قوات الأمن تقتل 6 إرهابيين في باكستان
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قتلت قوات الأمن الباكستانية ستة إرهابيين وداهمت أيضا مخبأهم، بعد تبادل كثيف لإطلاق النار، خلال عملية استخباراتية، تمت ليلة الجمعة السبت، في منطقة وزيرستان الشمالية.
وطبقا لبيان صادر عن هيئة العلاقات العامة المشتركة لأفرع القوات المسلحة، الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني، فإنه خلال سير العملية، وقع تبادل كثيف لإطلاق النار بين قوات الجيش الباكستاني والإرهابيين، حسب ما نقلته صحيفة "ذا نيشن" الباكستانية اليوم الأحد.
كان الإرهابيون القتلى متورطين، بشكل فاعل، في العديد من الأنشطة الإرهابية ضد قوات الأمن بالإضافة إلى عمليات قتل مستهدفة لمدنيين أبرياء في المنطقة.
وأضاف البيان "تجرى قوات الأمن عملية تطهير في المنطقة. ومازالت عازمة على استئصال خطر الإرهاب في المنطقة". أخبار ذات صلة باكستان تسجّل كمية الأمطار الأكبر منذ عقود مقتل 3 أشخاص في انفجار بمدينة باكستانية المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان إرهابيون وزيرستان قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
في جبل لبنان..غارة إسرائيلية تقتل سائق حافلة لحزب الله محمّلة بالذخيرة
كشف مصدر أمني لبناني، أن غارة إسرائيلية، الأربعاء، قصفت حافلة صغيرة لحزب الله كانت تحمل ذخيرة، على الطريق الدولي بين بيروت ومنطقة البقاع الحدودية مع سوريا، ما أسفر عن مقتل سائقها.
وفي استهداف آخر في بلدة القماطية في منطقة قريبة، أسفرت غارة إسرائيلية استهدفت سيارة رباعية الدفع عن مقتلراكبين كانا على متنها، وفق المصدر، دون التعرّف عليهما بعد تفحّم جثّتيهما.
وقال المصدر إن "غارة إسرائيلية استهدفت حافلة صغيرة على طريق الكحالة-عارياً" في محافظة جبل لبنان، ما أدى إلى "مقتل سائقها".
وأضاف أنّ "الحافلة لحزب الله"، مشيراً إلى "ذخيرة في داخلها".
وتحدثت وكالة الأنباء اللبنانية عن "اندلاع النيران" في الحافلة بعد استهدافها وقطع الطريق الدولي.
وحسب شاهد عيان اندلع الحريق الذي وصل إلى أشجار محاذية للطريق عند موقع الغارة وسط انتشار كبير للجيش والدفاع المدني والصليب الأحمر. كما، أظهرت صور صواريخ غير منفجرة على الطريق.
وقالت صحيفة النهار اللبنانية من جهتها، إن الجيش فجر الصواريخ التي كانت على متن السيارة، في إجراء احترازي، وأشارت إلى أن سكان منطقة عاليه في محافظة جبل لبنان، تفطنوا إلى دخول حافلتين صغيرتين أخريين، إلى المنطقة، محملتين بالذخائر، هرباً من الاستهداف، وأجبروا سائقيها على مغادرتها.
وتعليقاً على الحادث، استنكرت بلديتا الكحالة وعاريا في بيان مشترك "استخدام الطرق الدولية والآليات المدنية لانتقال المسلحين ونقل الأسلحة والذخائر ما يعرّض العابرين وأبناء البلدتين للمخاطر". وطلبتا من "الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، التدخّل فوراً لاتخاذ التدابير التي تمنع" حوادث مماثلة.
ومنذ نحو أسبوع، سقط قتيلان بعد غارة بطائرة إسرائيلية دون طيار على المنطقة نفسها، وفق الإعلام اللبناني حينها.
وعلى صعيد آخر سقط منذ أكثر من عام، قتيلان في الكحالة بعد اشتباكات بين عناصر من حزب الله وعدد من سكّان البلدة ذات الغالبية المسيحية، بعد انقلاب شاحنة للحزب هناك اشتبه السكان في أنها محملة بالأسلحة.