زنقة20ا أنس أكتاو

وصلت أشغال المستشفى الإقليمي بالقنيطرة إلى نهايتها خلال الأيام الأخيرة في أفق افتتاحه في وجه ساكنة القنيطرة ونواحيها، لإنهاء المعاناة التي يعيشونها مع المستشفى الإقليمي الإدريسي.

وحسب التقارير الرسمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فإن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الإقليمي الجديد ستصل إلى 450 سرير وتم البدء في تشييده قبل نحو 4 سنوات.

وأتى المشروع، وفق الوزارة الوصية، تنفيذا للتوجيهات الملكية المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي، وفي إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية بما يستجيب لمواكبة ورش تعميم الحماية الاجتماعية، وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين.

وكانت إدارة المستشفى الجديد، أطلقت تمهيدا لافتتاحه حوارا محليا شاملا مع كافة المهتمين بقطاع الصحة من نقابات قطاعية وجمعيات حقوقية ومدنية ومنتخبين وخبراء من أجل وضع تصور يضمن تحسين الخدمات الصحية وتجاوز بعض النقائص.

وأبرزت إدارة المستشفى أن الحوار يستهدف وضع آلية جديدة ومتطورة للتواصل مع المواطنات والمواطنين قصد تطوير المنتوج الصحي العمومي بما يليق بالمغرب وتوجيهات الملك محمد السادس.

كما أكدت الإدارة للرأي العام المحلي ولوسائل الإعلام المحلية والوطنية أنها تؤمن بمقاربة تواصلية وتشاركية بعيدا عن أي مزايدات أو صراعات لا تخدم قضايا المواطن وحقه في خدمات صحية جيدة ولائقة.

وسبق افتتاح هذا المشروع الصحي جدل واسع حول تغيير اسمه من “القنيطرة” إلى “الزموري”، وتفاعلا مع ذلك وجهت مجموعة الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس المستشارين، سؤال كتابيا بهذا الخصوص إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية.

وجاء في سؤال كتابي للمستشار البرلماني كريم شهيد، منسق مجموعة الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، أن “تغيير اسم مستشفى القنيطرة إلى مستشفى الزموري جدلا واسعا لدى الرأي العام المحلي وفعاليات المجتمع المدني، وذلك أيام قليلة قبل الافتتاح الرسمي للمستشفى الإقليمي الجديد بالقنيطرة”.

وأوضح البرلماني أن “اسم هذا المرفق له حمولة تاريخية، وبات معروفا لدى العامة باسم مستشفى الإدريسي قديما، حيث أنه يعرف بهذا الاسم من طرف المواطنين حتى من خارج إقليم القنيطرة، خاصة لدى ساكنة الأقاليم المجاورة”.

واعتبر كريم شهيد أن “هذا التغيير في اسمه بشكل مفاجئ خلق نوعا من الارتباك بين الساكنة، خاصة الحالات التي تتطلب الاستشفاء”.

وسائل البرلماني عن مجموعة الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن أسباب هذا الإجراء، وعن أسباب اختيار اسم “الزموري”، وعدم الاحتفاظ بالاسم الأصلي للمستشفى.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يبحث مع سفير السودان بالقاهرة التعاون في دعم القطاع الصحي

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار ، وزير الصحة والسكان، فريق أول عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، والدكتور خضر فيصل أبو بكر، المستشار الطبي، وذلك لبحث تعزيز سبل  التعاون في دعم  القطاع الصحي في  دولة السودان.

رئيس الرعاية الصحية يشدد على المتابعة الميدانية للمنشآت الصحية طوال أيام العيد

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه في مستهل الاجتماع، رحب الوزير بالسفير السوداني الذي بدوره توجه بالشكر للدولة المصرية ولاسيما وزارة الصحة والسكان على بذل كل الجهود لدعم دولة السودان، مؤكدا على أن المواقف الرسمية المصرية دائما ما تفوق التوقعات، ناقلا كل التقدير والامتنان من الحكومة السودانية والشعب السوداني لأبناء النيل وللحكومة والدولة المصرية.

