أمريكا تتخذ إجراء عمليا عاجلا في الإمارات بسبب هجمات الحوثيين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
البيت الأبيض (وكالات)
أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الولايات المتحدة أعادت تموضع أصولها العسكرية في الدول الخليجية بعد اعتراضات من إحدى الدول بسبب شن هجمات في اليمن.
وفي التفاصيل، نقلت الصحيفة في تقرير رصدته “مساحة نت” عن مسؤول إماراتي إنه قال أنهم من منطلق ما أسماه الحماية الذاتية أبلغت الإمارات الولايات المتحدة في فبراير الماضي أنها لن تسمح للطائرات الأمريكية في قاعدة الظفرة بشن ضربات في اليمن أو العراق.
ولفتت الصحيفة إلى ان البنتاغون قام بنقل مقاتلات نفاثة وطائرات مسلحة بدون طيار وطائرات أخرى إلى قطر للالتفاف على القيود الإماراتية.
وتابعت الصحيفة الأمريكية أن “قيود الإمارات جاءت خشية من إغضاب إيران إذا ما نُظر إليها على أنها تساعد علناً العمليات العسكرية الأميركية”.
يشار إلى أن الهجوم الأمريكي الأخير على اليمن والذي استهدف منطقة الصمع في محافظة صعدة بغارات جوية، كان قد جاء بعد سحب الولايات المتحدة لحاملة طائراتها دوايت دي آيزنهاور من البحر الأحمر الأسبوع الماضي، الأمر الذي يشير إلى أن البنتاغون استخدم قاعدة سلطان الجوية في السعودية كمنطلق لطائرات إف١٦ التي تقصف في اليمن بعد سحب الحاملة آيزنهاور.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الإمارات البحر الأحمر الحوثي اليمن صنعاء قطر
إقرأ أيضاً:
مصادر: خطة أميركية لتعيين مسؤول مشرف على قوة معظمها فلسطينية في غزة بعد الحرب
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن أربعة مسؤولين أميركيين، الخميس، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تخطط لتعيين مسؤول أميركي ليعمل بمنصب كبير المستشارين المدنيين لقوة معظمها فلسطينية لدى انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، ورجحت الصحيفة أن ذلك يعد مؤشرا على خطط الولايات المتحدة للانخراط بشكل كبير في تأمين غزة ما بعد الحرب.
وأشارت المصادر، التي تحدثت للصحيفة بشرط عدم كشف هويتها بسبب طبيعة المفاوضات الحساسة، إلى أن المستشار المدني سيتخذ مقره في المنطقة ويعمل عن كثب مع قائد القوة، والذي قد يكون إما فلسطينيا أو من إحدى الدول العربية.
ونوهت "بوليتيكو" إلى أن واشنطن لا تزال تناقش حجم السلطة الرسمية التي سيتمتع بها هذا المستشار، لكن جميع المسؤولين أكدوا أن ذلك جزء من خطة للولايات المتحدة للعب دور "بارز" في انتشال غزة من "الفوضى اليائسة".
وذكرت الصحيفة أن المناقشات الخاصة بين البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ووزارة الخارجية بشأن دور المستشار، والتي لم يُبلغ عنها سابقا، أن إدارة بايدن تتوقع أن تكون في قلب ما يحدث لغزة بعد فترة طويلة من هدوء النزاع. وبالتالي، ستكون الولايات المتحدة مسؤولة جزئياً عما سيأتي بعد ذلك، بما في ذلك تحسين حياة 2.2 مليون فلسطيني يعانون في الأراضي المدمرة.
وقال المسؤولون إن المستشار لن يدخل غزة نفسها أبدا، وهو مؤشر على الرغبة في تجنب أي إيحاء بأن الولايات المتحدة ستملي مستقبل القطاع.
وقال مسؤولان لبوليتيكو إن المستشار قد يكون متمركزا في سيناء، وقال آخر إنه قد يكون في الأردن، وذكرت الصحيفة أن مقترح المستشار وقوة حفظ السلام تم تداوله ضمن الإدارة سرا منذ أشهر.
ومن خلال مرحلة تخطيط مكثفة، تعمل إدارة بايدن على جمع شركاء متعددين داخل الولايات المتحدة وخارجها للتوصل إلى أفكار من أجل تحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب، "أي الحفاظ على الأمن وتجنب التمرد الذي يمكن أن يغرق القطاع في المزيد من الاضطرابات"، وفق تعبير الصحيفة.
وقال المسؤولون الأربعة لبوليتيكو إن خطة المستشار هي واحدة من العديد من السيناريوهات التي تم طرحها لسيناريوهات "اليوم التالي" للحرب، والتي تشمل سيناريوهات أخرى تركز على تنمية اقتصاد غزة وإعادة بناء المدن المدمرة. وفي حين أن العديد من الخطط تتضمن نوعا ما من قوة حفظ السلام، إلا أن المناقشات لا تزال محتدمة حول تشكيلها والسلطات التي ستمنح لها.