لأول مرة.. استشراف دور الإبداع في تنمية الاقتصاد والمجتمع ضمن "ملتقى الصناعات الإبداعية"
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
◄ أدهم بن تركي لـ"الرؤية": الملتقى منصة مثالية لعرض الإبداعات وتطوير المعايير والمهارات
◄ عميدة كلية الصناعات الإبداعية: الملتقى شهادةٌ على التزامنا برعاية المبدعين والاحتفاء بهم
◄ معرض فني للتعريف ببرامج كلية الصناعات الإبداعية ودورها في تحفيز الإبداع
◄ جلسات حوارية للتعريف بدور الصناعات الإبداعية في التنمية الاقتصادية المستدامة
◄ الاهتمام بالصناعات الإبداعية يتماشى مع مُستهدفات "عُمان 2040"
الرؤية- سارة العبرية
رعى صاحب السمو الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد رئيس اللجنة الاقتصادية في غرفة تجارة وصناعة عُمان، اليوم الأحد، انطلاق فعاليات ملتقى الصناعات الإبداعية الذي تُنظِّمُه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، في متحف بيت الزبير.
ويهدف الملتقى-الذي يستمر لمدة يومين- إلى تعزيز وبناء القدرات العُمانية في الصناعات الثقافية والإبداعية، والمساهمة في صناعة قطاع ثقافي إبداعي عُماني مستدام، وتشجيع التعاون وتبادل الأفكار بين المبدعين والمهنيين والطلبة؛ مما يسهم في تطوير هذه الصناعات وتعزيز دورها في الاقتصاد والمجتمع.
وفي تصريحات خاصة لـ"الرؤية"، قال صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي رئيس اللجنة الاقتصادية في غرفة تجارة وصناعة عُمان إن الملتقى يُعد من الفعاليات البارزة جدًا في تعزيز دور الإبداع في الاقتصاد الوطني، وخاصة فيما يتعلق بمفهوم العمل الحر وتقديم ما هو جديد ومُتميز يعكس الثقافة العُمانية، ويسهم في تطويرها واستخدامها في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل: المهارات المعمارية والمجالات الإبداعية والثقافية، بهدف بناء وتطوير الهوية العُمانية.
وأشار سموه إلى أن الجامعات بشكل عام، وخاصة "جامعات التقنية"، تلعب دورًا مهمًا في تطوير مهارات الطلبة، مؤكدًا أن هذا الملتقى يمثل منصة مثالية لعرض هذه الإبداعات وتوسيع شبكة التواصل بين المؤسسات المختلفة بهدف تطوير المعايير والمهارات الملائمة، مما يعود بالفائدة على الفرد والمجتمع ويسهم في تعزيز الاقتصاد بشكل عام.
فيما قالت حوراء بنت عبدالرحمن الميمنية المُحاضِرة بكلية الاتصال الجماهيري في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بولاية نزوى إن الملتقى شهد تدشين مجلة جديدة تحمل اسم "مجلة كلية الصناعات الإبداعية في نزوى"، مشيرة إلى أن المجلة تتميز بمختلف مقالاتها التي تضم إسهامات متنوعة من أعضاء هيئة التدريس في الكلية، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز الأحداث التي شهدتها الكلية خلال العام الدراسي، والتي تشمل مجالات متعددة مثل الاقتصاد والتعليم الإبداعي وربط التعليم بالإبداع والثقافة والفنون المختلفة.
وأكدت الميمنية أن هذه المجلة تعد الأولى من نوعها في السلطنة، وتصدُر سنويًا في شهر مايو من كل عام، موضحةً أن فكرة إطلاق المجلة جاءت نتيجة للحاجة المُلِّحة لتوثيق الأفكار والرؤى المتعلقة بالصناعات الإبداعية، خاصةً وأن هذا المصطلح أصبح متداولًا بشكل متزايد خلال الفترة الأخيرة. وبيّنت الميمنية أن فكرة المجلة ترتكز على الخارطة الرسمية الصادرة عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والتي توضح مفهوم الصناعات الإبداعية وأهميتها.
وخلال افتتاح الملتقى، ألقت الدكتورة فاطمة بنت محمد العامرية عميدة كلية الصناعات الإبداعية كلمة قالت فيها إن تنظيم الملتقى الخاص بالصناعات الإبداعية يهدف إلى تشجيع التعاون وتبادل الأفكار بين المبدعين والمهنيين والطلبة لتطوير هذه الصناعات وتعزيز دورها في الاقتصاد والمجتمع؛ باعتبارها جسرًا يربط المعرفة النظرية والفرص العملية في العالم الحقيقي، مشيرةً إلى أن هذه المبادرة تعد شهادة على التزامنا برعاية الجيل القادم من المهنيين المبدعين وضمان الاعتراف بمواهبهم والاحتفاء بها ودمجها في المجتمع.
