شبكة انباء العراق:
2025-06-09@16:11:47 GMT

إلى كافة القوى السياسية العراقية ..

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

بقلم : أياد السماوي ..

عندما أصدرت المحكمة الاتحادية العليا قرارها التفسيري المرّقم ( ٣٢٢ / اتحادية / ٢٠٢٣ ) في ١٤ / ١٢ / ٢٠٢٣ ، كان ذلك من أجل انعقاد مجلس النواب لغرض فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس النواب لمن يرغب من أعضاءه ، وأن يقتصر فتح باب الترشيح على تلك الجلسة فقط ، من أجل حسم موضوع انتخاب رئيس المجلس بالوقت المناسب وعدم إطالة أمد ذلك ، ولا يجوز قبول أي ترشيح جديد بعد البدء بإجراءات التصويت .

.
وبما أنّ المحكمة الاتحادية العليا قد ردّت في قرارات سابقة لها كافة الدعاوى التي طالبت بإلغاء الجلسة وإلغاء ترشيح النائب شعلان الكريم ، فكان من المفترض بالسيد رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي ، الإسراع بعقد جلسة للمجلس تستكمل فيها إجراءات انتخاب رئيس المجلس الجديد من بين المرشحين غير المنسحبين من التنافس ، لأن النائب شعلان الكريم قد انسحب من التنافس بعد الضجّة التي حدثت خلال الجلسة الأولى .. لكن وللأسف الشديد أنّ رئيس المجلس بالنيابة السيد محسن المندلاوي لم يكن مندفعا لاستكمال جلسة انتخاب الرئيس الجديد ، بل استأثر بمنصب رئيس المجلس بالنيابة ، متكئا على الخلافات الحادة بين الكتل السياسية على المنصب ، في الوقت الذي ينبغي عليه عقد جلسة انتخاب الرئيس والامتثال التام لقرار المحكمة الاتحادية العليا رقم ( ٣٢٢ / اتحادية / ٢٠٢٣ ) باعتبار أنّ قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة ، وعدم الامتثال لأي دعوة تدعو إلى إعادة فتح باب الترشيح من جديد ، مهما كان مصدر هذه الدعوة ، لأنّ مثل هذه الدعوات مخالفة صريحة لقرار المحكمة الاتحادية أعلاه .. وكاتب هذا المقال سبق له أن وجّه رسالة إلى جناب الأخ المندلاوي دعاه فيها إلى الإسراع باستكمال إجراءات انتخاب رئيس المجلس بأسرع وقت وعدم الاستمرار بالمماطلة بعقد الجلسة تحت أي ذريعة ، احتراما للدستور والقانون وللديمقراطية التي باتت شمسها تأفل في ظل هذه المماطلة غير المبررة ، فليس هنالك مبرر واحد يوجب تأخير عقد الجلسة إلى ما بعد العطلة التشريعية ، غير مبرر الاستئثار بالمنصب خلافا للدستور والقانون .. وبدوري أقول للسيد المندلاوي الذي عرفته وخبرته بطلا وشجاعا أن يتخلّى عن أنانيته بالاستئثار بالمنصب ويسلّم الأمانة إلى أهلها ..
أياد السماوي
في ٥ / ٥ / ٢٠٢٤

اياد السماوي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات المحکمة الاتحادیة العلیا رئیس المجلس

إقرأ أيضاً:

حُلم العودة

تكليف كامل إدريس برئاسة الحكومة المدنية المقبلة. ووجد ذلك التكليف قبولاً إقليميًا وعالميًا وداخليًا من الإسلاميين، وبقية القوى الوطنية السودانية، قطع حُلم العودة للحكم على (خدم وحشم) بن زايد باسم القوى المدنية. وربما فات عليهم بأن حالة الاحتقان التي أفرزتها مجريات الحرب الحالية جراء رعونة مواقفهم السياسية المخزية، ومشاركة لجان (قمامتهم) بحمل السلاح مع المرتزقة في كثير من المناطق، وتشكيلهم لفيالق المتعاونين من كوادرهم، قد باعدت بينهم وبين العودة كمواطنين عاديين، ناهيك عن حكام، فتلك (لحسة كوع). هذا الأمر دفع بهم إلى معارضة حكومة إدريس المرتقبة قبل تكوينها وبداية عملها. فقد وصلت الجرأة بعميلهم الأكبر (الحامض دوك) أن وجه سهام نقده مباشرة لكامل. ليأتيَ الرد (كاملًا من كاملٍ)، ومفحمًا ويتناسب ووقاحة النقد. إذ جاء فيما معناه: (“تعالوا لكلمة سواء بيننا وبينكم” ألا نرتمي في أحضان الأجنبي. أي: كفاية تمرغًا في وحل العمالة والارتزاق. الآن الوقت لبناء الوطن، لا لتبادل البيانات). عليه رسالتنا لكامل أن أمضي حيث تُؤمر من الشعب. فلا ذمة لعميل، ولا رأي لأجير، ولا أخلاق ليساري، ولا قيمة لتقزمي. وأجزم بأن كامل إدريس حتى الآن (عشرة على عشرة) وخير دليل على ذلك تلك الحملة الإعلامية الحمدوكية ضده. وليت كامل يعرف بأنه مهما أخفق في عمله، بأي حال من الأحوال لا يمكن أن يصل إلى الدرك الحمدوكي في الحكم. وخلاصة الأمر ليتأكد كامل بأن الشعب على استعداد أن يربط الحجر والحجرين على بطنه من أجل إنجاح مهمته. فلا تخيب ظن الشارع، وتشمت فيه الحُثالة التقزمية.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٣٥/٦/٨

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حين تشغلنا التحليلات السياسية وننسى أنفسنا
  • «استشاري الشارقة» يناقش مشروع قانون تنظيم الرسوم القضائية 12 يونيو
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة في محاكمته
  • الإعدام أو السجن المؤبد.. الرئيس الكوري الجنوبي السابق أمام المحكمة مجددًا بتهم التمرد
  • إيران: المحكمة العليا تؤيد حكم الإعدام ضد مغني الراب تاتالو
  • جامعة أسيوط تعلن عن دورات للتحول الرقمي لطلاب الدراسات العليا
  • وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل رئيس المجلس الإسلامي في ملاوي
  • حُلم العودة
  • المحكمة الإدارية العليا تفصل بين أتعاب المحاماة وأتعاب التقاضي
  • أولمرت: حرب غزة تدار لمصالح نتنياهو السياسية