استضاف برنامج «السفيرة عزيزة»، تقديم الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين، على شاشة «dmc»، كورال «الكرمل» الذي قدم العديد من الترانيم الروحية والأدعية الدينية؛ احتفالاً بعيد القيامة المجيد.

وقدم كورال «الكرمل» العديد الترانيم، خلال إحدى فقرات البرنامج مثل: «أوقات بكون مليان بضيق وخوف» وكلماتها تؤكد معاني أنَّ القرب من الخالق فيه الأمان والفرح ويزيل الآلام، وبه دعاء: «تولاني برعايتك مليش حد غيرك هاحتاج إيه وأنا جنبك ومغرقني في خيرك».

الكنائس توفر إمكانية توجيه الأطفال في سن صغيرة

وقال مدرب كورال «الكرمل»، خلال استضافته ببرنامج «السفيرة عزيزة»: «الكنائس توفر إمكانية توجيه الأطفال في سن صغيرة لتجنب تشتيته بين أكثر من نشاط ودورنا كمربيين توجيه النشء لأوجه من النشاط يتميزون فيه فعلى سبيل المثال نلحق الطفل بالكورال لأنه مميز في هذا الشق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد القيامة المجيد قداس عيد القيامة عيد القيامة

إقرأ أيضاً:

أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح

بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة. 

مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.

الجامعة العربية تدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا بالقدسأبو حسنة : اقتحام مقر أونروا بالقدس ورفع العلم الإسرائيلي للمرة الأولىمؤتمر المشرفين يدين اقتحام الاحتلال لمقر الأونروا بالقدسقوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة حزما شمال القدس

وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.

 الاحتفالات بعيد الميلاد رمز للمقاومة 

و أوضح  أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة  في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد،  أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.

وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.

واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.


 

طباعة شارك بيت لحم ساحة المهد أمين مفتاح كنيسة القيامة القدس إضاءة شجرة الميلاد شجرة الميلاد عيد الميلاد

مقالات مشابهة

  • المطران خيرالله يحتفل بعيد القديس نعمة الله الحرديني في كفيفان
  • 12 قتيلا بأستراليا خلال احتفال بعيد يهودي وتصنيف الهجوم "إرهابيا"
  • كورال سان جوزيف ينظم حفل الترانيم الميلادي السنوي بمشاركة مطارنة الكنيسة الكاثوليكية
  • إعلام إسرائيلي: إطلاق نار خلال احتفالات بعيد الحانوكا بأستراليا
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق نار خلال احتفالات بعيد الحانوكا في أستراليا
  • «حرس الحدود» تواصل توجيه ضرباتها لمروجي المواد المخدرة.. أنشطة القوات المسلحة خلال أسبوع
  • أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
  • القيامة اقتربت.. أحمد كريمة: كثرة الخبث من علامات الساعة
  • ليلة باردة وضباب في العديد من المناطق
  • السفيرة المصرية بزيمبابوي تؤكد: العلاقات بين البلدين في تطور مستمر