«ستارلاينر» الفضائية جاهزة للانطلاق غداً
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كاب كانافيرال (أ ف ب)
أخبار ذات صلة شريف الرميثي يشارك في «محاكاة» لمهام على القمر والمريخ مسبار جديد لـ"ناسا" لرصد أي مؤشرات حياة على أحد أقمار المشتريباتت مركبة «ستارلاينر» الفضائية من تصنيع شركة «بوينغ» جاهزة للإقلاع غداً في أول رحلة مأهولة لها، إذ ستنقل للمرة الأولى رواد فضاء من وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» إلى محطة الفضاء الدولية، بعد سنوات عدة من تحقيق شركة «سبايس اكس» إنجازاً مماثلاً.
وسبق لرائدي الفضاء، وكلاهما من البحرية الأميركية، أن زارا محطة الفضاء الدولية مرتين، بواسطة مكوك فضائي ثم في مركبة فضائية روسية من طراز «سويوز».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ستارلاينر وكالة الفضاء الأميركية ناسا محطة الفضاء الدولية
إقرأ أيضاً:
مركبة ناسا ترصد الجسم "الأكثر احمرارا في النظام الشمسي" فوق إعصار المشتري الضخم
رصدت مركبة جونو القمر الخامس بعيد المنال لكوكب المشتري وهو يعبر البقعة الحمراء العظيمة للكوكب العملاق، ما يمنح علماء الفلك رؤية نادرة لهذا القمر الصغير المثير للاهتمام.
ويمثل "أمالثيا" خامس قمر يتم اكتشافه لكوكب المشتري، وهو أيضا خامس أكبر أقمار الكوكب المعروفة البالغ عددها 95 قمرا.
You hear a lot about Europa, Io, Ganymede...but what about Jupiter's other moons?
The #JunoMission captured the tiny potato-shaped moon Amalthea. At the time the first image was taken, Juno was about 165,000 miles (265,000 km) above Jupiter’s cloud tops. https://t.co/KWHnuP54pYpic.twitter.com/2KWiAaMEyB
وتم العثور عليه في عام 1892 من قبل عالم الفلك الأمريكي إدوارد إيمرسون بارنارد، والذي اكتشف أيضا نجم بارنارد، بالإضافة إلى مجموعة من السدم المظلمة.
وعلى الرغم من كونه خامس أكبر قمر لكوكب المشتري، فإن "أمالثيا" له أبعاد متواضعة إلى حد ما، حيث أن شكله غير منتظم مثل حبة البطاطا، ويمتد محورها الطويل على مسافة 250 كم (155 ميلا فقط)، وتمتد أضيق نقطة فيها على مسافة 128 كم (79 ميلا فقط).
Hi there, mini-moon: Our #JunoMission recently caught a glimpse of the relatively tiny moon Amalthea above Jupiter's cloud tops. https://t.co/LURmWA41TKpic.twitter.com/UxlsKfI8sG
— NASA Solar System (@NASASolarSystem) May 13, 2024واستنتجت قياسات الجاذبية التي أجرتها مركبة غاليليو الفضائية التابعة لناسا في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين أن "أمالثيا" ليست أكثر من مجرد كومة من الأنقاض الغير متماسكة بدلا من الصخور الصلبة.
إقرأ المزيد علماء الفلك يحسبون وقت بدء هجرة المشتري في النظام الشمسيوالآن، تجسس جونو على "أمالثيا" للمرة الأولى، خلال تحليق المركبة الفضائية التاسع والخمسين بالقرب من كوكب المشتري، والذي حدث في 7 مارس من هذا العام.
ورصدت مركبة جونو "أمالثيا" كبقعة سوداء صغيرة تستقر أولا أمام أحد أحزمة السحب الداكنة لكوكب المشتري، ثم تعبر البقعة الحمراء العظيمة، وهي عاصفة ضخمة يبلغ عرضها حاليا 12500 كم (7767 ميلا)، بينما تم تصوير "أمالثيا" الصغير على ارتفاع 181 ألف كم (112500 ميلا) فوق قمم سحب كوكب المشتري.
وفي الواقع، يمتلك "أمالثيا" ثالث أقصر مدار لأي من أقمار المشتري، حيث يدور حول الكوكب العملاق كل 0.5 يوم أرضي.
وتُظهر الصور القريبة لـ"أمالثيا" التي التقطتها مركبات "فوياجر 1" و"فوياجر 2" التابعة لناسا ومركبة غاليليو الفضائية العديد من النقاط المضيئة والحفر على القمر الصغير، بالإضافة إلى مدى احمرار سطحه بشكل غامض.
وفي الواقع، "أمالثيا" هو الجسم الأكثر احمرارا في النظام الشمسي. وما تزال هوية هذا اللون الأحمر مجهولة، لكن أحد الاحتمالات هو أنه ناتج عن كبريت قذفته براكين آيو وشق طريقه عبر الفضاء إلى "أمالثيا" المجاورة.
وهناك لغز أعمق في "أمالثيا"، حيث أنه ينبعث منه حرارة أكثر بقليل مما يتلقاه من الشمس. ومن هنا يطرح سؤال من أين يحصل قمر صغير مثل "أمالثيا" على هذه الطاقة الإضافية؟.
ومهما كانت الإجابة على هذا السؤال، فإنها ستضاف إلى الميزات العديدة المثيرة للاهتمام لهذا القمر الذي غالبا ما يُنسى بجانب أشقائه الأكبر حجما (آيو، أوروبا، غانيميد وكاليستو).
المصدر: سبيس