تلسكوب 60 .. مشروع تخرج قسم الصحافة في إعلام المنوفية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أطلق طلاب قسم الصحافة الإلكترونية بكلية الإعلام جامعة المنوفية موقعًا إلكترونيًا تحت عنوان "تلسكوب 60" والذي يأتي ضمن مشاريع التخرج للعام الدراسي الحالي 2024.
يحمل "تلسكوب 60" في معناه الدقة والمصداقية في عرض الأخبار والتقارير وغيرها من مختلف الفنون الصحفية، إضافةً إلى كونهِ موقع إخباري يركز على الآنية والسرعة على مدار الثانية.
وقالت الدكتورة هويدا عزوز رئيس قسم الصحافة في كلية الإعلام جامعة المنوفية إن طلاب مشروع تخرج قسم الصحافة المطبوعة والإلكترونية أبهرونا بأعمالهم واختياراتهم للموضوعات المتميزة والحورات المختلفة، موجهة الشكر علي الجهد المبذول من الطلاب وأستاذ المادة والهيئة المعاونة في إخراج مشروع بهذا الشكل المتميز.
واكدت، أنها تتطلع أن يكون طلاب قسم الصحافة المطبوعة والإلكترونية قادرون على إثبات مكانتهم وقدراتهم في سوق العمل كأحد منابع الكوادر الإعلامية المتميزة في مصر.
وقالت الدكتورة هبة المنوفي مدرس الصحافة في كلية الإعلام جامعة المنوفية والمشرف على المشروع، إن مشروع تلسكوب 60 مشروع متميز نبعت فكرته من طلاب وطالبات الفرقة الرابعة، في كلية الاعلام بقسم الصحافة الالكترونية، ولاحظتُ الذكاء والاحترافية في اختيار اسم الموقع حيث المتابعة الآنية والمستمرة لحظة بلحظة لكل ماهو جديد، وعمل التغطيات والقوالب الصحفية المتنوعة لكافة الأحداث والقضايا والموضوعات الشيقة علي كافة انواعها.
وأشارت إلي أن قسم الصحافة المطبوعة والإلكترونية شبابٌ واعد وقادر على تقديم كل ماهو متميز في مجال عملهم ومتابعتهم ومسايراتهم لكافة التطورات والتقنيات التكنولوجية في مجال الصحافة الإلكترونية والمطبوعة.
أكدت الطالبة نورهان غنيم، أن تلسكوب 60 هو موقع إلكتروني لعلاج أو التركيز على الموضوعات المهمشة بدقة و عمق من جميع الزوايا، ملتزمين بالآنية و التحديث المستمر تحت شعار "تحليل عميق، تغطية شاملة.
وتابعت أن تلسكوب 60 يركز على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صياغة الموضوعات والتقارير، وخاصةً التركيز على الموضوعات المهمشة الغير معروفة، بالإضافة إلى الإستعانة ببعض أدوات الذكاء الاصطناعي منها synthesia لإستخدام المذيعين الافتراضين في الترويج للموقع.
وفي نفس السياق قالت أميرة شريف إحدي المشاركات بالمشروع أن تلسكوب 60 مكون من أقسام مختلفة وتم إطلاق أسماء عليها؛ لكي تناسب الهدف العام للموقع فمن ضمن تلك الأسماء "عدسة" وهو القسم المتخصص في التركيز على قضايا الفن والسياحة والثقافة و"مرصد" للتركيز على القضايا الاقتصادية، و"أون سبوت" للتركيز على المواضيع الإجتماعية والدينية.
كما أشارت الطالبة منة الله صلاح إلي وجود قسم رياضي أُطلق عليه اسم "درون" يتناول جميع الفنون الصحفية، مُسلطين الضوء على جميع الرياضات المُهمشة، وتغطية واسعة لكل ما هو مُثير في عالم الرياضة، ومعرفة الكواليس والتفاصيل من مصادر رياضية معروفة، واضعيين نُصب أعيُننا التحليل العميق والتغطية الشاملة.
وأعرب جميع طلاب القسم المشاركون في المشروع "الموقع الإلكتروني" عن حماسهم الكبير لإطلاق هذا المشروع، وإيمانهم بقدرته على تحقيق أهدافه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التقنيات التكنولوجية الصحافة المطبوعة الصحافة الإلكترونية المجلس القومى للمرأة كلية الإعلام جامعة المنوفية قسم الصحافة
إقرأ أيضاً:
قومي البحوث: هرمونات الجسم تحدد أنسب أوقات المذاكرة وتعزز التركيز والذاكرة
كشفت الدكتورة نجلاء علي عطية أحمد، أستاذ باحث مساعد بقسم الهرمونات بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، عن أن أنسب وقت للمذاكرة هو في الساعات الأولى من الصباح، وتحديداً من الفجر وحتى الثامنة صباحاً، حيث يكون هرمون الكورتيزول في أعلى مستوياته، ما يعزز من النشاط العقلي ويجعل الدماغ أكثر استعداداً للتلقي والتحصيل.
