حمار وحشي هارب شغل “التواصل” بأميركا لمدة أسبوع
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
انشغل مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة بقضية حمار وحشي جرى البحث عنه في غرب الولايات المتحدة بعدما هرب الأحد الفائت خلال نقله إلى حديقة حيوانات أليفة.
وبعد بحث مضن، وجدته سيدة في حديقتها وأبلغت السلطات التي قامت بنقله إلى مكان آمن.
وكان الحمار الوحشي الذي يحمل اسم “زي” واحداً من أربعة حيوانات ثديية هربت من مقطورة على جانب اوتوستراد في ولاية واشنطن الأحد.
وكانت المالكة كريستين كيلتغن تأخذ الحيوانات إلى مونتانا عندما توقفت لتصليح سجادة أرضية.
وفي اللحظة التي فتحت فيها المقطورة، هربت الحمير الوحشية الأربعة، وكلّها إناث.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن كيلتغن قولها “أول ما فكّرت فيه هو إبعاد الحيوانات عن (الطريق). ثم تبيّن لي أنني أحتاج إلى مساعدة”.
وتلقّت كيلتغن مساعدة من مصارع ثيران ومدرّبي خيول.
لكنّ هؤلاء لم يتمكّنوا من استعادة سوى ثلاثة حيوانات، فيما هرب “زي” وقفز فوق السياج متجهاً إلى بعض الغابات قرب نورث بيند.
وأشار عناصر مراقبة الحيوانات المحليون إلى أنّ عدداً من السكان رأوا الحمار الوحشي، والتقطت كاميرات المراقبة صورا له وهو يبدو بصحة جيدة.
وطلبوا من أي شخص يرصدها أن يتواصل معهم. وقالوا “يُطلب من السكان عدم الاقتراب من الحمار الوحشي أو محاولة الإمساك به”.
وتم الجمعة إغلاق مسار للمشي الطويل في الطبيعة في المنطقة نظراً إلى كونه “منطقة يرتادها الحمار الوحشي”، وفق ما أوضحت السلطات على وسائل التواصل الاجتماعي.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مراهقون: الحد الأدنى لحظر مواقع التواصل يجب أن يكون 14 عامًا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لفرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراهقون أن الحد الأدنى المقترح — 16 عامًا — غير واقعي، مطالبين بخفضه إلى 14 عامًا فقط.
وقد التقت هيئة الإذاعة البريطانية، داخل أحد المقاهي، طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، اللذان تربطهما صداقة منذ المدرسة الابتدائية، ورغم انتقالهما إلى مدرستين ثانويتين مختلفتين بعد دخولهما الصف السابع، فإنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقي «سناب شات» و«ديسكورد» للتواصل، ويتبادلان الرسائل كل بضعة أيام.
وخلال اللقاء، تمكن الاثنان من تسجيل الدخول إلى حساباتهما على «سناب شات» بسهولة، لكنهما اعترفا بأن أعمارهم المسجلة على التطبيق ليست الحقيقية.
كما أوضحا أنهما يستخدمان «يوتيوب» بانتظام لمشاهدة مراجعات أو محتوى الألعاب، بينما يستخدم سبنسر أيضًا «تيك توك».
"أشعر أنني مدمن على السوشيال ميديا"ويقول أهيل إنه يشعر بأنه «مدمن» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى «اندفاع الدوبامين» الذي يحصل عليه من استخدامها. ومع ذلك، يعتقد أن الحظر قد يدفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل.
دعوة إلى لوائح أكثر صرامةويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، وهو ما يعتبرانه أكثر واقعية لحياتهما اليومية وكيفية استخدامهما للإنترنت.
ولا تقتصر آراءهما على منصات التواصل فقط، إذ شددا كذلك على ضرورة فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة "روبلوكس" الشهيرة بين الأطفال والمراهقين، معتبرين أن البيئة الرقمية المخصصة للصغار تحتاج إلى مزيد من الرقابة.
ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات متزايدة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، بينما تستعد عدة حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام المسموح به.