أهل مصر .. الحرف اليدوية صديقة البيئة وإعادة تدويرها.. لقاء ضمن ملتقى شباب المحافظات الحدودية بدمياط
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أهل مصر .. شهد قصر ثقافة فارسكور، اليوم السبت، أولى المحاضرات واللقاءات التوعوية، للملتقى الثقافي السادس عشر لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة دمياط، تحت شعار "يهمنا الإنسان" حتى 8 مايو الحالي.
شهدت الفعاليات لقاء ثقافيا بعنوان "الحرف اليدوية صديقة البيئة وإعادة تدويرها لمشغولات فنية" قدمته د. إيمان ريحان أستاذ أشغال المعادن بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية بكفر الشيخ.
استهلت "ريحان" حديثها بتوضيح الغرض الفني من إعادة تدوير المخلفات لمنتجات بحرفة اليد، مع التجديد لتواكب العصر.
قدمت "ريحان" أمثال ونماذج لإعادة تدوير المخلفات، منها استخدام المنتجات الفخارية في عمل وحدات للإضاءة، "قش الأرز" في عمل مجسمات فنية، "لب نبات الدوم" لعمل وحدات إضاءة وستائر، "برم ونسج الورق" لعمل فازات وتوريقات الورد.
وعلى ذكر المناطق المتميزة بحرفة التراث وإعادة التدوير، ذكرت "ريحان" الأسواق القريبة من المناطق الأثرية والسياحية في بيع الفن التراثي المصري بشكل زجاجات الرمل، وسوق الغورية المشهور بصناعة الخيامية.
كما عرضت "ريحان" نماذج فنية لأعمال طلاب كلية التربية من نتاج إعادة تدوير المخلفات.
وفي الختام تم تدريب شباب الملتقى بشكل عملي على عملية إعادة التدوير.
يقام الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وتنظمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري المشرف التنفيذي للملتقى، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة.
ويشهد الملتقى مجموعة من المحاضرات واللقاءات التوعوية، بجانب تنظيم عدد من الزيارات والجولات الميدانية لأبرز معالم محافظة دمياط، وذلك بمشاركة 130 شابا وفتاة من 6 محافظات حدودية وهي: شمال سيناء، جنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر "الشلاتين وأبو رماد وحلايب"، مطروح، بالإضافة إلى شباب من محافظة القاهرة "حي الأسمرات"، وعدد من الشباب من ذوي القدرات الخاصة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر الحرف اليدوية المحافظات الحدودية قصور الثقافة أهل مصر
إقرأ أيضاً:
ختام ناجح لـ"ملتقى خريجي الجامعات المصرية" بمصيرة
مصيرة ـ سالم بن حمد الساعدي
اختتمت في جزيرة مصيرة فعاليات الملتقى الثاني والعشرين لخريجي ودارسي الجامعات المصرية، وذلك بعد ثلاثة أيام حافلة بالبرامج العلمية والأنشطة الثقافية والرياضية والجولات التعريفية التي عكست الهوية العمانية وروح المعرفة والانتماء، في حدث جمع أكثر من مائة مشارك من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وشكل الملتقى منصة وطنية جمعت بين الخبرة الأكاديمية والتجربة السياحية، وأسهم في تعزيز التواصل بين الخريجين والدارسين القادمين من الجامعات المصرية ليكون هذا الحدث نموذجا عمليا يعكس تطلعات الشباب المتعلم في بناء مجتمع معرفي وفي الوقت نفسه يربط التعليم بالسياحة والثقافة والهوية الوطنية.
وشهد حفل الختام إقامة عرض مرئي وثق أبرز محطات الملتقى، بدءًا من الجلسات العلمية وصولاً إلى الجولات التراثية في بدن الخمام والذمية البحرية وكرسي النصراني وبرج المعرفة، والتي أتاحت للمشاركين التعرف على تاريخ الجزيرة البحري وموروثها الحضاري.
وفي ختام الحفل قامت اللجنة المنظمة بتكريم الداعمين والمشاركين تقديرا لجهودهم ومساهمتهم في إنجاح الملتقى وسط إشادة كبيرة بحسن التنظيم وجودة البرامج التي قدمت.
ورفع المشاركون عددا من التوصيات التي من شأنها دعم العمل الطلابي والمعرفي، كان من أبرزها: تأسيس قاعدة معلومات وطنية تربط الخريجين العمانيين بالمؤسسات الأكاديمية والبحثية داخل السلطنة وخارجها وتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي وتنظيم ملتقيات مشابهة في دول أخرى لتعزيز تبادل الخبرات وتنشيط السياحة الشبابية العلمية عبر استضافة الفعاليات الطلابية في ولايات ومحافظات سلطنة عُمان ودعم مشاريع البحث والابتكار لطلبة الدراسات العليا وتوفير منصات للنشر والتطوير وإشراك الطلبة المبتعثين في المبادرات التطوعية المجتمعية كمكون أصيل في بنية العمل الشبابي.
وأكد عدد من المشاركين في أحاديث صحفية أن اختيار مصيرة كمقر للنسخة الثانية والعشرين من الملتقى لم يكن مجرد قرار تنظيمي بل تجربة عملية أبرزت الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الجزيرة كوجهة قادرة على استضافة الفعاليات الوطنية والشبابية لما تحتويه من مقومات سياحية وبحرية وتراثية فريدة، ومناخ شتوي يشجع على الأنشطة الخارجية.
وأشاروا إلى أن الملتقى قدّم نموذجا ناضجا لما يمكن أن تكون عليه السياحة العلمية، وهي سياحة تجمع بين ثقافة المكان والبرامج الأكاديمية والأنشطة الاجتماعية، بما يعزز وعي الطلبة ويخلق تجربة متكاملة بين السياحة والمعرفة.
وأكدت اللجنة المنظمة أنها ماضية في استمرار هذا الحدث سنويا، على أن تقام النسخ القادمة في محافظات مختلفة من سلطنة عُمان بما يوسع دائرة المشاركة ويعزز انتشار التجربة على مستوى جغرافي أوسع ضمن رؤية وطنية تستثمر في الإنسان وتنمي قدراته، وتبرز صورة الطالب العماني كسفير للعلم والانتماء.