جنوب السودان يلغي الضرائب التي أدت إلى تعليق عمليات الإنزال الجوي للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
في أعقاب مناشدة الأمم المتحدة ألغى جنوب السودان الضرائب والرسوم التي فرضها مؤخرا والتي أدت إلى تعليق الأمم المتحدة عمليات إسقاط المساعدات الغذائية جوا.
وحثت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع سلطات جنوب السودان على إلغاء الضرائب الجديدة التي فرضت في فبراير، وتسري هذه التدابير على رسوم التتبع الإلكتروني للشحنات ورسوم المرافقة الأمنية والوقود.
وأعلنت الحكومة في إعلانها أمس الجمعة الاحتفاظ برسوم الخدمات التي تقدمها الشركات المتعاقدة مع بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، لأن "هذه الشركات تحقق أرباحا.. وتخضع للضرائب المفروضة".
ولم يصدر تعليق فوري من الأمم المتحدة بشأن الموعد المحتمل لاستئناف عمليات الإنزال الجوي.
وذكرت وكالة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق أن توقف عمليات الإسقاط الجوي حرم 60 ألف شخص يعيشون في مناطق لا يمكن الوصول إليها عن طريق البر، من الغذاء الذي هم في أمس الحاجة إليه، في مارس، ومن المتوقع أن يرتفع عددهم إلى 135 ألفا بحلول نهاية مايو.
وذكرت الأمم المتحدة أن الإجراءات الجديدة ستؤدي إلى زيادة التكاليف التشغيلية الشهرية للمهمة إلى 339 ألف دولار. وتوفر المساعدات الغذائية التي تقوم بها الأمم المتحدة الطعام لأكثر من 16300 شخص شهريا.
إقرأ المزيدوفي نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الضرائب والرسوم ستؤثر أيضا على بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي يبلغ قوامها حوالي 20 ألف جندي في جنوب السودان.
يحتاج ما يقدر بنحو 9 ملايين شخص من أصل 12.5 مليون شخص في جنوب السودان إلى الحماية والمساعدة الإنسانية، وفقا للأمم المتحدة. وشهدت البلاد أيضا زيادة في عدد الأشخاص الفارين من الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد المساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع الداخلي.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ضرائب قوات حفظ السلام مساعدات إنسانية مواد غذائية الأمم المتحدة للأمم المتحدة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
فرق الأمم المتحدة الإغاثية: توصلنا لاتفاق الوصول إلى الفاشر المنكوبة غربي السودان
أعلنت فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في السودان ،اليوم الجمعة، أنها توصلت إلى اتفاق قد يمكنها قريبا من الوصول إلى مدينة الفاشر المنكوبة، فيما لا تزال المخاوف العميقة قائمة بشأن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محاصرين في المدينة الواقعة بمنطقة دارفور غربي السودان.
وحذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة من أن أساسيات البقاء في المدينة التي اجتاحها مقاتلون من "مليشيا الدعم السريع" في أكتوبر قد "دُمرت بالكامل".
وقال روس سميث، مدير التأهب والاستجابة للطوارئ في برنامج الأغذية العالمي: "القليل المعروف حاليًا عن الأوضاع الحالية في الفاشر هو بالفعل أفظع مما يمكن تصوره".. وأضاف: "نعلم أن هناك ما يتراوح بين 70 و 100 ألف شخص محتملين ما زالوا عالقين داخل المدينة نفسها".
وأوضح أن شهادات الناجين "تصف المدينة بأنها مسرح جريمة فيه عمليات قتل جماعي، وجثث محروقة، وأسواق مهجورة".
وطالب مسؤول برنامج الأغذية العالمي بوصول غير معاق إلى الفاشر للاستجابة العاجلة لأولئك الذين ما زالوا عالقين في المدينة.. وقال"أفهم من المناقشات التي جرت أمس أن لدينا اتفاقا مبدئيا مع قوات الدعم السريع على مجموعة من الشروط الدنيا لدخول المدينة؛ لذلك، نتوقع أن نتمكن من القيام بذلك قريبا جدا، لإجراء بعض التقييمات والاستطلاعات الأولية. بعد أكثر من عام ونصف تحت الحصار، دمرت أساسيات البقاء بالكامل".