«السفيرة عزيزة» يحتفل مع كورال «الكرمل» بعيد القيامة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
استضاف برنامج «السفيرة عزيزة»، تقديم الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين، على شاشة «dmc»، كورال «الكرمل» الذي قدم العديد من الترانيم الروحية والأدعية الدينية؛ احتفالاً بعيد القيامة المجيد.
وقدم كورال «الكرمل» العديد الترانيم، خلال إحدى فقرات البرنامج مثل: «أوقات بكون مليان بضيق وخوف» وكلماتها تؤكد معاني أنَّ القرب من الخالق فيه الأمان والفرح ويزيل الآلام، وبه دعاء: «تولاني برعايتك مليش حد غيرك هاحتاج إيه وأنا جنبك ومغرقني في خيرك».
وقال مدرب كورال «الكرمل»، خلال استضافته ببرنامج «السفيرة عزيزة»: «الكنائس توفر إمكانية توجيه الأطفال في سن صغيرة لتجنب تشتيته بين أكثر من نشاط ودورنا كمربيين توجيه النشء لأوجه من النشاط يتميزون فيه فعلى سبيل المثال نلحق الطفل بالكورال لأنه مميز في هذا الشق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد القيامة المجيد قداس عيد القيامة عيد القيامة
إقرأ أيضاً:
أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة.
مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.
وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.
و أوضح أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.
وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.
واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.