تقرير لـ اندرايف: سائقو الشحن يحققون دخلا يصل لـ31 ألف جنيه شهريا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد سوق خدمات الشحن في مصر توقع بحدوث نمو سريع بزيادة الطلب والعرض بنسبة 16% سنوياً ووفقاً لتقرير خاص بـ خدمة اندرايف شحن، حيث ينعكس ذلك على السائقين الذين يقدمون خدمات جيدة.
تختلف قيمة المكاسب المادية التي يحققها السائقين من خدمات الشحن المقدمة عبر التطبيقات وفقاً لـ حجم طلبية الشحن والوقت المستغرق لـ وصولها ، وعمولة الخدمة التي يحصل عليها التطبيق ، فإن سائقي الشحن الذين يكملون عدداً كبيراً من الرحلات عادة ما يحققون متوسط دخل مابين 21,000 و 31,100 ألف جنيه شهرياً.
وكشف التقرير أيضاً أن رحلات الشحن في مصر عبر التطبيقات تحصل على تقييمات بنسبة 27% كما أن 86% من إجمالي رحلات الشحن تحصل على تقييمات 5/5 ، رغم افتراض البعض إن المستخدم أو العميل يقدم تقييمه الخاص عن الرحلات في حال وجود تعليق سلبي فقط لإبداء عدم رضاه عن الخدمة.
وأعرب عدد من المستخدمين عن تقديرهم بصفة خاصة لـ السائقين المتسمين بالاحترام والأدب، فضلاً عن باحترامهم للمواعيد والأمانة، كما أشاد المستخدمون بالسلوك الأخلاقي للسائقين وتقديمهم للتعاون والمساعدة.
صرح ارتيم سيليان مدير تطوير الأعمال لخدمة اندرايف شحن في الشرق الأوسط:" سائقو الشحن الذين يقدمون خدمة جيدة من المرجح أن يحققوا مكاسب أعلى لأن الخدمة الجيدة تعني حصول على تقييمات أفضل مما ينعكس على زيادة الطلب على الرحلات والقدرة على طلب رحلات بسعر أعلى لذلك من المهم أن يعلم السائقون كيف يحصلون على تقييمات وترشيحات جيدة من قبل المستخدمين".
وأضاف سيليان:” أتاحت خدمات شحن وتوصيل البضائع القائمة على أساس الطلب عبر التطبيقات العديد من الفرص للسائقين الشحن الذين يفضلون العمل باستقلالية ودون قيود من الشركات ،على سبيل المثال قدمت خدمة اندرايف شحن بعض التغيرات عبر تطبيق سهلت على السائقين التخطيط لعملهم مثل تحديد متوسط المسافة المحددة والوقت بين نقطة بداية ونقطة الوصول بـ الرحلة إضافة إلى ذلك إمكانية السائق من التطلع على رحلات من خلال الخريطة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أندرايف المساعدة تطبيقات على تقییمات
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي تحذر من المجرمين السيبرانيين الذين يستخدمون الكتب التركية والعربية الرائجة كطعمٍ لسرقة البيانات الشخصية
كشف فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) في كاسبرسكي عن حملة برمجيات خبيثة تستهدف قرّاء الكتب الإلكترونية في تركيا، ومصر، وبنغلاديش، وألمانيا. حيث يعمد المجرمون السيبرانيون إلى إخفاء برمجيات خبيثة متطورة على شكل كتب تركية وعربية من الأكثر مبيعًا، ويخدعون مئات القراء لتحميل ملفات تسرق كلمات المرور، وبيانات محافظ العملات المشفرة، ومعلومات حساسة أخرى من حواسيبهم.
ورصدت كاسبرسكي حملة برمجيات خبيثة كخدمة (MaaS) تستخدم أداة جديدة تدعى LazyGo، وهي برنامج مطور بلغة البرمجة Go لتحميل برامج متعددة لسرقة المعلومات. وتستهدف الحملة القراء الذين يبحثون عن كتب شائعة مثل الترجمة التركية لكتاب «درَجاتُ السُّلَّمِ التِّسعُ والثلاثون» لمؤلفه الإسكتلندي جون بوكان، فضلًا عن نصوص وكتب عربية في الشعر، والفولكلور، والطقوس الدينية. ولا تقتصر الكتب الإلكترونية المزيفة على مجال واحد، بل تغطي اهتمامات متنوعة منها إدارة الأعمال مثل الكتاب التركي «İşletme Yöneticiliği» لمؤلفه تامر كوشيل، والرواية المعاصرة والنقد الأدبي العربي مثل كتاب «الحركة الأدبية واللغوية في سلطنة عمان».
