عقار: نحتاج لتسويق السودان بشكل مميز إعلامياً
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، على أهمية وسائل الإعلام في توجيه الرأي العام، خلال لقائه الخميس في مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مع مبادرة “إعلاميو دعم الدولة” التي تقودها مجموعة من الصحفيين. أشار عقار إلى ضرورة مراجعة التراجع في المهنية والاهتمام بالمظهر بدلاً من المضمون، على الرغم من التطور التكنولوجي.
وأكد النائب الرئيس على أهمية تسويق صورة البلاد بشكل جيد وتفنيد الشائعات، موضحاً أن مليشيا الدعم السريع نجحت في نشر أخبار مضللة للعالم عبر وسائل الإعلام المزيفة.
كما أعلن عقار عن إقامة ورشة عمل لكافة العاملين في مجال الإعلام في الثاني والثالث عشر من هذا الشهر في بورسودان، تستهدف أكثر من 150 صحفياً من مختلف وسائط الإعلام، بالإضافة إلى الإعلام الرسمي وعدد من الإعلاميين السودانيين من مصر. وشدد على أهمية تقديم النقد البناء والحلول الموضوعية خلال مناقشة الأوراق، بهدف وضع خطاب إعلامي موحد ومميز يساهم في تصوير السودان بشكل صحيح.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل تلغى انتخابات النواب بشكل كامل؟.. «أبو شقة» يوضح الرد الدستوري
كشف الدكتور بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ السابق والفقيه الدستوري، الموقف القانوني للإلغاء الكامل لانتخابات النواب.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «سيادة القانون أساس الحكم في الدولة وفقا للقانون، وبناء على ذلك فلابد أن نكون أمام شرعية دستورية وقانونية، لكن لا يجوز إطلاق الأقوال بشكل مرسل دون الاستناد لنصوص دستورية»، مردفا «الرئيس حينما قال إنه علم بالأحداث لاتي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية التزم بالنص القانوني وقال إن هذا الأمر يخضع للهيئة الوطنية للانتخابات دون غيرها وقال إنه سيطلب من الهيئة أن تتخذ القرارات التي ترضي الله والهيئة التزمت بنصوص القانون وألغت الانتخابات في 19 دائرة، بالإضافة إلى وجود طعونا أخرى طبقا للمواد الدستورية والقانونية والتي تنص على الطعن على قرارات الهيئة خلال 48 ساعة أمام الإدارية العليا والتي تفصل بدورها خلال 10 أيام».
وواصل أبو شقة «إذن أصل القانون والدستور أنه لا اجتهاد مع وضوح النص، فما يتردد عن الإلغاء الكامل غير دستوري».
وبشأن نظام الانتخابات قال أبو شقة «المادة 102 من الدستور أحالت للقوانين أن يختار النظام الفردي أو القائمة أو الجمع بينهما، والأمر بشكل عام يختلف باختلاف الزمان والمكان فما يصلح في دولة قد لا يصلح في أخرى وبما يصلح في فترة ما بدولة قد لا يصلح لاحقا في الدولة ذاتها، النظام الانتخابي ليس قرآنا وإذا كان ما يستدعي تعديله فيعدل، والحوار الوطني انتهى إلى أن نكون أمام النظام التي جرت عليه الانتخابات».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: الصورة الحالية المرسومة للعملية الانتخابية تنبئ بالفعل بانتخابات نزيهة
في أقوى رد.. مصطفى بكري: البيان الإثيوبي تعدى حدود اللياقة ومصر لن تفرط في حقوقها المائية
مصير متوقع.. مصطفى بكري معلقا على أنباء مقتل ياسر أبو شباب