الخارجية الإيرانية: الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل ترفع علم البرتغال
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الجمعة, 3 مايو 2024 3:31 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
اعلن وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان”، اليوم الجمعة، “الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل ترفع علم البرتغال، لكن مع مواصلة احتجاز السفينة”.
واحتجز الحرس الثوري الإيراني سفينة الشحن “إم.إس.سي أريس” في مضيق هرمز في 13 أبريل/ نيسان وعلى متنها طاقم مكون من 25 فردا بعد أيام من تعهد طهران بالرد على هجوم إسرائيلي على قنصليتها بدمشق.
وقال أمير عبد اللهيان بحسب ما نشرته وزارة الخارجية على منصة إكس: “السفينة المحتجزة، التي أغلقت رادارها في المياه الإقليمية الإيرانية وعرّضت أمن الملاحة للخطر، تخضع للاحتجاز القضائي”.
وأضاف أن: “إطلاق سراح الطاقم تصرف إنساني ويمكنهم بذلك العودة إلى بلدانهم وكذلك قبطان السفينة”.
وقالت الخارجية الإيرانية في وقت سابق، إن: “احتجاز السفينة جاء بسبب انتهاكها لقوانين ملاحة بحرية وإن ارتباط السفينة بإسرائيل ليس محل شك”.
وتستأجر “إم.إس.سي” السفينة أريس من جورتال شيبنغ، وهي شركة تابعة لشركة زودياك ماريتايم المملوكة جزئيا لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإیراني : الضربات الإيرانية القاصمة أدت بالكيان الصهيوني لطلب وقف إطلاق النار
الثورة نت/
صرح وزير الدفاع الايراني العميد طيار “عزيز نصيرزادة” بأن الضربات القاصمة التي شنتها القوات المسلحة الإيرانية ردا على عدوان الكيان الصهيوني أدت به إلى طلب وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” أن تصريح وزير الدفاع الإيراني جاء خلال اتصالين هاتفيين مع وزيري دفاع فنزويلا وأرمينيا.
وشدد نصير زادة بأن الضربات التي شنتها القوات المسلحة الإيرانية ضد عدوان الكيان الصهيوني أدت به إلى طلب وقف إطلاق النار.
وأضاف: “إن القوات المسلحة الإيرانية على أهبة الاستعداد للرد على أي مغامرة وحماقة محتملة قد تحدث من الكيان الصهيوني وحماته الغربيين، بشكل مؤلم ويبعث لهم على الندم”.
وتابع: “إن هجوم الكيان الصهيوني وعدوانه خلال فترة المحادثات والمفاوضات مع الولايات المتحدة وأوروبا دليل آخر على عدم موثوقية الولايات المتحدة والغرب”.
من جانبه، أشار وزير الدفاع الفنزويلي في الاتصال الهاتفي مع وزير الدفاع الإيراني ، إلى صمود ثقافة المقاومة والثبات في إيران، وقال أن الحضارة الإيرانية العريقة، المعروفة عالميًا، لن تتأثر بالضربات اليائسة للكيان الصهيوني المزيف وداعميه.
وأضاف: “لتكن إيران العزيزة على ثقة بأن شعوب العالم الحرة، وخاصة في منطقة أمريكا اللاتينية، ستكون إلى جانبها في مواجهة المستكبرين، وإيران اليوم هي معلم للحرية والمقاومة في العالم”.
كما أدان وزير الدفاع الأرميني في الاتصال الهاتفي مع نظيره الايراني بشدة أفعال الكيان الصهيوني وقتل الأبرياء وقادة القوات المسلحة، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال لا مكان لها في عالم اليوم، ونحن على ثقة بأن جمهورية إيران الإسلامية ستتجاوز هذه المرحلة أقوى من ذي قبل.