أكيد في حاجة.. عمر كمال يكشف تفاصيل لأول مرة عن أزمة شاكوش وطليقته
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
علق مطرب المهرجانات عمر كمال، على أزمة صديقه مطرب المهرجانات حسن شاكوش، وطليقته ريم طارق، وظهورهما في برنامج المقالب “رامز جاب من الآخر”، للفنان رامز جلال، والذي عرض في السباق الرمضاني 2024.
وقال عمر كمال، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، في برنامجها خلاصة الكلام، المذاع عبر شاشة قناة النهار: نصحت حسن شاكوش إنه يسكت، إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، كنت بزعل لما بيرد، ولو هي ليها حقوق إديهالها، ورَدّ الاتنين كبَّر الموضوع، وأنا محبش أتعِرِف بموضوع شخصي أو عاطفي.
أما عن حلقة حسن شاكوش، وريم طارق في برنامج رامز جاب من الآخر، فعلق عمر كمال: حلقة حسن شاكوش وطليقته في برنامج رامز، أظن أن حسن مكنش يعرف، ولو كان يعرف مكنش هيروح، وأنا بتأذى نفسيًا وبزعل لما يكون اتنين شوفت بدايتهم وتبقى نهايتهم بالشكل ده، ومعرفش إيه اللي حول الدنيا كده، أنا عاشرت حسن في كل حاجة، أكيد في حاجة بينهم محدش فيهم قالها، ولكن أنا مبشوفش حسن بشع بالدرجة دي.
وتابع عمر كمال: شوفت حسن متقبل الدنيا وكان ممكن يكمل لو اتقالت كلمة كويسة، ولكن رد فعل طليقته كان مبالغ فيه.
برنامج “خلاصة الكلام” يعرض يومي الخميس والجمعة على شاشة النهار، في تمام الساعة الثامنة مساءً، تتناول خلاله الإعلامية أميرة بدر، العديد من القضايا المثيرة للجدل، وتستضيف أيضًا عددًا من الشخصيات العامة ونجوم الفن والرياضة وغيرهما من نماذج مؤثرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمر كمال الإعلامية أميرة بدر السباق الرمضانى برنامج رامز جاب من الاخر برنامج رامز جلال برنامج المقالب برنامج رامز حسن شاكوش وريم طارق حسن شاكوش جاب من الآخر مطرب المهرجانات عمر كمال مطرب المهرجانات حسن شاكوش حسن شاکوش فی برنامج عمر کمال
إقرأ أيضاً:
«حقل الريشة» يكشف كنوز الغاز.. هل تستعد الأردن للاكتفاء الذاتي لأول مرة في تاريخها؟
يشهد قطاع الطاقة في الأردن تحوّلاً استراتيجياً مع اكتشافات غازية واعدة في حقل الريشة شمالي شرق المملكة، قد تغير قواعد اللعبة الاقتصادية وتفتح الطريق نحو الاكتفاء الذاتي لأول مرة منذ سنوات طويلة.
ويعاني الأردن من عبء استيراد 76% من احتياجاته من الطاقة، ما يكلف خزينة الدولة نحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي، وسط ارتفاع مستمر في أسعار النفط العالمية، لكن حقل الريشة، الذي تم اكتشافه عام 1986 ويعد من أقدم الحقول الغازية في البلاد، يشكل أملًا كبيرًا لتحويل معادلة الطاقة.
وكشف مصدر مسؤول في قطاع الطاقة– طلب عدم الكشف عن اسمه– لقناة الجزيرة أن الكميات المكتشفة في الحقل تكفي الأردن لمدة تصل إلى 80 عاماً إذا تم استخراجها بالكامل، مؤكداً أن الاحتياطيات التجارية التي تم الوصول إليها بجهود أردنية خالصة ستدفع الأردن نحو الاعتماد على الذات في الغاز الطبيعي.
وبحسب المصدر، تبلغ القدرة الإنتاجية الحالية لحقل الريشة نحو 62 مليون قدم مكعب يومياً، فيما يقتصر البيع الفعلي على 16 إلى 20 مليون قدم مكعب فقط.
ووفقًا لورقة سياسات صادرة عن منتدى الاستراتيجيات الأردني، من المتوقع أن يلبي الحقل أكثر من 60% من احتياجات البلاد من الغاز بحلول عام 2030، وهو ما قد يؤدي إلى الاكتفاء الذاتي في قطاع الكهرباء وبعض الصناعات.
ووفق المصدر، تستهدف خطة التطوير الطموحة رفع إنتاج الغاز إلى نحو 418 مليون قدم مكعب يومياً بحلول 2030، مع معدلات نمو سنوية تقارب 40% خلال الفترة 2025–2030. تشمل الخطة حفر 80 بئرًا جديدًا خلال ثلاث سنوات، بتمويل حكومي جزئي، فيما تستعد شركة البترول الوطنية لإطلاق مناقصات بمواصفات “تسليم المفتاح” لتنفيذ المشروع.
وفي الجانب الاستراتيجي، تسعى الأردن إلى ربط حقل الريشة بخط الغاز العربي عبر خط بطول 300 كيلومتر بالتعاون مع مصر، بهدف تعزيز الاستفادة من الغاز وتبادل الخبرات في مجال الاستكشاف والإنتاج.
وقال الخبير الاقتصادي حسام عايش لقناة الجزيرة، إن الاكتشافات ستساهم بشكل كبير في تقليل فاتورة الطاقة البالغة أكثر من 7 مليارات دولار سنوياً، وستدفع الأردن نحو الاعتماد على مصادر طاقة محلية وآمنة، خاصة بعد تقليل إسرائيل صادراتها من الغاز لمصر، ما يهدد استقرار الإمدادات الإقليمية.
وأضاف عايش: “الاعتماد على الغاز الطبيعي من الريشة يعني تحوّلاً اقتصادياً مهماً، يخفف العجز المالي، ويزيد من الإنفاق الرأسمالي، ويدعم النمو الاقتصادي والتنموي للمملكة”.
وفي ظل هذه المعطيات، يبدو أن حقل الريشة قد يكون نقطة تحول استراتيجية للأردن، يفتح باب الأمل لتحقيق أمن الطاقة والازدهار الاقتصادي في المستقبل القريب.