وأشارت الدكتورة نجلاء - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - اليوم إلى أن هذا الهرمون الذي تفرزه الغدة الكظرية بمساعدة هرمون قشر الكظر من الغدة النخامية يلعب دوراً محورياً في تنشيط الجسم وتنظيم ضغط الدم وتقوية الجهاز المناعي، وأن انخفاض مستوياته ليلاً يفسر الشعور بالخمول عند السهر وضعف التركيز .
وأوضحت أن الفترة من الرابعة إلى السادسة مساء تعد أيضا وقتا مناسبا للمذاكرة، حيث يبدأ الجسم في إفراز بعض الهرمونات المنشطة قبل بدء إفراز هرمون الميلاتونين المسئول عن النوم، وهو ما يدعم القدرة على الاستيعاب في هذا التوقيت كذلك.
ولفتت إلى وجود العديد من الهرمونات التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الذاكرة والقدرة على التركيز، من أبرزها هرمون الغدة الدرقية الذي ينظم عملية التمثيل الغذائي في مختلف أعضاء الجسم بما في ذلك الدماغ، مؤكدة أن انخفاض مستوياته يؤدي إلى ضعف في التركيز واسترجاع المعلومات، وأن الدراسات أثبتت وجود علاقة بين قصور نشاط الغدة الدرقية وحدوث اضطراب نقص الانتباه والتركيز، حيث تقع مستقبلات الدوبامين والنورأدرينالين والنواقل العصبية تحت تأثير هذه الهرمونات، ما يجعل انخفاضها سبباً في خلل واضح بالوظائف الذهنية.
وتحدثت عن هرمون السيروتونين المعروف علمياً باسم 5-هيدروكسي تريبتامين، والذي يعد ناقلاً عصبياً مهماً في تنظيم السلوك والمزاج والذاكرة، موضحة أن المستويات الطبيعية منه ترتبط بالاستقرار العاطفي والشعور بالسعادة والهدوء وتحسين التركيز، في حين أن انخفاضه يؤدي إلى الاكتئاب وضعف التركيز.
وأشارت إلى أن إنتاج السيروتونين يعتمد على حمض التربتوفان، الذي يمكن تعزيزه عبر تناول أطعمة مثل السلمون والبيض والجبن والديك الرومي والأناناس والمكسرات والشوفان.
وسلطت الضوء على أهمية هرمون الإستروجين الأنثوي في دعم وظائف الدماغ لدى الإناث، حيث أظهرت الدراسات أن الخلايا العصبية تنمو بكثافة عند تعرضها لهرمون الإستروجين، مما يزيد من قدرة الدماغ على تخزين واسترجاع المعلومات، ويعزز من عمليات التعلم والذاكرة، ويؤكد الدور البيولوجي الذي يلعبه هذا الهرمون في دعم الوظائف العقلية .
و قدمت عددا من النصائح التي تسهم في تحسين الأداء الدراسي، منها تجنب المذاكرة بعد تناول الطعام مباشرة، خاصة إن كانت الوجبة دسمة، لأن معظم الدم يتجه في هذه الحالة نحو الجهاز الهضمي على حساب الدماغ، مما يقلل من التركيز، كما شددت على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن يضم البروتينات والفيتامينات والأسماك والخضروات والفاكهة والمكسرات، ويفضل أن تكون جزءاً من وجبتي الإفطار أو العشاء لما لها من أثر إيجابي في دعم القدرات الذهنية.
و أكدت ضرورة تهيئة بيئة مناسبة للمذاكرة، تتوفر فيها إضاءة جيدة وكرسي مريح وغرفة جيدة التهوية لضمان تدفق الأكسجين إلى الدماغ وتقليل الشعور بالنعاس وزيادة درجة الانتباه، مشيرة إلى أن الشعور بالسعادة والاستقرار النفسي يساهمان أيضاً في تنظيم مستوى هرمون الكورتيزول مما يساعد في خفض ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب وتعزيز كفاءة الجهاز المناعي وكلها عوامل تصب في تحسين الأداء الذهني.
وشددت على أهمية النوم الجيد والحصول على قسط كاف منه يوميا، لما له من دور كبير في ترسيخ المعلومات واستعادة النشاط الذهني، مؤكدة أن التوازن بين الراحة النفسية والتغذية الصحية وتحديد الأوقات المناسبة للمذاكرة هو مفتاح التفوق الدراسي.