مسقط - العمانية

انخفض إنتاج المصافي والصناعات البترولية في سلطنة عُمان من وقود السيارات بنهاية شهر مارس 2024م بنسبة 3.2 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023م وفق ما بينت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وبينت الإحصاءات أن إنتاج وقود السيارات العادي (91) انخفض بنسبة 15.

3 بالمائة بنهاية شهر مارس الماضي، مقابل ارتفاع وقود السيارات الممتاز (95) بنسبة 17.9 بالمائة، حيث بلغ إنتاج وقود السيارات (91) نحو 3 ملايين و920 ألفًا و500 برميل، فيما بلغت مبيعاته 3 ملايين و340 ألفًا و100 برميل، في حين سجل إنتاج وقود سيارات (95) حوالي 3 ملايين و105 آلاف و600 برميل لتسجل مبيعاته 3 ملايين و106 آلاف و100 برميل.

وانخفض إنتاج زيت الغاز (الديزل) بـ 10.6 بالمائة مسجلًا 7 ملايين و426 ألفًا و700 برميل، فيما سجلت مبيعاته 3 ملايين و386 ألفًا و700 برميل، وارتفع أيضًا إنتاج وقود الطائرات بـ 9.4 بالمائة مسجلًا مليونين و947 ألفًا و700 برميل، وسجلت مبيعاته مليونًا و87 ألفًا و600 برميل، أما إنتاج غاز البترول المسال فقد سجل مليونين و203 آلاف و400 برميل في حين وصلت مبيعاته إلى مليونين و432 ألفا و600 برميل.

وفيما يخص البتروكيماويات توضح الإحصاءات ارتفاع إنتاج البنزين بنسبة 24.1 بالمائة مسجلًا 43 ألفًا و100 طن متري، فيما بلغ إنتاج الباركسيلين 139 ألفًا و700 طن متري مرتفعًا بما نسبته 21 بالمائة، وانخفض إنتاج البولي بروبلين بـ 9.3 بالمائة مسجلًا 61 ألفًا و300 طن متري بالمقابل ارتفعت مبيعاته بـ 27.7 بالمائة مسجلة 8 آلاف و800 طن متري.

وانخفضت صادرات سلطنة عُمان من وقود السيارات (91) بـ 32.6 بالمائة لتبلغ 713 ألفًا و500 برميل، وسجلت صادرات وقود (95) حتى نهاية شهر مارس 2024 ارتفاعًا بـ 1086.9 بالمائة لتبلغ 415 ألفًا و400 برميل، في حين بلغت الصادرات من زيت الغاز (الديزل) 3 ملايين و983 ألفًا و900 برميل، ومن وقود الطائرات مليونًا و725 ألفًا و200 برميل فيما بلغت الصادرات من غاز البترول المسال 147 ألفًا و600 برميل.

كما بلغت صادرات الباراكسيلين 141 ألف طن متري وسجلت صادرات البنزين 43 ألفًا و700 طن متري وبلغت صادرات البولي بروبولين 38 ألفًا و800 طن متري.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وقود السیارات إنتاج وقود ألف ا و700 طن متری

إقرأ أيضاً:

تراجع صادرات النفط السعودي للصين للشهر الثالث على التوالي

ذكرت مصادر تجارية، الثلاثاء، نقلا عن وكالة رويترز أن صادرات النفط الخام السعودية إلى الصين "ستنخفض للشهر الثالث على التوالي في تموز/يوليو المقبل، إلى نحو 36 مليون برميل"، وذلك وسط أعمال صيانة ومع اختيار بعض المصافي لمصادر نفط أخرى أرخص سعرا.

وأكدت المصادر أن صادرات تموز/يوليو ستنخفض من نحو 39 مليون برميل في حزيران/يونيو الجاري، ومن المحتمل أن تسجل أقل مستوى لهذا العام.

