سيناريو غريب.. آينتراخت فرانكفورت قد يحتاج للخسارة للتأهل لدوري الأبطال
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
في سيناريو غريب قد يجد آينتراخت فرانكفورت نفسه مضطرا لخسارة مباراته الأخيرة في ختام موسم الدوري الألماني من أجل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) زيادة عدد الأندية المشاركة من 32 إلى 36 بداية من النسخة المقبلة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4خسارة بايرن وفوز دورتموند قبل مواجهة ريال مدريد وسان جيرمان في دوري أبطال أوروباlist 2 of 4بالفيديو.. المخضرم رويس يرحل عن دورتموند بعد 12 عاماlist 3 of 4ثالث مدرب يرفض بايرن ميونخ.. رانغنيك يفضل البقاء مع منتخب النمساlist 4 of 4تعنيف الموهبة إبراهيم مازا يقربه من الانضمام للجزائرend of list
ووفقا للمعايير الحالية، فإن الأندية الألمانية حصلت على مقعد إضافي في النسخة المقبلة من البطولة، وهذا يعني أن أصحاب المراكز الخمسة الأولى سيتأهلون مباشرة إلى المسابقة القارية الأم.
والفرق الخمسة المتأهلة هي:
باير ليفركوزن بايرن ميونخ شتوتغارت لايبزيغ دورتموند???????????? Germany will have SIX clubs in the Champions League if Borussia Dortmund win the Champions League and finish 5th in the Bundesliga.
In that case (16% to happen), sixth-place team from the Bundesliga would enter the 2024/25 Champions League, most likely Eintracht Frankfurt. pic.twitter.com/JLrJ0AhhLt
— Football Rankings (@FootRankings) May 2, 2024
لكن فرانكفورت لن يستطيع اللحاق بالفرق الخمسة، لأنه يحتل حاليا المركز السادس في الدوري الألماني ويحتاج إلى 5 نقاط من مبارياته الثلاث الأخيرة لضمان احتلاله المركز الخامس.
وفي حال بقائه في هذا المركز فإنه في طريقه للتأهل إلى الدوري الأوروبي، ومن المقرر أن يكون الفريق الألماني الوحيد الذي يتأهل للمسابقة الأوروبية الثانية من حيث الأهمية.
أين المشكلة إذن؟سبب المشكلة هو تقدم دورتموند في دوري أبطال أوروبا، وإذا تغلب "أسود الفيستيفال" على باريس سان جيرمان في نصف النهائي وفازوا بالمسابقة فإن الفريق يتأهل تلقائيا كحامل اللقب.
وفي حال تتويج دورتموند فسينضم إلى الفرق الأربعة الأخرى التي تمثل كرة القدم الألمانية، باستثناء سيناريو واحد محدد.
وتنص القواعد على أنه إذا احتل دورتموند المركز الخامس في دوري أبطال أوروبا وفاز بمسابقة هذا العام فإن مركز التأهل الإضافي للموسم المقبل سيذهب إلى الفريق صاحب المركز السادس الذي يحتله فرانكفورت حاليا.
⚫️????
فولكروغ يفتتح التسجيل لبوروسيا دورتموند ⚽️#دوري_أبطال_أوروبا | #دورتموند_باريس#UCL pic.twitter.com/ZdWKM8JPwQ
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 1, 2024
ونتيجة لذلك يحتاج فرانكفورت إلى حدوث السيناريوهين المذكورين أعلاه من أجل الوصول إلى دوري أبطال أوروبا.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتنافس فيه دورتموند مع لايبزيغ على المركز الرابع، وبالتالي فإن وجود "الجراد الأصفر" خامسا سيخدم مصلحة فرانكفورت في ما يتعلق بالحصول على بطاقة التأهل الإضافية.