وأضافت العامرية أن الملتقى يشمل معرضًا فنيًا طلابيًا؛ للتعريف بالبرامج التي تُقدِّمُها كلية الصناعات الإبداعية ودورها في تعزيز مهارات الإبداع لدى الطلبة، وإبراز قدرات وكفاءات طلبة الكلية، إضافة إلى عقد جلسات حوارية للتعريف بدور الصناعات الإبداعية في التنمية الاقتصادية المستدامة، ومناقشة دور البرامج التعليمية في تعزيز الاقتصاد الإبداعي والتنمية المستدامة ومدى توائمها مع توجهات الرؤية والسوق المحلي والعالمي، فضلًا عن مواكبتها للتجدد المستمر في القطاع، خاصة مع التطور التكنولوجي وظهور التقنيات الجديدة المتعلقة بالصناعات الإبداعية.
وتابعت العامرية بالقول: "تولي سلطنة عُمان اهتمامًا جليًّا بالثقافة والإبداع، وبرز ذلك في تخصيص محور متكامل للصناعات الإبداعية والثقافية كأحد محاور الاستراتيجية الثقافية (2021- 2040) المُنبثِقَة من ’أولوية المواطنة والهوية والتراث والثقافة‘ برؤية ’عمان 2040‘، وأن العمل الدؤوب ما زال جاريًا لقياس البُعد الاقتصادي لهذه الصناعات، ومدى مساهمتها في الناتج المحلي، وفهم واقع الصناعات الإبداعية وتحدياتها وفرص تنميتها واستثمارها اقتصاديًا واجتماعيًا.
ويستضيف الملتقى عددًا من خريجي الكلية ورواد الأعمال في مجال الصناعات الإبداعية؛ بهدف استعراض قصص نجاحهم، لتحفيز الطلبة على التعليم المستمر وتطوير الذات، وذلك من خلال استكشاف التوجهات العالمية في المجتمعات الإبداعية، وخلق قنوات للتعارف والاختلاط بين طلبة وموظفي الكلية في الفروع المختلفة والمختصين في مجال الصناعات الإبداعية، إلى جانب المساهمة في تثقيف المجتمع بأهمية قطاعات الصناعات الإبداعية في حل المشكلات وتنمية الاقتصاد المحلي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصناعات الإبداعیة فی فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
مسابقة لتصميم الشاشة الرئيسية.. فرصة لعرض لمستك الإبداعية في تخصيص الهاتف
أطلقت منصة تقنية دعوة مفتوحة لعشاق التكنولوجيا ومحبي التخصيص الشخصي للهواتف الذكية، من أجل المشاركة في مسابقة ودية تهدف إلى استعراض أفضل تصاميم الشاشة الرئيسية للهواتف، سواء على أجهزة أندرويد أو iOS.
دعوة لمشاركة التصاميم الأكثر تميزًاتهدف المسابقة إلى اكتشاف التصاميم الأكثر أصالة وابتكارًا ووظائفية، مع التركيز بشكل خاص على الشخصية التي تعكسها شاشة المستخدم.
وتدعو المنصة المشاركين إلى إظهار لمستهم الخاصة، من خلال واجهات فريدة، أو تخطيطات ذكية، أو أدوات (Widgets) لا يمكن الاستغناء عنها، وكل ما يجعل الشاشة الرئيسية مميزة وفريدة.
سيقوم الفريق المنظم باختيار التصاميم التي تتميز بالطابع الفريد والوظائف المبتكرة والطابع الشخصي الأصيل، ليتم عرضها في تحديث خاص في 11 أغسطس 2025، حيث سيتاح للمجتمع التقني التصويت واختيار التصميم الأفضل.
ومن أجل ضمان المنافسة العادلة، سيتم تقييم تصميمات أندرويد وiOS ضمن فئات منفصلة.
ولا توجد قيود على المحتوى المقدم، بشرط أن يكون التقديم عبارة عن "الصفحة الرئيسية" للهاتف.
كما يمكن للمشاركين تقديم أكثر من تصميم، لكن سيتم اختيار تصميم واحد فقط من كل مشارك للمرحلة النهائية.
الموعد النهائي لتقديم المشاركاتيمكن إرسال المشاركات حتى نهاية يوم الأربعاء، 6 أغسطس 2025. بعدها سيتم إغلاق باب التقديم، وستأخذ اللجنة المنظمة بضعة أيام لمراجعة الأعمال واختيار التصاميم النهائية.
الفرصة مفتوحة للجميع، فسواء كنت من عشاق البساطة أو تفضل التصميمات الجريئة المليئة بالتفاصيل، يمكنك الآن استعراض مهاراتك في تخصيص الشاشة الرئيسية، والمنافسة على لقب "ملك" أو "ملكة" الشاشة الرئيسية لهذا العام.