تتخفى الملفات الخبيثة على شكل كتب إلكترونية بصيغة PDF، لكنها برامج تنفيذية لها أيقونات مشابهة لملفات PDF. فعندما يحمل المستخدمون هذه الكتب المزيفة ويفتحونها، تبدأ أداة التحميل LazyGo بنشر برامج سرقة المعلومات مثل StealC وVidar وArechClient2. وقد استطاع باحثو كاسبرسكي رصد 3 نسخ مختلفة من أداة LazyGo؛ إذ تستخدم كل واحدة منها تقنيات تخفٍ مختلفة مثل إلغاء ارتباط واجهة برمجة التطبيقات (API)، وتخطي واجهة فحص البرمجيات الخبيثة (AMSI)، وتعطيل أداة تتبع الأحداث في نظام ويندوز (ETW)، والكشف الأجهزة الافتراضية.
تتضمن المعلومات التي يسرقها المخترقون كلًا مما يلي:
بيانات المتصفح: تتضمن كلمات المرور المحفوظة، وملفات تعريف الارتباط، ومعلومات التعبئة التلقائية، وسجل التصفح في متصفحات كروم، وإيدج، وفايرفوكس، وغيرها. الأصول المالية: تتضمن ملحقات محافظ العملات المشفرة، وملفات التكوين، وبيانات التخزين.بيانات تسجيل المطور: تشمل بيانات حساب منصة AWS، ورموز Azure CLI، ورموز منصة Microsoft Identity Platform.منصات التواصل: تتضمن رموز منصة Discord، وبيانات حساب Telegram Desktop، وملفات جلسة Steam.معلومات النظام: تتضمن مواصفات الجهاز، والبرامج المثبتة، والعمليات الجارية.يتعرض الضحايا الذين أصيبت أجهزتهم ببرمجية ArechClient2/SectopRAT إلى أخطار إضافية، لا سيما حينما يحصل المخترقون على تحكم كامل عن بُعد في الأجهزة المخترقة.
يعلق على هذه المسألة يوسف عبد المنعم، وهو باحث أمني رئيسي في فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي: «تكمن خطورة هذه الحملة في استخدامها نموذج البرمجيات الخبيثة كخدمة، واعتمادها على الهندسة الاجتماعية المخصصة والدقيقة في الاستهداف. تبين النسخ المتغيرة لأداة LazyGo وتقنيات التخفي المتطورة أنّ هذه الحملة ليست جريمة سيبرانية عشوائية، بل عملية منظمة غايتها جمع بيانات الحسابات من ضحايا كثيرين. لذلك ينبغي للمؤسسات توخي الحذر ؛ فالرموز المسروقة من المطورين وبيانات الحسابات السحابية تتيح للمجرمين وصولًا عميقًا إلى بنية الشركات التحتية»
وفقًا لقراءات كاسبرسكي تبين أنّ هذه الحملة طالت أهدافًا متنوعة منها جهات حكومية، ومؤسسات تعليمية، ومؤسسات خدمات تكنولوجيا المعلومات، وقطاعات أخرى. وما تزال هذه الحملة قائمة ونشطة حتى الآن؛ إذ تواصل جهات التهديد تحميل كتب إلكترونية خبيثة باستمرار في منصة GitHub والمواقع الإلكترونية المخترقة.
يوصي خبراء كاسبرسكي المستخدمين بضرورة التحقق من مصادر الكتب الإلكترونية قبل تحميلها، فضلًا عن فحص الملفات بكل دقة وعناية، والتحديث الدائم لبرامج الأمان القادرة على اكتشاف أساليب التخفي عند البرمجيات الخبيثة. فلا بد عند استخدام حل أمني من اختيار منتج يتمتع بقدرات كبيرة لمكافحة البرمجيات الخبيثة، وخضع لاختبارات مستقلة لإثبات فعاليته وكفاءته. وفي هذا الصدد حقق Kaspersky Premium أداء متميزًا في تقييم حديث صادر عن مؤسسة AV-Comparatives؛ إذ بلغ معدل الحماية من البرمجيات الخبيثة 99.99% خلال مجموعة اختبار تتكون من 9،995 ملفًا، وبهذا يقدم للمستخدمين حماية عالية المستوى من البرمجيات الخبيثة.