أمريكا تبحث «إلغاء الإعفاءات الضريبية» للضغط على الجامعات لوقف المظاهرات المؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي، اليوم السبت، ضرورة بحث إلغاء الإعفاءات الضريبية للجامعات؛ للضغط عليها بشأن المظاهرات المؤيدة لفلسطين.
وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي لموقع أكسيوس، إنه يجب طرح فكرة مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات.
لفت رئيس مجلس النواب الأمريكي لموقع أكسيوس، الجمهوريون يستعدون للضغط على الجامعات بشأن المظاهرات الداعمة لفلسطين.
وبدأت اشتباكات ضاربة، أمس الأول، الخميس، بين الشرطة الأمريكية والطلاب المحتجين ضد حرب غزة في جامعة كاليفورنيا.
واحتشدت شرطة مكافحة الشغب في حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وأمرت مجموعة كبيرة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين داخل أحد المعسكرات بمغادرة المنطقة أو مواجهة الاعتقال بعد أعمال عنف حرض عليها متظاهرون مناهضون لإسرائيل.
وكان المخيم المحصن مليئا بمئات الأشخاص والخيام، بينما هتف آخرون “لن نغادر” ووزعوا نظارات واقية وأقنعة جراحية.
وكانوا يرتدون الخوذات ويناقشون أفضل الطرق للتعامل مع رذاذ الفلفل أو الغاز المسيل للدموع بينما كان أحدهم يغني عبر مكبر الصوت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعفاءات الإعفاءات الضريبية الجمهوريون إلغاء الإعفاءات الضريبية المظاهرات المؤيدة لفلسطين
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: صفقة بايدن بشأن غزة وافق عليها مجلس الحرب الإسرائيلي قبل إعلانها
قال الدكتور خالد شنيكات، المٌحلل السياسي، إن المظاهرات الإسرائيلية لا تزال مُستمرة، لكنها ليست مُؤثرة، لافتًا إلى أن 75% من اليمين الإسرائيلي مُؤيد للحرب على قطاع غزة، لكن التغير المُهم في صفقة تبادل المحتجزين التي بادر بها بايدن، هو أن مجلس الحرب وافق عليها قبل الإعلان عنها.
الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي نتائجوأضاف «شنيكات»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب»، المُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الجيش الإسرائيلي تغير مزاجه في تأييد الحرب والدفع بقوة، ووصلت لمرحلة الإنهاك، وعدم تحقيق نتائج على أرض الواقع، لافتًا إلى أن محكمة العدل الدولية ذاهبة إلى اتخاذ قرارات حاسمة مع إسرائيل ضمن المُهلة وباتت مسألة إنهاء الحرب مُهمة.
إسرائيل تعيش في عزلة دوليةوواصل: «إسرائيل باتت تعيش في عُزلة دولية، ودول كانت مُؤيدة لإسرائيل بدأت في توجيه الانتقادات لها، وأصبح هناك دول أوروبية التحقت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية»، مشيرًا إلى أن التظاهرات الإسرائيلية ليست وحدها التي تدفع حكومة الاحتلال بتغيير مسارها، لكن هناك ضغوط مختلفة تدفع إلى ذلك.