بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية جاءت على لسان المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية " علي خامنئي" او على لسان وكلائها في اليمن المليشيات الحوثية وشارك في نشر تلك التهديدات الإعلام الإيراني وفي مقدمة ذلك قانتي العالم والميادين.
حيث أعلنت اليوم الجمعة السعودية، تنظيم مناورة عسكرية مع الولايات المتحدة تحت عنوان "درع الوقاية 4"، بهدف "تعزيز قدرات المشاركين لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل".
جاء ذلك بحسب بيان لوزارة الدفاع السعودية، دون أن يحدد موعد البدء أو عدد القوات المشاركة.
ووفق البيان، "نفذت قيادة المنطقة الشرقية بالظهران، مناورات التمرين السعودي - الأمريكي المشترك درع الوقاية 4".
وشارك في المناورات "أفرع القوات المسلحة السعودية والقيادة المركزية الوسطى الأمريكية، وعدد من الجهات الحكومية المدنية والعسكرية بالمملكة".
وأكد قائد الكتيبة المختلطة المشاركة بالتمرين العقيد الركن تركي السميري، أن "تمرين درع الوقاية 4 المشترك يهدف إلى تعزيز قدرات المشاركين لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل"، وفق البيان.
كما يهدف إلى "توحيد المفاهيم والإجراءات والمهارات اللازمة بين القوات المسلحة السعودية والجهات الحكومية المشاركة والجانب الأمريكي، وزيادة الوعي بالمخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية"، وفق السميري.
وأضاف أن "الوحدات المشاركة نفَّذت تدريبات ميدانية لاختبار جاهزية استجابة الخطط الوطنية في مجال أسلحة التدمير الشامل، وقياس مدى فاعلية تبادل البلاغات والمعلومات أثناء تنفيذ التمرين".
وشهد التمرين وفق البيان ذاته "استخدام ذخيرة تشبيهية لتنفيذ عمليات إدارة الأزمات الناجمة عن استخدام أسلحة التدمير الشامل".
ويأتي التمرين بعد نحو عامين من استضافة السعودية النسخة الثالثة من "درع الوقاية 3" وذلك في يناير/ كانون الثاني 2022
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تكشف عن تحدٍ كبير يواجه الشرع ويهدد الاستقرار في سوريا
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن وجود المقاتلين الأجانب في سوريا، ومن بينهم عناصر قادمين من أوروبا وآسيا الوسطى، يشكل تحدياً خطيراً للرئيس أحمد الشرع، وقد يعرقل مسار المرحلة الانتقالية في البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن استمرار وجود هؤلاء المقاتلين الأجانب يمثل تهديداً لبقاء الرئيس الشرع سياسياً، كما أن التوترات المتزايدة تهدد بزعزعة الاستقرار خلال هذه الفترة الحساسة.
وأضافت الصحيفة أنه بعد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الشرع في السعودية مؤخراً، أكد البيت الأبيض أن ترامب طلب من الرئيس السوري إبلاغ جميع المقاتلين الأجانب بضرورة مغادرة البلاد.
كما أشارت الصحيفة إلى أن عدداً من هؤلاء المقاتلين يعبرون عن استيائهم من الرئيس الشرع، متهمينه بالتعاون مع الولايات المتحدة وتركيا، ما يزيد من تعقيد الوضع.
من جانبها، أكدت بهية مارديني، عضو لجنة صياغة الإعلان الدستوري في سوريا، في تصريحات صحفية أن أولوية السوريين تكمن في خروج المقاتلين الأجانب من البلاد.
وأوضحت أن هناك إمكانية للنظر في تجارب مثل النموذج الأفغاني أو العراقي، مع دراسة وضع كل مقاتل أجنبي على حدة ومدى اندماجه في المجتمع السوري.
في الوقت نفسه، يسعى الرئيس الشرع إلى تحقيق توازن دقيق، حيث أشاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، بخطوات الرئيس السوري الجادة في معالجة ملف المقاتلين الأجانب ومكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.