كيف أنقذ أبوريدة الكاف من الانقسام بعد حياتو؟ .. رئيس الاتحاد المغربي يجيب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كشف فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم وعضو تنفيذية الفيفا النقاب عن الدور الكبير الذي لعبه رؤساء اتحادات عربية وكذلك المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي في لم شمل الكرة الإفريقية وانهاء حالة من الانقسامات على هامش دعم باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي في انتخابات 2021.
وقال فوزي لقجع عبر برنامج لقاء خاص المذاع عبر تلفزيون وراديو أون سبورت مع الإعلامي محمد الليثي: ما نسعى له هو الاستقرار دائما داخل أسرة الكاف من أجل تطوير الكرة الإفريقية.
وقال فوزي لقجع: يجب أن نعود إلى الوراء وتحديدا في 2017 ويشاطرني العديد من رؤساء الاتحادات وأيضا المهندس هاني أبوريدة فالكاف عاني من استقرار زائد عن الحد في عصر عيسى حياتو لأكثر من 20 عاما ولم تفرز منظومة الكاف المطلوب لمواكبة التطورات وكانت تلك الفترة تتطلب التغيير وقتها وحدثت انتخابات في 2017 ثم جاءت أجواء انقسامية في 2021.
وتابع فوزي لقجع : انتخابات 2021 كادت ان تفرز انقسامات كبرى في الكاف ووصل عدد المرشحين 5 مرشحين لرئاسة الاتحاد الإفريقي وبدأت جهود كبيرة ساهم فيها المهندس هاني أبوريدة عضو الفيفا بحنكته وخبراته في لم الشمل من جديد وتقريب وجهات النظر في نهاية المطاف خلال انتخابات 2021.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني أبوريدة الكاف عيسى حياتو فوزی لقجع
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار العميق، ليس فقط نتيجة الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2019، بل أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية داخل المجتمع السوداني نفسه.
لقد أصبح المجتمع يعاني من خلافات واسعة، وتبادل الاتهامات بين الشخصيات السودانية، سواء السياسية أو الاجتماعية، في سياق أزمات متعددة، مما زاد من معاناة المواطن الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة النزاع المستمر.
لقد أدت هذه الحرب إلى تدمير النسيج الاجتماعي الذي حاول السودانيون الحفاظ عليه على مر السنوات، وكان معروفًا بقيمه الإنسانية من قلبٍ ولسانٍ جميل، وبثقافته ومعرفته الواسعة التي شكلت هويته. اليوم، يبدو المجتمع السوداني في حاجة ماسة لمن يقود الدولة نحو الاستقرار والسلام، ويعيد لمواطنيها الأمل في وطنهم.
ويُطرح السؤال الأبرز: هل ستظهر شخصية وطنية تجمع السودانيين حولها، وتملك الحب والخير والتسامح في قلبها؟ هذه الشخصية التي ما دام كتب عنها الكثيرون، وآخرهم الدكتورة أماني الطويل في "مانديلا السودان"، ويشير إليها العديد من الكتاب والمحللين على أنها "السوداني الأصيل".
إن السوداني الأصيل، المحب لوطنه والمخلص لشعبه، هو القادر على الجمع بين الصفات التي تجعل منه قائدًا ناجحًا ومنقذًا للدولة. شخصية قوية، واثقة من نفسها، قادرة على إنهاء الحرب، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستثمار الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد لصالح الشعب السوداني.
في الختام، يحتاج السودان إلى قائد قادر على توحيد الصفوف، ووقف النزاع الدموي، والعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وعلى السودانيين، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، أن يتكاتفوا لدعم هذه الشخصية الوطنية، ليعود السلام والاستقرار إلى وطنهم الغالي.