العراق في المرتبة 169 في تصنيف الحريات الصحفية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الجمعة, 3 مايو 2024 1:54 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
سجّل العراق تراجعاً في التصنيف العالمي للحريات الصحفية لعام 2024 الذي أصدرته منظمة “مراسلون بلا حدود”.
واحتل العراق المرتبة 169 بين 180 دولة هذا العام، متراجعاً مرتبتين عن 167 التي سجّلها في 2023.
وقالت المنظمة إن الصحفيين في العراق يواجهون تهديدات من كل حدب وصوب، في ظل ضعف الدولة ومؤسساتها التي تتقاعس عن دورها في حمايتهم.
وحصل العراق هذا العام على مجموع 25.48 نقطة، فيما كان قد حصل على 32.94 نقطة في 2023.
تقيس المنظمة المؤشرات السياسية، الاقتصادية، التشريعية والاجتماعية لتحديد مرتبة كل دولة في التنصنيف.
ورأت مراسلون بلا حدود أن هناك روابط وطيدة بين وسائل الإعلام والأحزاب السياسية (في العراق)، التي تتحكم في خطها التحريري.
وبسبب التأثير السياسي في وسائل الإعلام، تكاد تنعدم الأخبار المستقلة، بينما تضيع الحقيقة في خضم الاستقطاب ويستمر كفاح أهل المهنة دفاعاً عن حقوقهم. ذلك أن معظم الصحفيين يتعرضون للتهديد باستمرار منذ عام 2019، بحسب مراسلون بلاد حدود.
قوانين تتعارض مع الدستور
إذا كان الدستور يكفل حرية الصحافة نظرياً، فإن القوانين المعمول بها تتعارض مع بعض مواده،وحيث قالت المنظمة، أن الشخصيات العامة غالباً ما تلجأ إلى المحاكم لـ متابعة الصحفيين الذين يحققون في أنشطتهم، وعادة ما تكون الملاحقة بتهمة التشهير.
ورأت أن مشروع القانون المتعلق بالجرائم الإلكترونية، الذي يعود إلى الواجهة بانتظام، جاء ليزيد من متاعب أهل المهنة، حيث ينص على عقوبات بالسجن (تصل إلى المؤبد) بسبب منشورات إلكترونية (تمس استقلال البلاد ووحدتها وسلامتها أو مصالحها الاقتصادية أو السياسية أو العسكرية أو الأمنية العليا).
عدم إنصاف في التمويل
اعتبرت المنظمة أن تمويل وسائل الإعلام يتسم بـ عدم الإنصاف، وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالانتماء السياسي.
وتابعت: كلما كانت إمكانيات الحزب السياسي كبيرة، كلما هيمن منبره الإعلامي على معدلات الجمهور، منوّهة في هذا السياق، إلى أن العديد من وسائل الإعلام تخلت عن استقلاليتها لتعويض ضعف ميزانيتها أو انتهى بها المطاف بوقف أنشطتها بكل بساطة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
خلال منتدى الأردن للإعلام.. مبيضيين يكشف عن مسار تواصلي مع الصحفيين
يناقش المنتدى القضايا والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام العربي
كشف وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة الدكتور مهند مبيضين عن مسار تواصلي خاص يعنى بتسهيل تدفق المعلومات للصحفيين والمؤسسات التي تعاني صعوبة بتوفير المعلومات.
وجاءت تصريحات مبيضيين خلال كلمته الافتتاحية التي ألقاها ضمن فعاليات منتدى الأردن للإعلام والتواصل الرقمي.
اقرأ أيضاً : سلطان عُمان يبدأ زيارة دولة للأردن الأربعاء
وانطلقت صباح الثلاثاء فعاليات المنتدى الذي يستمر ليومين تحت رعاية رئيس الوزراء بشر الخصاونة ويتضمن 8 جلسات تناقش تحديات الإعلام والإعلام الرقمي في المملكة.
وأشار مبيضيين إلى أن المنتدى سيعقد بشكل سنوي.
ويناقش المنتدى الذي يقام احتفاء بـ اليوبيل لفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وجلوس جلالته على العرش، وبالعيد الثامن والسبعين لاستقلال المملكة، القضايا والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام العربي، وتقديم حلول مبتكرة لتعزيز أخلاقيات المهنة وحرية الإعلام ومواكبة التطورات في مجال الإعلام والاتصال الرقمي.
ويتضمن المنتدى الذي يقام على مدار يومين، ثماني جلسات يشارك فيها أكثر من ثلاثين متحدثا أردنيا وعربيا وعالميا، لمناقشة موضوعات تتعلق بالتحديات التي يشهدها الإعلام والاتصال، في ظل التطور التكنولوجي والرقمي.
كما يقام على هامش المنتدى، معرض يشارك فيه العديد من القنوات العربية والمحلية والشركات الريادية في التحول الرقمي للإعلام.