جيرونا يواجه صراعًا مع الملعب.. هل تتحقق أحلام الأبطال على أرضهم؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أفصحت صحيفة "سبورت" الإسبانية عن التحديات التي سيواجهها فريق جيرونا في استضافة مبارياته على أرضه في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
حسب تقرير "سبورت"، يتضح أن ملعب مونتليفي الخاص بفريق جيرونا لا يتوافق مع معايير دوري أبطال أوروبا، مما يعني عدم إمكانية خوض الفريق لمبارياته عليه في البطولة.
توسيع المدرجات وتكلفة الإعادة التصميميواجه ملعب جيرونا صعوبات في استضافة مبارياته في دوري أبطال أوروبا، حيث يتسع الملعب حاليًا لـ 9 آلاف مشجع ويمكن توسيعه إلى 13 ألف متفرج بإضافة مدرجات قابلة للسحب، ولكن هذا النوع من المدرجات غير مقبول في البطولات الأوروبية.
تعتبر عملية إعادة تصميم المدرجات تحديًا آخر يواجه النادي، حيث ستحتاج إلى ثلاثة أشهر من العمل واستثمار تقديري يبلغ 20 مليون يورو لتنفيذها، مما سيضطر الفريق لخوض مبارياته الثلاث الأولى على الأقل من الموسم الجديد خارج أرضه في الدوري.
تحويلات المباريات وتحديات المشجعين.. جيرونا في مواجهة خيارات صعبةفي حال عدم تعديل المدرجات، سيضطر فريق جيرونا إلى إرسال مبارياته إلى ملاعب بديلة، مما سيجعل الفريق يلعب في أماكن بعيدة ويمكن أن يحرم بعض المشجعين من فرصة حضور مشاركتهم التاريخية في دوري الأبطال.
تحدّيات المشجعين وآفاق جديدةفي تصريحات لراديو كاتالونيا، أكد بيري جوارديولا، رئيس نادي جيرونا، أن بعض الجماهير قد لا تتمكن من مشاهدة الفريق في الملعب، لكنه أشار إلى الجانب الإيجابي بخوض المباريات في ملاعب أكبر، مما يفتح آفاقًا جديدة.
وأضاف: لازلنا نناقش الأمر وسنرى ما الذي سيحدث، يتعين علينا الهدوء واختيار الحلول الأمثل.
الطريق إلى السوبر الإسبانيبفارق نقطة عن برشلونة، يتواجد جيرونا بالمركز الثاني في الدوري الإسباني، مما يضمن له مشاركة في كأس السوبر الإسباني في الموسم القادم، وهو إنجاز يبرز تألق الفريق في الموسم الحالي.
فيما احتفل ريال مدريد بتتويجه بلقب الدوري الإسباني قبل 4 جولات من النهاية، بعد فوزه على قادش، وذلك في الوقت الذي تلقى فيه برشلونة خسارة مفاجئة أمام جيرونا.
تاريخيّة جيرونا.. الصعود إلى الأبطال
بفضل فوزه الرائع على برشلونة بنتيجة 4-2، نجح جيرونا في التأهل لدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيرونا نادي جيرونا الدوري الاسباني الليجا بطولة الليجا
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يواجه مايوركا ويودع أنشيلوتي
البلاد- جدة
تنطلق يوم غد الأربعاء المرحلة الـ 36 من الدوري الإسباني، وتبرز فيها مباراة ريال مدريد مع ريال مايوركا، وهي واحدة من آخر المباريات، التي يقود فيها الإيطالي كارلو أنشيلوتي الفريق الملكي، بعد أن تم تعيينه مدربًا لمنتخب البرازيل. ويعني تعثر ريال مدريد بالتعادل، أو الهزيمة تتويجًا مبكرًا للغريم التقليدي برشلونة، الذي وسع الفارق مع “الميرينغي” إلى 7 نقاط بعد انتصاره عليه الأحد الماضي في الكلاسيكو 4-3. ويحتاج برشلونة إلى الفوز على الجار إسبانيول غدًا الخميس للتتويج بلقب الليغا رسميًا. أما ريال مدريد فيخوض ريال لقاء اليوم مع ضيفه ريال مايوركا، بعدما حُسِمَ مصير مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي عُيِن رسميا الاثنين مدربًا للمنتخب البرازيلي حتى مونديال 2026، فاتحًا الطريق أمام القدوم المتوقع لشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني؛ كي يخلفه في المهمة. ولن تكون المباراة ضد مايوركا الأخيرة لأنشيلوتي على ملعب “سانتياغو برنابيو” بل الوداع سيكون في المرحلة الختامية ضد ريال سوسييداد في 25 مايو الحالي. ويغادر أنشيلوتي العاصمة الإسبانية كأحد أنجح المدربين الذين مروا في تاريخ النادي الملكي؛ إذ حقق 15 لقبًا خلال فترتين مع “لوس بلانكوس”؛ منها ثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. في فترته الأولى مع ريال، قاد الفريق إلى لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا عام 2014. فاز بلقب المسابقة القارية الأم 3 مرات في المجمل مع ريال، وأُقيل في عام 2015، لكنه عاد لتسلّم زمام الأمور الفنية في عام 2021 بعد استقالة الفرنسي زين الدين زيدان، ليرفع الكأس صاحبة الأذنين الكبيرتين عامي 2022 و2024. لكن تراجع أداء ريال هذا العام رغم تدعيم صفوفه بمبابي، متصدر ترتيب الهدافين برصيد 27 هدفًا، أوصل العلاقة بين الطرفين إلى نهايتها. فبعد خسارته مرتين فقط في جميع المسابقات الموسم الماضي في طريقه للفوز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، عانى ريال هذا الموسم من 14 هزيمة، 4 منها أمام برشلونة، وسينتهي به الأمر بدون لقب كبير لأول مرة منذ موسم 2020-2021، لاعتبار أن التتويج بكأس السوبر الأوروبية وكأس إنتركونتيننتال ليس بالإنجاز الذي يؤخذ في الحسبان. ومن المؤكد أن الريال وأنشيلوتي تأثرا بكثرة الإصابات التي طالت بعد موقعة برشلونة كلًا من المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور والمدافع لوكاس فاسكيز اللذين يغيبان عن نهاية الدوري، لينضما بذلك إلى داني كارفاخال، والبرازيلي إيدر ميليتاو، والألماني أنتونيو روديغر، والنمساوي ديفيد ألابا، إضافة إلى الفرنسيين فيرلان مندي، وإدواردو كامافينغا.