ناشط نمساوي مناصر لفلسطين بالسجن المشروط لـ6 أشهر
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
سرايا - حكمت محكمة فيينا، أمس الخميس، على الناشط النمساوي مايكل بروبستينج، بالسجن "المشروط" لـ6 أشهر، على خلفية عدم حذفه فيديو يتضمن تصريحاته الداعمة للمقاومة الفلسطينية من منصات التواصل الاجتماعي.
والسجن المشروط في القانون النمساوي، لا يتم فيه سجن الأفراد المدانين، ولكن يتم مراقبتهم لفترة معينة بشأن ما إذا كانوا سيرتكبون "جريمة" أخرى.
وحكم القاضي ستيفان أبوستول على بروبستينج، الذي يحاكم بتهمة الإشادة بالإرهاب، بالسجن المشروط لـ6 أشهر بتهمة عدم إزالة الفيديو من المنصات الرقمية على الرغم من مرور ما يقرب من 7 أشهر على أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت.
وقالت المحامية أستريد فاغنر، إن موكلها مثُل أمام القاضي بسبب بعض التصريحات التي أدلى بها بعد ظهر يوم 7 أكتوبر، دون علمه بكافة جوانب الحادثة.
وأضافت أن مكتب المدعي العام أظهر موقفاً سياسيا من خلال الاتهامات التي وجهها ضد بروبستينج.
وعقب القرار، أشار الناشط بروبستينج إلى أن العديد من الأشخاص الذين حضروا إلى المحكمة لدعمه لم يتمكنوا من دخول قاعة المحكمة بسبب تغيير قاعة المحاكمة في اللحظة الأخيرة.
وأوضح أن بعض الصحفيين أيضاً لم تتح لهم الفرصة لمتابعة القضية.
وذكر بروبستينج، أنه أُدين لعدم حذف الفيديو الذي يحتوي على تصريحات داعمة لفلسطين.
وأردف: "إنني أؤيد نضال الشعب الفلسطيني المقاوم. وسأستمر في القيام بذلك. ومحاكمتي كانت محاولة لتجريم نصرة فلسطين".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ناشط على صفحة ملتقى موظفين عمان : بعد 25 سنة خدمة في أمانة عمان صعب أسكت أكثر…
صراحة نيوز- منقول عن صفحة ملتقى موظفين عمان ( لتحقيق العدل والمساواة)
نشر احد النشطاء على صفحة صفحة ملتقى موظفين عمان ( لتحقيق العدل والمساواة)
ما قال انه يجري في أمانة عمان بخصوص موظفيها من تغييب للكفاءات وتهميش للخبرات البعيد عن المهنية والعدالة والمصداقية وعن أبسط قواعد الإدارة الصح .
وجاء في المنشور انه وخلال ربع قرن قضيتهم في خدمة هذه المؤسسة، مرت علينا إدارات كتيرة، بعضهم اجتهد، وبعضهم كان عادي، لكن اللي قاعد بصير اليوم شيء ما عمره صار.
تخبّط، قرارات عشوائية، تغييب للكفاءات، تهميش للخبرات، وكل يوم نصحى على واقع أغرب من اللي قبله. مشهد إداري مرتبك، بعيد كل البعد عن المهنية، عن العدالة، عن المصداقية، عن أبسط قواعد الإدارة الصح.
المؤلم أكثر انه الي ماسكين القرار حالياً، قاعدين يشتغلوا بعقلية لا تهتم بالناس ولا تحترم المؤسسة. وكأنها مزرعة، مش أمانة اسمها “أمانة عمّان”.
أنا ما احكي اليوم من فراغ، ولا من غضب لحاله… أنا احكي من وجع 25 سنة شغل وتعب وإخلاص. واقولها بصوت واضح: علاقتي مع هاي الإدارة من اليوم فصاعداً، لا تبنى على الثقة والمصداقية مع هذه الادارة وما يربطنا عدالة القانون واحترامي لمؤسستي التي انتمي وكنت جندي من جنودها واتمنى مستقبل افضل بعيداً عن هذه الادارة الفاشلة.
اللي يصير اليوم ما يمثلني، وما يشبه الأمانة اللي عرفناها.
#أمانة_عمان
#الموظف_مش_حجر
#كرامتنا_خط_أحمر
#صوت_من_جوا