#سواليف

قال فيكتور مانديس، الطالب بجامعة #السوربون، إن اتساع دائرة #المظاهرات الداعمة لقطاع #غزة في #الجامعات_الفرنسية دليل على #عدالة_القضية_الفلسطينية ورفض واضح لتواطؤ حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، على حد وصفه.

وأضاف مانديس خلال مشاركته في (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الجمعة، أن ما وقع من أحدات في جامعة السوربون ومعهد العلوم السياسية وتدخل الشرطة، يؤكد وعي واقتناع الطلاب الفرنسيين بأن القضية الفلسطينية قضية عادلة وأن ما يقع في غزة هو إبادة جماعية للشعب الفلسطيني الأعزل والمحاصر.

وتابع مانديس “مطالبنا من هذه المظاهرات ومواجهة قمع الشرطة تتحدد في تحقيق العدالة للفلسطينيين”، مؤكدا أن الحكومة الفرنسية “تسعى بكل الطرق والأدوات لتشويه سمعة كل من يتضامن مع غزة”.

مقالات ذات صلة منير دية .. زيادة المديونية في عهد الخصاونة 15 مليار دينار 2024/05/04

وقال “أنا شاركت في المظاهرات الطلابية لأنني مقتنع بأن ما يحدث في غزة فضيحة.. وأمر فظيع”.

وأضاف “الحكومة الفرنسية تعرف جيدا أنها متواطئة ضد الشعب الفلسطيني، ومع ذلك لا تزال مصرة على إرسال المزيد من السلاح لإسرائيل ودعم حكومة نتنياهو”.

وشدد الطالب الفرنسي على أن دعم فلسطين هو دعم لأبناء الشعب الفلسطيني. وقال إن طلاب فرنسا يدعمون جميع الشعوب المضطهدة، و”نحن كشباب وعمال نعرف أن قضية فلسطين قضية عادلة”.

يذكر ان حركة الاحتجاجات الطلابية الداعمة للفلسطينيين التي انطلقت من الجامعات الأمريكية في إبريل/نيسان، توسعت وتردد صداها عالميا لتشمل عددا من الدول أبرزها فرنسا وكندا وسويسرا وأستراليا والمكسيك، إضافة إلى دول عربية مثل العراق ولبنان.

ويطالب المحتجون، الذين نصبوا خياما للاعتصام داخل جامعاتهم، بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السوربون المظاهرات غزة الجامعات الفرنسية عدالة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

كيف يدعم المنتدى العربي الصيني القضية الفلسطينية (شاهد)

قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن أهمية ومفردات المنتدى العربي الصيني، الخاصة بالقضية الفلسطينية، ترتبط باعتبارين رئيسيين.

الصين نفذت 3000 مشروع بالدول العربية خلال الفترة الماضية (شاهد) مختار غباشي: الصين القطب المزعج لأمريكا وزيارة السيسي محورية ومهمة (فيديو)  المنتدى كان فرصة للتأكيد على توافق مصري صيني لدعم القضية الفلسطينية

أضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن أول الاعتبارين يتمثل في أن المنتدى كان فرصة للتأكيد على توافق مصري صيني لدعم القضية الفلسطينية حول الثوابت الخاصة بالقضية فيما يخص برفض التهجير القسري، أو بمسألة حل الدولتين والإغاثة الإنسانية للشعب الفلسطيني.

تابع: "الاعتبار الثاني يرتبط بالمكانة الجيوسياسية لدولة الصين في إطار المنظومة الدولية حاليا وعلاقاتها المتشعبة مع كافة الدول فنحن نتحدث عن دولة فاعلة في المنظومة الدولية مايزيد من أهمية المنتدى والمباحثات إذا ماتم وضعه بجانب المواقف الإيجابية للصين إزاء القضية الفلسطينية".

الصين كان لها العديد من المواقف الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية 

أوضح أن الصين كان لها العديد من المواقف الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية وقبل حتى بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، وتقوم بشكل رئيسي على إقامة الدولة الفلسطينية باعتباره ضمانة للأمن الإٌقليمي وهو موقف يتقاطع والموقف العربي بشكل عام والموقف المصري بشكل خاص.

وأكد الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن هذه المباحثات في هذا التوقيت والتي تستمر فيه حكومة نتنياهو بإطالة أمد الحرب كانت شديدة الأهمية لأنها تمثل تأكيد على خلق رأي عام ينال من حكومة الحرب الإسرائيلية.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
 

مقالات مشابهة

  • باحثة: دعم مستمر من مصر لفلسطين ورفض تام لتصفية القضية (فيديو)
  • فلسطين تشيد ببيان الصين والدول العربية حول القضية
  • كيف يدعم المنتدى العربي الصيني القضية الفلسطينية (شاهد)
  • فرنسا تشهد أسبوعًا حافلًا بالمظاهرات احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية
  • عضو بـ«النواب»: مصر نجحت في خلق رأي عام عربي ودولي رافض لاستمرار الحرب على غزة
  • جدران المخيمات الفلسطينية بالأردن تتحول إلى لوحات دعم وتضامن مع غزة (شاهد)
  • موقف ثابت
  • قرقاش: الإمارات لديها إيمان راسخ بعدالة القضية الفلسطينية وموقفها قائم على ثوابت لا تتغير
  • قراءات في الواقع الدولي اليوم: هل تثمر دماء أطفال فلسطين عالما جديدا؟
  • قراءات في الواقع الدولي اليوم: هل ثتمر دماء أطفال فلسطين عالما جديدا؟