مبادرة «ابدأ»: الاستثمارات انعكست على ناتج مصر القومي في الفترة الأخيرة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال المهندس عبدالرحمن الشيخ، مدير مشروعات بقطاع دعم الصناعة بمبادرة «ابدأ»، إن الصناعة قاطرة الاستثمار، وكلما اعتمدت الدولة على الصناعة المحلية، كلما زادت فرص الاستثمار، وهذا ما انعكس على الناتج القومي للدولة، وكلما تيسرت الأمور، وأصبحت سهلة للمصنع المصري، كلما زادت فرص الاستثمار، وجاء دور قطاع دعم الصناعة لتذليل العقبات التي تواجه المستثمر والمصنع.
أضاف «الشيخ» خلال لقاؤه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، أن المبادرة فكرت في أنه لا بد من خلق وسيلة تواصل سهلة ومباشرة، من خلال الموقع الرسمي للمبادرة، الذي يتم من خلاله استقبال الطلبات والشكاوى، أو المقترحات الخاصة بالمصنعين، وكان يتم تحليلها بشكل علمي للوصول لحل لمشاكلهم أو تنفيذ الطلبات.
تجاوب كبير من المصنعين مع مبادرة «ابدأ»واصل: أنه «كان هناك تواصل بشكل كبير، ويتم عقد اجتماعات لعرض المقترحات، ومحاولة لحل المشكلات، وكان هناك تجاوب كبير، عندما نزلنا إلى أرض الواقع، وجدنا مصنعين آخرين يتواصلون بسبب المصنع الذي تم مساندته أو مساعدته، لهذا كانت ردود الأفعال إيجابية، بسبب الدخول ودراسة حالة المصنع، سواء من ناحية النمو الاقتصادي، أو المشكلات التي تواجهه على الشكل المستقبلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابدأ
إقرأ أيضاً:
100 مليار درهم الاستثمارات الموجهة لقطاع الترفيه في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
استفاد قطاع الترفيه في دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة من زخم استثماري غير مسبوق، مدفوعاً ببيئة أعمال مرنة ونمو سكاني متسارع، ما جعله أحد أبرز القطاعات الجاذبة لرؤوس الأموال المحلية والدولية.
ووفق تحليلات مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» بلغ إجمالي الاستثمارات الموجهة للقطاع منذ انطلاق «مشاريع الخمسين» نحو 100 مليار درهم معزّزاً بذلك من موقع الإمارات مركزاً إقليمياً للترفيه والسياحة الثقافية.
ورجّح «إنترريجونال» أن يواصل سوق الترفيه في الإمارات نموه المضطرد، وسط تقديرات تشير إلى اقترابه من حاجز 20 مليار دولار بحلول عام 2027، مدفوعاً بالطلب الداخلي المتنامي وتدفق الزوار الذي يتجاوز 20 مليون سائح سنوياً.
وتُعد دولة الإمارات من أبرز الوجهات الترفيهية في المنطقة، بفضل مشاريع كبرى قائمة تعكس تنوع التجربة السياحية وتكامل بنيتها التحتية، ففي أبوظبي، تتألق «عالم فيراري» و«ياس ووتروورلد» كوجهات ترفيهية رائدة على جزيرة ياس، مدعومة بمعالم ثقافية مثل «قصر الوطن» و«قصر الحصن».
وفي دبي، تتصدر «دبي باركس آند ريزورتس» المشهد كأكبر مجمع ترفيهي متكامل في الشرق الأوسط، إلى جانب «عين دبي» - أطول عجلة مشاهدة في العالم - و«سفاري دبي بارك» و«أوبرا دبي» التي تشكل منارة للفنون والثقافة.
ويُعد مشروع «ديزني لاند أبوظبي» في جزيرة ياس من أضخم الاستثمارات الترفيهية في المنطقة، حيث تُقدّر تكلفة إنشائه بأكثر من 36.7 مليار درهم، ما يجعله من بين أكبر مشاريع ديزني على مستوى العالم من حيث التكلفة أما مشروع «دبي باركس آند ريزورتس»، فقد بلغت تكلفته الإجمالية نحو 10.5 مليار درهم، ويُعد من أكبر الوجهات الترفيهية المتكاملة في الشرق الأوسط.
رفع العوائد
وأكد «إنترريجونال» أن هذه الطفرة الاستثمارية تتقاطع مع أهداف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، التي تعمل على زيادة العائد السياحي الإجمالي وتعزيز مساهمة قطاعات الترفيه والثقافة ضمن الناتج المحلي وتشمل الاستراتيجية حزمة سياسات ومبادرات من المتوقع أن ترفع الطاقة الاستيعابية الفندقية، وتستقطب عشرات الملايين من الزوار سنوياً، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية وتوسيع مجالات الاستثمار النوعي.
مشاريع جديدة
تواصل الإمارات تنفيذ عدد من المشاريع الترفيهية العملاقة، أبرزها «ديزني لاند أبوظبي» على جزيرة ياس، بالشراكة مع شركة ديزني العالمية، إضافة إلى «متحف جوجنهايم أبوظبي» المتوقع افتتاحه في 2025، و«منتجع وين الماريا» في رأس الخيمة المخطط افتتاحه في 2027. كما تشمل المشاريع «دبي كريك هاربر» كوجهة ترفيهية شاملة، و«مسار المشي الجبلي» في حديقة مشرف بدبي لتعزيز السياحة البيئية.
وأكد «إنترريجونال» أن هذه المشاريع تعكس تنوع القطاع وثراء فرصه الاستثمارية، كما تسهم في توفير آلاف فرص العمل الجديدة، وتعزيز موقع الإمارات كمنصة ثقافية وترفيهية رائدة في المنطقة والعالم.