وتابع "عبدالغفار " أن الاجتماع تناول مناقشة سبل تجديد الاتفاقية المبرمة بين مصر والسودان منذ عام ٢٠١٩، في مجالات تقديم الخدمات الطبية و الإسعافية.

وأشار "عبدالغفار " إلى مناقشة سبل تسهيل إجراءات حصول الأطباء السودانيين على  التدريب في المستشفيات المصرية وخاصة الأطباء الذين حصلوا على الموافقات على الالتحاق بالزمالة المصرية أو الدراسة بالجامعات المصرية ، كما طالب السفير السوداني بتسهيل إجراءات إيفاد  مرضى الأورام والكبد  لتلقي العلاج والخدمات الطبية اللازمة في المستشفيات المصرية، وأكد الوزير على ان مصر لن تتأخر عن دعم الأشقاء السودانيين في هذا الشأن.

وقال "عبدالغفار" إن السفير السوداني طالب بالاستفادة من خبرة مصر في أعمال الترصد ومكافحة ناقلات الأمراض، حيث وجه الوزير الدكتور عمرو قنديل مساعد الوزير للشئون الوقائية بوضع خطة عمل مشتركة مع الجانب السوداني والنزول على أرض الواقع وإطلاع الجانب السوداني على طريقة عمل فرق الترصد وفقا للأساليب العلمية الحديثة المستخدمة في أعمال مكافحة العدوى والأمراض المنتقلة عن طريق البعوض.

ونوه "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع تناول مناقشة سبل الاستفادة من خبرة مصر في توطين صناعة الدواء، حيث بحث الجانبان فرص تسهيل إجراءات دخول الأدوية المصرية إلى السودان من خلال التنسيق مع هيئة الشراء الموحد، واقترح  الوزير ان يقوم الجانب السوداني بزيارة تفقدية لمصانع "أكديميا" وهي إحدى شركات الأدوية الوطنية والإطلاع على الأساليب التكنولوجية الحديثة المستخدمة في التصنيع، فضلًا عن بحث فرص إبرام اتفاقيات تعاون لتيسير وصول الدواء إلى السودان.

وأكد "عبدالغفار " انه في نهاية الاجتماع توجه السفير السوداني بالشكر والتقدير للدولة المصرية قيادة وشعبا على الجهود المبذولة لدعم السودان، متطلعا إلى مزيد من دعم وزير الصحة المصرية بصفته الرئيس التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، حيث أوضح الوزير أن المجلس تبنى مقترح أن تمنح جائزة الطبيب العربي  إحداهما للطبيب السوداني والأخرى للطبيب الفلسطيني.

حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان للشئون الوقائية والدكتور محمد جاد، مستشار وزير الصحة والسكان للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتور حاتم عامر، معاون وزير الصحة والسكان للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.

مقالات مشابهة

  • نصف الشعب اللبناني بلا تغطية صحيّة.. في المجلس النيابي قانون لانصافهم
  • الإعلان عن رقم صادم لأعداد الأطفال الذين يعانون من نقص الغذاء في غزة
  • صور.. جولات رقابية متواصلة على المنشآت في مكة والمشاعر المقدسة
  • وزير الصحة يزور المثنى لتقييم الواقع الصحي في المحافظة
  • حصاد أنشطة وزارة التضامن الأسبوعي
  • شاطئ مهدية بالقنيطرة بدون مراحيض و مصطافون يقضون الحاجة في مياه البحر
  • "عبدالغفار" يشهد توقيع اتفاقية للتحقق من شهادات تراخيص القطاع الصحي
  • خالد عبدالغفار يبحث مع سفير الخرطوم سبل دعم السودان في القطاع الصحي (صور)
  • وزير الصحة يبحث مع سفير السودان بالقاهرة التعاون في دعم القطاع الصحي
  • “المستشفى الافتراضي” يُنقذ حاجًا أردنيًا من سكتة دماغية