فيديو: انتفاضة الطلبة في الجامعات الأمريكية دعماً لغزة تمتد لجامعات أوروبا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أقدم طلاب من كلية ترينيتي في دبلن، على إقامة مخيم احتجاجي قرب معرض "كتاب كيلز"، وذلك بعد إغلاق الحرم الجامعي أمام الجمهور مساء الجمعة.
بدأ الاحتجاج في حوالي الساعة التاسعة مساء يوم الجمعة، حيث نصب الطلاب خيامًا بالقرب من المدخل الرئيسي للمعلم السياحي الشهير "كتاب كيلز" الذي يضمه الحرم الجامعي.
وشهدت الكلية، التي عادة ما تكون أبوابها مفتوحة للعامة، إجراءات أمنية مشددة، حيث لم يُسمح بالدخول إلا للموظفين والطلاب الحاملين للهويات.
وقال الطلاب إنهم سيواصلون احتجاجهم "إلى أجل غير مسمى" إلى أن تنهي الكلية علاقاتها التجارية والأكاديمية مع إسرائيل.
وكانت كلية ترينيتي قد فرضت، في وقت سابق من هذا الأسبوع، غرامة مالية على اتحاد الطلاب، نتيجة الخسائر المالية التي تكبدتها بسبب الاحتجاجات التي نظمها الاتحاد طوال هذا العام الدراسي.
وقالت في بيان إنه "لا يمكنها الاستمرار اعتماداً على التمويل الحكومي وحده، وإنما تحتاج مصادر دخل أخرى". وأضافت أن "الدخل المتأتي من كتاب كيلز أمر حيوي لاستمرار الجامعة ويدعم الخدمات الطلابية". وكتاب كيلز هو "مخطوطة مذهبة من الإنجيل مكتوبة باللغة اللاتينية، وتجمع نسخ الأناجيل الأربعة من العهد الجديد جنباً إلى جنب مع مختلف النصوص التمهيدية والجداول" بحسب وكيبيديا.
الشرطة الألمانية تقتحم جامعة هومبولتوفي ألمانيا، فضّت الشرطة بالقوة اعتصاماً داعماً لغزة في حديقة جامعة "هومبولت" في العاصمة برلين، بدأ بتنظيم من نشطاء ألمان وآخرين من منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام في الشرق الأوسط.
وقبل تدخل الشرطة، طلبت رئيسة الجامعة جوليا فون بلوميتهال من المعتصمين فض احتجاجهم، إلا أنهم رفضوا.
وبعد انتظار لـ 3 ساعات تدخلت الشرطة وأخرجت المعتصمين من حديقة الجامعة، وأوقفت بعضهم وهم يرددون هتافات تضامنية بينها "غزة حرة، أوقفوا الإبادة الجماعية، تحيا فلسطين".
في حصيلة غير مسبوقة.. اعتقال 2200 مؤيد لغزة من الطلاب والعاملين في عدد من الجامعات الأمريكية شاهد: الاحتجاج الطلابي يمتدّ إلى المكسيك والجامعات تنتفض لوقف الحرب على غزةعدوى احتجاجات الطلاب تصل إلى جامعات أستراليا.. والمطالب واحدة لم تتبدل "وقف الحرب على غزة"تقرير إسرائيلي يكشف: قطر مستعدة لإبعاد قادة حماس من الدوحة في حال عرقلوا صفقة الرهائنومع تدخل عنيف لقوات الشرطة واعتقال 2200 متظاهر، توسعت الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية المؤيدة للفلسطينيين لتشمل ما لا يقل عن 30 جامعة، وامتدت للعديد من الجامعات في العالم، من طوكيو شرقا حتى المكسيك غربا، مرورا بجامعات في كندا وعدة دول أوروبية، شهدت جميعها مظاهرات مماثلة ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أرضية تضرب جزيرة سولاويسي وتخلف 14 قتيلاً المؤشر العالمي لحرية الصحافة 2024.. سقوط حر للدول العربية وموريتانيا على رأس القائمة نيويورك تايمز: هذه شروط التطبيع السعودي الإسرائيلي والعائق الوحيد هو نتنياهو طلبة - طلاب قطاع غزة دبلن مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط طلبة طلاب قطاع غزة دبلن مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط جامعة مصر فلسطين احتجاجات حرية الصحافة السياسة الأوروبية الحرب على غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
صحفي اسرائيلي: إسرائيل تفشل استراتيجيا” لم نستعد الرهائن ولا قضينا على حماس”
#سواليف
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية مقالا شديد اللهجة والنقد بسبب المأزق الأخلاقي والسياسي والإعلامي الذي تمر به إسرائيل جراء #التجويع المتعمد في قطاع #غزة.
