أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن قلب الدفاع البرازيلي تياجو سيلفا «39 عاماً» لاعب تشيلسي الإنجليزي مصمم على مواصلة مسيرته الاحترافية، بعد أن أمضى 4 مواسم مع «البلوز» تنتهي هذا الصيف، حيث أبلغته إدارة تشيلسي بعدم تجديد عقده.
وتصور كثيرون أن سيلفا قد يتخذ قراراً بالاعتزال بحكم سنه، بعد مسيرة حافلة لعب خلالها لأندية ميلان وبورتو وباريس سان جيرمان وتشيلسي، إلا أنه خيّب ظن هؤلاء، لأنه مازال مطلوباً في بلاده، وخاصة من نادي فلومينينزي، الذي شهد بداياته قبل مغامرته الأوروبية.
ولم يلعب سيلفا في أي نادٍ برازيلي منذ شتاء 2009، عندما انضم إلى ميلان الإيطالي.
وذكرت صحيفة «جلوبو سبورت» أن سيلفا ابن ريو دي جانيرو توصل إلى اتفاق خلال الساعات الأخيرة مع ممثلي ناديه القديم فلومينينزي، للعب له اعتباراً من منتصف هذا العام 2024، وحتى صيف 2026، وقالت الصحيفة إن فلومينينزي أرسل ممثلين له إلى لندن لإبلاغ اللاعب بتفاصيل العقد.
ولما كانت هناك 4 مباريات متبقية على نهاية الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، فإن سيلفا قد يبقى حتى موعد آخر مباراة يوم 19مايو الجاري، وتأمل إدارة فلومينينزي في تقديم تياجو سيلفا باستاد ماركانا، مثلما فعلت من قبل مع مواطنه مارسيلو نجم ريال مدريد السابق.
ومن المقرر أن تبقى زوجة سيلفا في إنجلترا مع ولديها اللذين يلعبان في أكاديمية تشيلسي، وأشارت الصحيفة إلى أن سيلفا اتفق مع النادي البرازيلي على عدم الحديث في موضوع الصفقة حتى آخر مباراة لتشيلسي في الدوري، نوعاً من الاحترام للنادي اللندني.
وسبق لسيلفا المولود في 22 سبتمبر 1984، أن بعث برسالة مؤثرة إلى جماهير «ستامفورد بريدج» جاء فيها: تشيلسي يعني الكثير بالنسبة لي لقد جئت بهدف البقاء سنة واحدة، ولكن الأمر انتهى ببقائي أربع سنوات أنا وزوجتي وولداي، وبالمناسبة ولداي يلعبان هنا، ومن دواعي سروري وفخري أن أكون جزءاً عائلة تشيلسي، وأتمنى العودة مجدداً، ولكن من خلال دور آخر، لأن حبي للنادي ولكم لا يوصف.. شكراً لكم جميعاً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تياجو سيلفا تشيلسي
إقرأ أيضاً:
"محافظ بورسعيد يعلنها: كامل أبو علي مستمر رئيسًا للنادي المصري استجابة لصوت الجماهير"
أكد اللواء محب حبشي خليل، محافظ بورسعيد، دعمه لاستمرار السيد كامل أبو علي في رئاسة مجلس إدارة النادي المصري، مشيرًا إلى أن قرار قبول أو رفض الاستقالة لا يدخل ضمن اختصاصات المحافظ، بل يُحسم وفقًا لما تقرره لائحة النظام الأساسي للنادي.
جاء ذلك عقب إطلاع المحافظ على المذكرة الرسمية الصادرة عن مديرية الشباب والرياضة، والتي أوضحت أن الاستقالة المقدمة من كامل أبو علي لا تُعد سارية حتى تاريخه، لعدم تقديمها بشكل رسمي للنادي وفقًا لما تنص عليه المادة 40 من لائحة النظام، التي تشترط مرور أسبوع على تقديمها دون سحبها حتى تُعتبر نافذة.
وفي رد رسمي، أبدى المحافظ ترحيبه الكامل باستمرار كامل أبو علي في منصبه، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل لمجلس الإدارة الحالي، تلبيةً لرغبة الشارع البورسعيدي الذي أبدى تمسكًا كبيرًا ببقاء "أبو علي"، لما قدّمه من جهود بارزة للنادي خلال الفترة الماضية.
وكان مجلس إدارة النادي المصري قد خاطب مديرية الشباب والرياضة رسميًا بشأن تأجيل النظر في الاستقالة، لحين استيفاء الإجراءات القانونية، وهو ما وافقت عليه المديرية استنادًا للوائح المنظمة.
وعلى مدار الأيام الماضية، تصاعدت موجات الدعم الشعبي لرئيس النادي، حيث عبّرت جماهير المصري عن رفضها للاستقالة، مُشيدة بالدور الذي لعبه في دعم الفريق ماديًا ومعنويًا، ومساهماته في إطلاق مشروعات كبرى، على رأسها المشروع الاستثماري المنتظر على أرض مركز شباب الاستاد، إلى جانب الخطوات الفعلية نحو إنشاء استاد جديد للنادي.
وفي تطور موازٍ، أعلن عبد الرحمن بصلة، رئيس مجلس إدارة مركز شباب الاستاد، تقدمه باستقالته، مؤكدًا عدم صدور قرار رسمي من المحافظة حتى الآن بتخصيص أرض المركز لصالح المشروع الاستثماري للنادي المصري، وذلك في تصريحات صحفية عقب الجدل المُثار مؤخرًا حول المشروع.
يُشار إلى أن استقالة "أبو علي" كانت قد نُسبت لأسباب صحية، بينما أفادت مصادر مطلعة أن القرار جاء أيضًا على خلفية التأخير في تنفيذ المشروع الاستثماري، والمطالب المتزايدة حول ملكية الاستاد، فضلًا عن تعرضه وأسرته لانتقادات متكررة، رغم تحمله نفقات تشغيلية شهرية تتجاوز 600 ألف جنيه تشمل المعسكرات والملاعب.
وبين الإجراءات القانونية والدعم الجماهيري، يبقى استمرار كامل أبو علي على رأس مجلس إدارة النادي المصري هو السيناريو الأقرب للواقع، مدفوعًا بإجماع رسمي وشعبي على استكمال مسيرته.