محلل سياسي: الصراع العربي الإسرائيلي لم يخضع للقانون الدولي منذ بروزه
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد شنيكات، المحلل السياسي الأردني، إنه منذ بروز الصراع العربي الإسرائيلي على الأقل بنهاية الأربعينيات منذ اليوم لم يخضع للقانون الدولي، إسرائيل لم تخضع للقانون الدولي سواء بقرارات مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة أو قرارات من جهات دولية أخرى.
وأضاف «شنيكات»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن القضية التي يتم التعامل مع إسرائيل هو بالبعد السياسي المسيطر كل الوضع، فرغم كل الجرائم الكبيرة التي تقترف في قطاع غزة، وهي جرائم فظيعة للغاية حينما تستهدف مجمعا طبيا كاملا مثل مجمع الشفاء الطبي أو مجمع ناصر وغيرها من قتل المدنيين واستهداف البني التحتية كل ذلك يطرح سؤالا: «أين العدالة الدولية؟»
وتابع: «في هذه الحرب هناك قرار من مجلس الأمن الدولي ملزم بإيقاف إطلاق النار، ولن يتم تنفيذه، هناك حجج كثيرة لهذه الأسباب من ضمنها أن إسرائيل تمتلك نظاما قضائيا وأنها دولة ديمقراطية، الأبعاد السياسية هي التي تفسر ما يحدث بسبب العلاقة الخاصة التي تربط تل أبيب بواشنطن ما يفسر ذلك».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصراع العربي الإسرائيلي الشفاء الطبي القاهرة الاخبارية المحلل السياسي قتل المدنيين قرارات مجلس الأمن مجلس الأمن الدولى
إقرأ أيضاً:
سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب.. فيديو إعلام عبري: المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيالوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
وبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.