وأكدت الصحيفة في خطاب نادر أن “العالم لا يرى سوى صورة طفل جائع، وهي صورة لا يمكن تفسيرها بأي منطق يمكن للعقل البشري استيعابه”.
وكتبت الصحيفة أن “الشكوى المتكررة من #الفشل_الإعلامي_الإسرائيلي أمام الصور التي تخرج من #غزة ليست إلا ستارا يغطي على الحقيقة الأعمق، وهي أن المشكلة ليست في الإعلام أو في قدرة الترويج، بل في الواقع ذاته”. مشيرة إلى أنه “لا يوجد تفسير مقبول للنظرة الفارغة لطفل جائع، وبرميل التبريرات قد جف منذ زمن”.
مقالات ذات صلةوأضاف المقال أن “تشكيل لجان تحقيق أو استقدام خبراء إعلام أو تجنيد مشاهير لن يغير من حقيقة أن #إسرائيل تخوض حربا بلا أهداف واضحة، باتت نتائجها كارثية على الجميع: #الرهائن، الجنود، و #سكان_غزة من غير المحسوبين على #حماس”. فيما يرى كاتب المقال أن “تغيير نظرة العالم لإسرائيل لا يحتاج إلى ترويج جديد، بل إلى واقع جديد”.
وفي مقال آخر ضمن “يديعوت أحرونوت”، كتب المحلل الإسرائيلي غادي عازرا أن “هذه الحرب تشهد حالة غير مسبوقة في التاريخ الحديث، إذ أصبحت المساعدات الإنسانية التي تقدمها إسرائيل، والتي كان يفترض أن تعزز صورتها الدولية، عاملا يقوض شرعيتها”.
وأشار عازرا إلى أن “سوء التخطيط وغياب التنسيق في إدارة المساعدات الإنسانية، وتحول نقاط التوزيع إلى بؤر للفوضى والصراع، أضعف موقف إسرائيل أمام العالم بدلا من تحسينه”. “الجوع”، كما كتب، “هو أحد أكبر المحفزات الأخلاقية في ضمير المجتمع الدولي، بعد الفقر مباشرة، وفقا لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة”.
وبينما كانت إسرائيل تأمل أن تظهر عبر هذه المساعدات إنسانيتها، فقد تحولت الصورة إلى عكس ذلك تماما، خاصة مع تكرار مشاهد الاندفاع نحو صناديق الطعام والفوضى وموت مدنيين في مناطق توزيع المساعدات.
وشدد عازرا على أن المعضلة الأساسية هي أن إسرائيل تدير حربا دون أفق، ودون استراتيجية واضحة للخروج.
بدوره، اعتبر الكاتب الإسرائيلي عكيفا لام أن إسرائيل تعاني من فشل استراتيجي، حيث لم تحقق حتى الآن أيا من أهدافها المعلنة: لا تحرير للرهائن، ولا انهيار لحماس، ولا ضمان لأمن سكان الجنوب.
وأشار إلى أن “الضغط العسكري لا يحرر الرهائن بل يقتلهم”، في وقت تنفذ فيه إسرائيل انسحابات وتراجعا مستمرا عن مواقفها، فيما تزداد السيطرة الفعلية لحماس على الأرض وخطوط الإمداد.
وأكد لام أن المشاهد القادمة من غزة ، أطفال جائعون، عائلات مشردة، دمار شامل، تحدث أثرا عالميا لا تستطيع إسرائيل احتواءه، لأن الخطاب لم يعد يركز على من بدأ الحرب، بل على من يبقيها مستعرة.
ويؤكد على أن “الرواية الإسرائيلية لم تعد مقنعة فالعالم غير مهتم بالسياقات أو الخلفيات، لا يكترث لحسابات الائتلاف أو قوانين الإعفاء أو تعقيدات المفاوضات. العالم يرى الحد الأدنى، والحد الأدنى هو صورة طفل جائع على الصفحة الأولى من ديلي إكسبريس، كما يؤكد الكتاب الإسرائيليون”.
ويضيف هؤلاء أن “التعاطف ليس استراتيجية”، وأن تجاهل الواقع القائم على الأرض، سواء من جانب قادة إسرائيل أو مناصريها، سيفضي إلى مزيد من الانهيار الأخلاقي والسياسي، داعيا إلى وقف الحرب بشكل عاجل والبحث عن حلول حقيقية تنقذ ما تبقى من شرعية إسرائيلية مفقودة.