تفاصيل تعرض عمر كمال لعملية سطو مسلح في أمريكا.. «100 ألف دولار وقنبلة»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كشف المطرب عمر كمال تفاصيل واقعة سطو مسلح تعرض لها أثناء وجوده في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك أثناء تواجده في أحد البنوك لإيداع مبلغ مالي.
وقال عمر كمال، في لقاء تلفزيوني: «أثناء رحلتي بأمريكا اقترح عليّ المرافق افتح حساب بنكي أمريكي وأضع به 1000 دولار وبعد إقناعي بذلك ذهبت معه إلى أحد البنوك التي تقع بمدينة لوس أنجلوس بأمريكا، فوجدت رجلا بجانبي يتشاجر مع موظفة البنك، فلم ألفت لهما لأنني لم أفهم الإنجليزية».
وتابع كمال حديثه: «أثناء الشجار وجدته يضع أمامها حقيبة فارغة، لأجد المرافق الذي معي يخبرني بان أحاول الخروج من البنك، أما أن أنام على الأرض خلف أحد المكاتب وأضع يدي على رأسي، فتسائلت عن ذلك، فقال إن هذا الرجل يحمل قنبلة وسيفجرها، فعلمت مؤخرا أنه أثناء الشجار كان يخبرها بوضع الأموال داخل الحقيبة وإلا سيفجر البنك».
واستكمل: «فوجدت المرافق يعمل على تصوير الواقعة، فوجهت له سؤالاً وقولت بعد خروجي من البنك ماذا تفعل انت؟ فقال سأستكمل تصوير ذلك، لأننا إذا خرجنا من هنا أحياء سأعمل على بيع هذا الفيلم الوثائقي بمبلغ مالي كبير، ثم جاءت الشرطة وألقت القبض عليه، وعلمنا أنه رجلاً مريض نفسياً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر كمال أعمال عمر كمال عمر کمال
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترصد 10 ملايين دولار لقطع أذرع حزب الله المالية في أمريكا الجنوبية
في تصعيد جديد للضغوط الأمريكية على "حزب الله"، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول الشبكات المالية التابعة للجماعة اللبنانية في منطقة أمريكا الجنوبية، لا سيما في "المنطقة الحدودية الثلاثية" بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي.
وبحسب ما نشره برنامج "مكافآت من أجل العدالة" Rewards for Justice التابع للوزارة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، فإن الحزب "لا يكتفي بنشاطه في لبنان"، بل يواصل العمل خارج الحدود، خاصة في مناطق بعيدة مثل أمريكا الجنوبية.
وأوضح البرنامج: "إذا كانت لديك معلومات عن تهريب أموال، أو غسيل أموال، أو أي آليات مالية يديرها حزب الله في المنطقة الحدودية الثلاثية، يرجى التواصل معنا… قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة وربما الانتقال".
ويتزامن التحرك مع عقوبات مالية فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الخميس الماضي، على أربعة أفراد، من بينهم اثنان من كبار مسؤولي حزب الله، لدورهم في إدارة وتنسيق تحويلات مالية للحزب من خارج لبنان.
ووفقًا لبيان وزارة الخزانة، فإن الشخصيات المشمولة بالعقوبات تتوزع إقامتهم بين لبنان وإيران، وقد شاركوا في إيصال تبرعات مالية من مانحين خارجيين إلى الحزب، الذي تعتبره الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".
وذكرت الوزارة أن "هذه التبرعات الخارجية تمثل جزءًا كبيرًا من ميزانية الجماعة، وتساهم في دعم أنشطتها العسكرية والسياسية".
وقال نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية مايكل فولكندر، إن هذه الإجراءات تؤكد "الامتداد الدولي الواسع لحزب الله، من خلال شبكات مانحين وميسّرين ماليين، لا سيما في طهران".
وأضاف أن بلاده "ستواصل تكثيف الضغط الاقتصادي على الجهات الفاعلة في النظام الإيراني، وعلى وكلائه مثل حزب الله الذين ينفذون عمليات تمويل مشبوهة ومميتة"، بحسب البيان الرسمي المنشور على موقع وزارة الخزانة الأميركية.
وصفت المنطقة الحدودية الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي لطالما وُصفت من قبل واشنطن بأنها بيئة خصبة للأنشطة غير القانونية المرتبطة بحزب الله، بما يشمل التهريب وغسيل الأموال، وتُعد محورًا رئيسيًا في جهود الاستخبارات الأمريكية لتعقب تمويل الجماعة.