وأضافت أن مصفاة حكومية وأخرى خاصة خفضتا الكميات التي سيتم تلقيها من الخام السعودي في تموز/يوليو عنها في حزيران/يونيو.



وذكرت الوكالة أنه لم يتسن لها بعد الاتصال بأرامكو السعودية للحصول على تعليق.

وقالت المصادر إن المصافي الصينية تقلص وارداتها من السعودية، أكبر مصدر في العالم وثاني أكبر مورد للصين، بسبب ارتفاع أسعار الخام السعودي وضعف هوامش التكرير.

ويأتي هذا على الرغم من خفض أرامكو السعودية لأسعار البيع الرسمية لصادراتها من الخام إلى آسيا في تموز/يوليو للمرة الأولى في 5 أشهر.



وقالت المصادر إن سينوبك، أكبر شركة تكرير في آسيا وأكبر عميل للسعودية في الصين، أبقت على الكميات الخاصة بها دون تغيير يذكر في تموز/يوليو، مقارنة بالشهر السابق لكن الكميات ستكون الأدنى هذا العام.

يذكر أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها بقيادة روسيا "أوبك بلس"، اتفقت قبل أكثر من أسبوع، على تمديد معظم تخفيضات إنتاج النفط حتى 2025، لكنها تركت مجالا لإلغاء التخفيضات الطوعية من 8 أعضاء تدريجيا اعتبارا من تشرين الأول/أكتوبر القادم.

ويرى بنك "غولدمان ساكس" أن النمو الصحي في إنفاق المستهلكين والطلب القوي في الصيف٬ سيدفعان سوق النفط إلى تسجيل عجز قدره 1.3 مليون برميل يوميا في الربع الثالث، وسيرفعان أسعار خام برنت إلى مستوى 86 دولارا للبرميل.

وقد خفض البنك توقعاته لنمو الطلب على النفط في 2024 بمقدار 0.2 مليون برميل يوميا إلى 1.25 مليون برميل يوميا، لكنه أبقى على توقعه بأن يكون نمو الطلب قويا، مرجعا ذلك بشكل أساسي إلى تعافي الطلب على وقود الطائرات.


وفي خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون المالي بين الصين والسعودية، أعلن البنكان المركزيان في البلدين اتفاقا يتيح مبادلة العملات المحلية بقيمة 50 مليار يوان (7 مليارات دولار).

 يأتي الاتفاق في وقت تشهد فيه العلاقات الاقتصادية بين الرياض وبكين تطورا ملحوظا في ظل التحولات الاقتصادية العالمية، وفي إطار سعي البلدين إلى تعميق التعاون الاقتصادي بينهما، وتعزيز استخدام العملات المحلية، وتحقيق استقرار في السيولة وأسعار الصرف.

مقالات مشابهة

  • تراجع صادرات النفط السعودي للصين للشهر الثالث على التوالي
  • تقدم كبير بإنتاج مانع حمل للرجال.. مادة هلامية تقمع الحيوانات المنوية
  • 2.6 مليار ريال فائضًا بالميزان التجاري بنهاية مارس.. وارتفاع قيمة الصادرات غير النفطية بنسبة 9.44%
  • 2.6 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عُمان
  • 147.3 مليون ريال إجمالي قيمة الأسماك المنزلة بنهاية مارس 2024
  • 147.3 مليون ريال قيمة الأسماك المنزلة بنهاية مارس
  • الميزان التجاري لسلطنة عُمان يسجل فائضا بأكثر من 2.6 مليار ريال بنهاية مارس
  • 610 ملايين ريال عُماني فائض الميزان التجاري بنهاية مارس 2024م
  • الميزانُ التجاريُّ لسلطنة عُمان يسجل فائضًا بأكثر من 2.6 مليار ريال عُماني بنهاية مارس 2024
  • خلال اسبوع .. صادرات العراق لأمريكا تتراجع بمقدار 107 الالف برميل يوميا