تصويت لحجب الثقة عن رئيس جامعة أميركية مع الحراك الطلابي المناصر لغزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت "سي إن إن" الأميركية إن هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم جامعة إيموري يصوتون لصالح حجب الثقة عن رئيس الجامعة، في حين ألغت جامعة فيرمونت خطابا لمندوبة واشنطن بالأمم المتحدة استجابة لمطالب المحتجين وسط استمرار الحراك الطلابي المناصر لقطاع غزة.
وأوضحت الشبكة -اليوم السبت- أن تصويت هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم جامعة إيموري بولاية جورجيا، لصالح حجب الثقة عن رئيس الجامعة، يأتي على خلفية استدعائه الشرطة ضد الطلاب المحتجين على العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
كما نقلت أن جامعة كاليفورنيا ريفرسايد توصلت لاتفاق مع المحتجين لإنهاء مخيمهم الاعتصامي مساء اليوم، ليتضمن الاتفاق تعهد إدارة الجامعة بالشفافية والإفصاح عن الاستثمارات وبرامج التعاون الأكاديمي مع الخارج.
ويأتي ذلك في وقت بلغ فيه عدد المحتجزين خلال الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية -التي تشهد اعتصامات مستمرة- نحو 2200 طالب، وفق وسائل إعلام أميركية.
وقد أعلنت الشرطة اعتقال عدد من المشاركين في الاعتصام الطلابي بجامعة نيويورك للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، مؤكدة إيقاف 57 طالبا، اعتُقل منهم 44، بينما أخرجت الشرطة بالقوة 13 طالبا أصروا على البقاء في الاعتصام، وفككت خيامهم.
جامعة شيكاغومن جانبه، قال رئيس جامعة شيكاغو بول إليفيساتوس إن المخيم الذي أقامه الطلاب احتجاجا على حرب غزة "لا يمكن أن يستمر" وذلك رغم أن الجامعة تعتبر نفسها "نموذجا لحرية التعبير".
جاء ذلك في رسالة أرسلها إليفيساتوس إلى طاقم عمل الجامعة، قال فيها إن الجامعة وفرت مساحة حرة للتعبير حتى عن الآراء التي يعتبرها البعض "مهينة للغاية" مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يتوقف، وفق وسائل إعلام أميركية.
كما اعتبر رئيس الجامعة أن المخيم الاحتجاجي يعطّل الدراسة، ويخرّب الممتلكات والمنشآت الطلابية، قائلا إن رفع العلم الفلسطيني على سارية علم الجامعة يعد أحد أسباب تصعيد الموقف، وفق تعبيره.
وكانت مجموعة من الطلاب في جامعة برينستون بدأت أمس إضرابا عن الطعام، تضامنا مع الفلسطينيين في غزة الذين يئنون تحت الحصار الإسرائيلي المستمر، مشيرين إلى أن قرار الإضراب يأتي ردا على رفض إدارة بايدن تلبية مطالبهم بسحب دعمها لإسرائيل.
وفي وقت سابق، منعت أجهزة الأمن الأميركية وسائل الإعلام من تغطية مؤتمر صحفي للطلاب المحتجين ضد الحرب في غزة، داخل ساحة الاعتصام في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ولاحق الأمن وسائل الإعلام إلى خارج منطقة الاعتصام التي تم تسييجها بالحواجز الحديدية وعزلها عن محيطها.
من جانب آخر، طالب بيان صادر عن موظفين بالإدارة الأميركية بوقف إطلاق النار في غزة، قائلين إن "من الواضح تماما أن المظاهرات الطلابية لا تساهم في تصاعد معاداة السامية" وإن الدعم المطلق الذي يقدمه الرئيس جو بايدن لإسرائيل حرم سكان غزة من حقهم في الحصول على التعليم.
ومنذ 18 أبريل/نيسان الماضي، تشهد جامعات أميركية حراكا طلابيا داعما لقطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع لليوم الـ211، قبل أن تتسع تلك الاعتصامات وصولا إلى جامعات بدول أخرى كفرنسا وبريطانيا وكندا والهند واليابان وألمانيا التي خاضت فيها الشرطة مواجهات واعتقالات لمحتجين ضمن تلك الاعتصامات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع في جامعة صنعاء لمناقشة دورها المحوري في التنمية
الثورة نت/..
عقد اليوم في جامعة صنعاء اجتماع موسع برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، وضم وزراء الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، والنفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، ورئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي.
كرس الاجتماع لمناقشة أهمية دور جامعة صنعاء لخدمة المجتمع والتنمية، والتأكيد على أهمية الاستفادة من الكوادر والخبرات والكفاءات العلمية والبحثية والتقنية والصناعية والاقتصادية والقانونية والإدارية والزراعية والإنسانية التي تمتلكها الجامعة، في إيجاد الحلول المناسبة لمتطلبات التنمية والاقتصاد الوطني والإنتاج والتصنيع المحلي.
وأكد الاجتماع أن جامعة صنعاء، بما تحويه من كليات ومراكز علمية وبحثية، وتضم مئات البرامج الأكاديمية والإنسانية، ومئات من برامج الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) والعشرات من المراكز البحثية تغطي جميع جوانب العلم والمعرفة، مؤهلةً لتكون أول وأكبر جامعة يمنية على مستوى اليمن الموحد، وبيت الخبرة الأول لحكومة التغيير والبناء، وتثبيت معادلة دور الجامعة في خدمة المجتمع بشكل منظم ومؤسسي.
وأقر إلزام جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات والشركات الحكومية بالتعاون والتكامل مع الجامعة، والتعامل معها كبيت خبرة حقيقي، مما يخلق بيئة علمية وعملية تساهم في رفد مؤسسات الدولة بعقول إبداعية وأكاديمية مؤهلة ذات كفاءة علمية وطاقة إنتاجية.
كما ناقش الاجتماع أهمية توجّه وتوجيه حكومة التغيير والبناء إلى جميع المؤسسات الإنتاجية والاقتصادية والصناعية والطبية والدوائية والخدمية، بإتاحة فرص التدريب الميداني لطلاب وخريجي جامعة صنعاء في مختلف التخصصات العلمية، ودعمهم، والاستفادة القصوى من أفكارهم ومشاريع تخرجهم العلمية والتقنية والبحثية والخدمية لزيادة ورفع كفاءة الإنتاج، وخلق تكامل حقيقي بين الكليات والمراكز العلمية البحثية والخدمية ومتطلبات واحتياجات خطوط الإنتاج والتصنيع والانشاءات والبناء والتنمية بشكل عام.
حضر الاجتماع رئيس المؤسسة العامة للطرق ومدير المركز الاستشاري الهندسي وعدد من الخبراء الأكاديميين في بعض المجالات البحثية والاستشارية والهندسية في جامعة صنعاء.