الأمم المتحدة تحذر الأطراف المتحاربة في السودان بشأن دارفور
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة الأطراف المتحاربة في السودان من وجود خطر جدي لانتشار المجاعة والموت على نطاق واسع بدارفور وأماكن أخرى إذا لم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة الغربية.
إقرأ المزيدوقالت ليني كنزلي المتحدثة الإقليمية باسم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة، إن ما لا يقل عن 1.
وأضافت كنولي في مؤتمر صحفي افتراضي للأمم المتحدة من نيروبي أمس الجمعة "أن دعواتنا لوصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق النزاع الساخنة في السودان لم تكن أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وبعد أن انزلق السودان إلى حالة من الفوضى في منتصف أبريل 2023، مع اندلاع القتال بين جيشه وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، سيطرت "الدعم السريع" على معظم أنحاء دارفور وتحاصر الفاشر، العاصمة الوحيدة في الإقليم التي لا تسيطر عليها، والتي لجأ إليها نحو 500 ألف مدني.
وقالت كنزلي إن شركاء برنامج الأغذية العالمي على الأرض أفادوا بأن الوضع في الفاشر "مروع للغاية" وأنه من الصعب على المدنيين الراغبين في الفرار من قصف قوات الدعم السريع المبلغ عنها أن يغادروا.
إقرأ المزيدوأشارت إلى أن العنف في الفاشر وشمال دارفور المحيط بها يؤدي إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية الحرجة في منطقة دارفور بأكملها، حيث يقل إنتاج محاصيل الحبوب الأساسية مثل القمح والذرة الرفيعة بنسبة 78 بالمائة عن متوسط الخمس سنوات.
وقالت كنزلي "تشير التقارير الأخيرة الواردة من شركائنا إلى أن 20 طفلا لقوا حتفهم في الأسابيع الأخيرة، بسبب سوء التغذية" في مخيم للنازحين بوسط دارفور.
ودعت كنزلي المجتمع الدولي إلى "بذل جهد دبلوماسي منسق لدفع الأطراف المتحاربة إلى توفير ضمانات الوصول والسلامة" للعاملين والقوافل الإنسانية.
وفي مارس، ألغت السلطات السودانية التصريح الذي منحته لبرنامج الأغذية العالمي من أجل إيصال المساعدات من تشاد المجاورة إلى غرب دارفور ووسط دارفور من بلدة أدري، قائلة إن المعبر كان يستخدم لنقل الأسلحة إلى قوات الدعم السريع.
إقرأ المزيدوأفادت كنزلي بأن القيود التي تفرضها السلطات السودانية في بورتسودان تمنع أيضاً برنامج الأغذية العالمي من نقل المساعدات عبر أدري.
وافقت السلطات السودانية على تسليم المساعدات من بلدة الطينة إلى شمال دارفور، لكن كنزلي قالت إن برنامج الأغذية العالمي لم يعد بإمكانه استخدام هذا الطريق لأسباب أمنية لأنه يؤدي مباشرة إلى الفاشر المحاصرة.
والخميس، قتل مسلحون في جنوب دارفور سائقين تابعين للجنة الدولية للصليب الأحمر وأصابوا ثلاثة من موظفي اللجنة الدولية.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش السوداني المجاعة برنامج الغذاء العالمي دارفور قوات الدعم السريع لاجئون مجلس السيادة الانتقالي السوداني مساعدات إنسانية برنامج الأغذیة العالمی الأمم المتحدة الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
مصرع مواطن سوداني بنيران الدعم السريع في كردفان
لقى مواطن سوداني مدني مصرعه وتعرض آخرون للإصابة جراء هجوم للدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".