وبناء على ذلك يحتاج فرانكفورت للخسارة في الجولة المقبلة أمام لايبزيغ من أجل منح الأخير فرصة الابتعاد في المركز الرابع مع بقاء دورتموند خامسا، إضافة إلى حدوث المفاجأة بتتويج دورتموند بدوري أبطال أوروبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الألماني دوری أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
مَنْ لا يَملِكُ رأسًا، لا يحتاجُ إلى قُبَّعة
مَنْ لا يَملِكُ رأسًا، لا يحتاجُ إلى قُبَّعة
#الدكتور_محمود_المساد
إن وجود #الرأس، يعني بلا شك وجود #العقل الذي تراكمت المعرفة به، بما تشتمل عليه من خبرات، ومهارات، واتجاها.ت، وقيم، قادت صاحبها في الغالب إلى قرارات حكيمة، وأشعرته برجولة، وقبول، واعتزاز، بدرجات متفاوتة من شخص لآخر. وفي حال غياب الرأس، يفقد الشخص، أو المجموعة طواعية العقل، والرجولة، والاحترام، مؤثِرًا عليها العار، والخنوع، وفقدان ماء الوجه؛ مع إيهام الآخرين بأنه يفضّل الموت السريريّ إلى حين.
وللتوضيح، فإن هذه المصطلحات الاجتماعية مثل:” ماء الوجه ” تدل على حالة الفرد، أو المجتمع الانفعالية، ودرجة إحساسه بقيمة الرفعة، والاتساق مع قيم المجتمع الإيجابية التي هو عليها. ووفقا لهذه الدرجة ينتزع من الآخر فردا كان، أو جماعة، الاحترام، والتبجيل، أو عكس ذلك.
وفي تقاليد بعض المجتمعات وعاداتهم، فإن تعبير «حفظ ماء الوجه» يعني القيام بعمل ما لتصحيح خطأ، أصاب الشخص، أو المجتمع في شرفه، أو في منزلته الاجتماعية.
كما تدل قيمة” العار ” على أنها حالة الفرد، أو المجتمع الانفعالية التي يشعر معها بالخزي، أو الإحراج الشديد بسبب فعل، أو أو صفة معينة يعدّها المجتمع، أو الشخص نفسه سلبية، أو غير مقبولة؛ لشعور بالدونية والضعف، فغالبًا ما يرتبط ذلك بفقدان الاحترام الذاتي، أو احترام الآخرين، وقد يؤدي إلى الانسحاب الاجتماعي، أو محاولة إخفاء الفعل، أو الصفة المسببة للعار.
وحقيقة، فأنا أغرق يوميا في المراجعة الفكرية لهذه المفاهيم، وأتحسس حالتي الانفعالية المخيّبة للآمال، وأستمع لحالة الآخرين في مجتمعي، وأتعجب من حالة التشابه المفزعة، حينها أتذكر مضامين الآية الكريمة،
“حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ” صدق الله العظيم. حينها أدركت ماذا علينا أن نفعل….”وليس هناك بمقدورنا غير ذلك، فنحن في حالة “الموت السريري”!!! وعندها أيقنت وقلت بصوت خافت من أعماق قلبي: الحمد لله الذي لا يُحمَد على مكروه سواه.
لا تلوموني يا أصدقائي ، فوالله أنني أشعر بالخجل، وأنا أتحدث عن نفسي لنفسي، وأتوارى عن الناس لكي لا يفضحني بَوحي، وبتُّ أميل لوحدتي وهمّي، مع يقيني التام أن كل الصادقين يشعرون، ويعيشون مع أنفسهم مثلي. لكن أيها الصحب دعونا نعتذر من مجتمع النمل الذي احتمى من جنود سليمان عليه السلام، مع رقة أولئك الجنود الذين قد يدوسون النمل من دون أن يشعروا، فكيف بنا ونحن من يُداسون بالبساطير التي تؤلم رقابنا، وتسدّ أفواهنا عن الكلام، وتمنع أنوفنا من الشمّ، من دون أن ننبس ببنت شفه. نحن حقا نستحق الشفقة!!!
أيها السادة والسيدات، مَنْ لا يَملِكُ رأسًا، لا يحتاجُ إلى قُبَّعة!!!